النقد صديق العطاء
بعيداً عن التجني وتصيّد الأخطاء فلماذا نخشى النقد الهادف.
النقد الهادف تناول الموضوع بتوازن ويعتمد على معايير نقدية بعيدة عن المصالح الشخصية والتجريح فلماذا يزعجنا.
إذا كان لدينا مانفتخر به من إنجاز شخصي أو وطني فلنعرضه على معامل النقد.
إن النقد يُبرز السمين ويثني عليه كما أنه يعرض الغث ويعريه.
فمن الذي يخاف من النقد؟!
لن يخشى النقد إلا أحد هؤلاء:
إما مُقصّر في عمله.
أو مُستغل لوظيفته.
أو ظالم في حكمه.
أو محابٍ في أفعاله.
أو مختلس.
أو مرتشٍ.
أو متسلط.
فهل لدينا آليات في مؤسساتنا تحد من انتشار تلك المظاهر؟
ثم إذا عجزت المؤسسات عن حماية نفسها فهل لدينا أجهزة مستقلة ترصدها وتعالجها بعد ظهورها؟
يكاد يُجمع الناس على محدودية مناعة المؤسسات من تلك المثالب وقصور أجهزة الرقابة في كشف ومحاسبة المتسببين.
إذاً ماهي الضمانة الأخيرة ضد الفساد؟
الضمانة المتبقية هي حرية الإعلام - صحافة وإذاعة وتلفزيون- في النقد برغم أن التناول الصحفي يعيبه المبالغة وعدم التحقق من الوقائع في كثير من الأحيان.
من هنا نتوقع أن يكون الحرص على رفع سقف حرية الطرح في الإعلام وولي الأمر هو الذي طالب مراراً الكُتاب في ممارسة دورهم في تشخيص الفساد ومحاربته.
ولا خوف على المؤسسات من حرية الإعلام فلديها قسم خاص بمتابعة وسائل الإعلام والرد عليها.
ولهذا لا أجد مبرراً للخوف من النقد
انتظر ارائكم بالموضوع ،، وما هو تأثير النقد بنوعيه
عليك ،، هل حقا يحفزك نحو الافضل ، اهو انه يحبطك
ويقلل من عزيمتك ،
بعيداً عن التجني وتصيّد الأخطاء فلماذا نخشى النقد الهادف.
النقد الهادف تناول الموضوع بتوازن ويعتمد على معايير نقدية بعيدة عن المصالح الشخصية والتجريح فلماذا يزعجنا.
إذا كان لدينا مانفتخر به من إنجاز شخصي أو وطني فلنعرضه على معامل النقد.
إن النقد يُبرز السمين ويثني عليه كما أنه يعرض الغث ويعريه.
فمن الذي يخاف من النقد؟!
لن يخشى النقد إلا أحد هؤلاء:
إما مُقصّر في عمله.
أو مُستغل لوظيفته.
أو ظالم في حكمه.
أو محابٍ في أفعاله.
أو مختلس.
أو مرتشٍ.
أو متسلط.
فهل لدينا آليات في مؤسساتنا تحد من انتشار تلك المظاهر؟
ثم إذا عجزت المؤسسات عن حماية نفسها فهل لدينا أجهزة مستقلة ترصدها وتعالجها بعد ظهورها؟
يكاد يُجمع الناس على محدودية مناعة المؤسسات من تلك المثالب وقصور أجهزة الرقابة في كشف ومحاسبة المتسببين.
إذاً ماهي الضمانة الأخيرة ضد الفساد؟
الضمانة المتبقية هي حرية الإعلام - صحافة وإذاعة وتلفزيون- في النقد برغم أن التناول الصحفي يعيبه المبالغة وعدم التحقق من الوقائع في كثير من الأحيان.
من هنا نتوقع أن يكون الحرص على رفع سقف حرية الطرح في الإعلام وولي الأمر هو الذي طالب مراراً الكُتاب في ممارسة دورهم في تشخيص الفساد ومحاربته.
ولا خوف على المؤسسات من حرية الإعلام فلديها قسم خاص بمتابعة وسائل الإعلام والرد عليها.
ولهذا لا أجد مبرراً للخوف من النقد
انتظر ارائكم بالموضوع ،، وما هو تأثير النقد بنوعيه
عليك ،، هل حقا يحفزك نحو الافضل ، اهو انه يحبطك
ويقلل من عزيمتك ،