هل العار على الفتاة فقط ؟ والشاب من يحاسبه !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعاني مجتمعاتنا العربية كافة من ازدواجية المعايير وازدواجية النظرة تجاه انحراف الشباب والشابات ..
فالشاب " يشيل عيبه " كما يقال دائماً ، بينما الفتاة تأتي بالعيب والشنائع لأهلها حتى ولو لم يكن جرمها أفدح من جرم شريكها
يظن الكثيرون بأن العذرية مقتصرة على الإناث فقط ، فالفتاة هي التي يجب أن تزف إلى عريسها وهي تامة الشرف والعفاف ، أما الشاب فلا بأس أن يكون قد خاض بعض التجارب مع الجنس الآخر ، وأكتسب بعض الخبرات التي يفاخر بها أقرانه ويراها من مكتسباته ومن ماضيه الجميل ..
أماعفته .. وحق زوجته في زوج لم ينكشف على غيرها ... فتذراه الرياح !!!
الآباءوالأمهات هم الملومين في هذه الرزية، فهم يرفضون بالقطعية انحراف بناتهم، بينمايغضون الطرف عما يفعله الأولاد..
وأن رأوا تمادياً من الابن في هذا الشأن فلامناص من تزويجه كي يصبح عاقلاً ، وليترك عنه غيه القديم !!
الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأة، فعقابهما واحد... مائة جلدة لغير المحصن، والرجم لمن أحصن..!!
وحتى القذف، فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمرآة بذات الصفة..
أذن نحن لم نستمد هذا الشيء من ديننا الحنيف، بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع التي لم ينزل الله بهامن سلطان ...
تألمت كثيراً لقصص فتيات طُردنّ من بيوتهن من قبل آبائهن نظراًلمخالفاتهن السلوكية، وأنا هنا ليس بصدد الدفاع عنهن أو التبرير لتصرفاتهن، ولكن أنظر لمدىً أبعد قليلاً ..
((ماذا سيكون مصير هولاء الفتيات ؟؟))
أنه الانحراف المقنن ، وطريق الرذيلة الذي لا محيد ولا رجوع عنه ...
ولكن هل سمعتم عن أبٍ طرد ابنه لعدم رضاه عن سلوكه ؟؟؟
أجزم أن لا ، مع أن الشاب سيشق طريقه بالحياة بالتأكيد بدون الاعتماد على والده ..
فظروف المجتمع تخدم الرجل وتقتل المرأة !!
ماأدعوا إليه ليس التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب ، فهذا هو عين الخطأ ، وهذا ما سيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الانحلال والتفسخ ....
عند إتمام هذا الأمر تكون هذه العقوبات دائماً أمام نظر الشباب.. وعندها فأنا أجزم أنهم سيفكرون ألف مرةٍ قبل الإقدام على مغامرة جديدة
، مغامرة من شأنها عند افتضاح أمرهم أن تنهي حياتهم ومستقبلهم ...
وهذا بالتالي سيؤدي إلى تناقص نسبة الشباب المنحرف .. خوفاً لا إقتناعاً .. ومن ثم تناقص نسبة الرذيلة في مجتمعاتنا بالكلية ... وهذا مانسعى إليه جميعاً ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعاني مجتمعاتنا العربية كافة من ازدواجية المعايير وازدواجية النظرة تجاه انحراف الشباب والشابات ..
فالشاب " يشيل عيبه " كما يقال دائماً ، بينما الفتاة تأتي بالعيب والشنائع لأهلها حتى ولو لم يكن جرمها أفدح من جرم شريكها
يظن الكثيرون بأن العذرية مقتصرة على الإناث فقط ، فالفتاة هي التي يجب أن تزف إلى عريسها وهي تامة الشرف والعفاف ، أما الشاب فلا بأس أن يكون قد خاض بعض التجارب مع الجنس الآخر ، وأكتسب بعض الخبرات التي يفاخر بها أقرانه ويراها من مكتسباته ومن ماضيه الجميل ..
أماعفته .. وحق زوجته في زوج لم ينكشف على غيرها ... فتذراه الرياح !!!
الآباءوالأمهات هم الملومين في هذه الرزية، فهم يرفضون بالقطعية انحراف بناتهم، بينمايغضون الطرف عما يفعله الأولاد..
وأن رأوا تمادياً من الابن في هذا الشأن فلامناص من تزويجه كي يصبح عاقلاً ، وليترك عنه غيه القديم !!
الإسلام لم يفرق بين زنا الرجل وزنا المرأة، فعقابهما واحد... مائة جلدة لغير المحصن، والرجم لمن أحصن..!!
وحتى القذف، فعقاب من أتهم رجلاً بشرفه هو ذات العقاب الذي يقع على من وصف أمرآة بذات الصفة..
أذن نحن لم نستمد هذا الشيء من ديننا الحنيف، بل من عاداتنا وتقاليدنا التي أصبحت مصدراً آخر من مصادر التشريع التي لم ينزل الله بهامن سلطان ...
تألمت كثيراً لقصص فتيات طُردنّ من بيوتهن من قبل آبائهن نظراًلمخالفاتهن السلوكية، وأنا هنا ليس بصدد الدفاع عنهن أو التبرير لتصرفاتهن، ولكن أنظر لمدىً أبعد قليلاً ..
((ماذا سيكون مصير هولاء الفتيات ؟؟))
أنه الانحراف المقنن ، وطريق الرذيلة الذي لا محيد ولا رجوع عنه ...
ولكن هل سمعتم عن أبٍ طرد ابنه لعدم رضاه عن سلوكه ؟؟؟
أجزم أن لا ، مع أن الشاب سيشق طريقه بالحياة بالتأكيد بدون الاعتماد على والده ..
فظروف المجتمع تخدم الرجل وتقتل المرأة !!
ماأدعوا إليه ليس التغاضي عن زلات الفتيات ومساواتهن بالشباب ، فهذا هو عين الخطأ ، وهذا ما سيدفع المجتمع نحو مزيدٍ من الانحلال والتفسخ ....
عند إتمام هذا الأمر تكون هذه العقوبات دائماً أمام نظر الشباب.. وعندها فأنا أجزم أنهم سيفكرون ألف مرةٍ قبل الإقدام على مغامرة جديدة
، مغامرة من شأنها عند افتضاح أمرهم أن تنهي حياتهم ومستقبلهم ...
وهذا بالتالي سيؤدي إلى تناقص نسبة الشباب المنحرف .. خوفاً لا إقتناعاً .. ومن ثم تناقص نسبة الرذيلة في مجتمعاتنا بالكلية ... وهذا مانسعى إليه جميعاً ...