(حب الظهور يقسم الظهور)
ان أسوأ سلبيات المظاهر و هي أن الإنسان يُقيَم بحسب مظهره الخارجي و بقيمة ما يملك و ليس بجوهره الداخلي.
فالنفس تحب الظهور والمدح والرياء وتميل إلى البطالة والكسل وزينت لها الشهوات ولذلك قيل تخليص النيات على العمال أشد عليهم من جمع الأعمال. وقال بعضهم: (إخلاص ساعة نجاة الأبد، ولكن الإخلاص عزيز). وقال –صلى الله عليه وسلم-: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء).
وقال: (من طلب العلم ليباهي به العلماء، ويماري به السفهاء وليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار).-صحيح الجامع-.
وفي الصحيح (أول من تسعر بهم النار ثلاثة..-ذكر منهم- رجل تعلم العلم ليقال عالم وقرأ القرآن ليقال قاريء).
حب الظهور أو الإهتمام بالمظاهر ظاهرة أنتشرت في بعض المجتمعات و بالذات ذات المستوى الإجتماعي المعقول و المرتفع .
و بغض النظر عن إختلاف طبقات المجتمع الواحد فإن الإهتمام بالمظاهر أصبح مشكله تعاني منها معظم طبقات المجتمع .
و تكمن المشكله في التقليد الأعمى لبعض الأسر لمن هم فوق مستواهم المادي بغض النظر عن قدراتهم و إمكاناتهم الماديه المتاحه .
فهناك من يلجأ للإقتراض لشراء سياره فخمه على أحدث موديل فقط لأن صديقه من عائلة فلان بن فلان يملك مثلها , و هناك من ينفق مئات الألوف على إقامة حفل زواج تشهد له كل العائلات و تبذخ و تسرف و تكلف نفسها فوق طاقتها فقط لأنهم ليسوا بأقل مستوى من هذه العائلة و تلك , و هناك من يقصر على أولاده ليوفر تكاليف سفره إلى إحدى الدول لم لا و أصدقائه بالعمل ليسوا بأفضل منه , و هناك ....الخ , حالات يطول الحديث لذكرها .
أرجع علماء النفس الإهتمام بالمظاهر أو حب الظهور لمرض نفسي نتيجة الإحساس بعقدة النقص ممن هم أعلى من المستوى و يرجع السبب الأساسي لقلة الإيمان بالله و لعدم الرضا الكامل بقضاء الله و بالنصيب .
محبوا المظاهر يعيشون في قلق و توتر دائم تأخذ التعاسه و الهم منهم كل مأخذ , و قد يضطرون أحيانا لإرتكاب بعض جرائم الإختلاس و السرقه لمجاراة المظاهر الكذابه .
برأيك هل السعي وراء المظاهر ضروره ملحه و على سائر أفرد المجتمع مجاراتها ؟
دمتم برعاية الله وحفظه
ان أسوأ سلبيات المظاهر و هي أن الإنسان يُقيَم بحسب مظهره الخارجي و بقيمة ما يملك و ليس بجوهره الداخلي.
فالنفس تحب الظهور والمدح والرياء وتميل إلى البطالة والكسل وزينت لها الشهوات ولذلك قيل تخليص النيات على العمال أشد عليهم من جمع الأعمال. وقال بعضهم: (إخلاص ساعة نجاة الأبد، ولكن الإخلاص عزيز). وقال –صلى الله عليه وسلم-: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء).
وقال: (من طلب العلم ليباهي به العلماء، ويماري به السفهاء وليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار).-صحيح الجامع-.
وفي الصحيح (أول من تسعر بهم النار ثلاثة..-ذكر منهم- رجل تعلم العلم ليقال عالم وقرأ القرآن ليقال قاريء).
حب الظهور أو الإهتمام بالمظاهر ظاهرة أنتشرت في بعض المجتمعات و بالذات ذات المستوى الإجتماعي المعقول و المرتفع .
و بغض النظر عن إختلاف طبقات المجتمع الواحد فإن الإهتمام بالمظاهر أصبح مشكله تعاني منها معظم طبقات المجتمع .
و تكمن المشكله في التقليد الأعمى لبعض الأسر لمن هم فوق مستواهم المادي بغض النظر عن قدراتهم و إمكاناتهم الماديه المتاحه .
فهناك من يلجأ للإقتراض لشراء سياره فخمه على أحدث موديل فقط لأن صديقه من عائلة فلان بن فلان يملك مثلها , و هناك من ينفق مئات الألوف على إقامة حفل زواج تشهد له كل العائلات و تبذخ و تسرف و تكلف نفسها فوق طاقتها فقط لأنهم ليسوا بأقل مستوى من هذه العائلة و تلك , و هناك من يقصر على أولاده ليوفر تكاليف سفره إلى إحدى الدول لم لا و أصدقائه بالعمل ليسوا بأفضل منه , و هناك ....الخ , حالات يطول الحديث لذكرها .
أرجع علماء النفس الإهتمام بالمظاهر أو حب الظهور لمرض نفسي نتيجة الإحساس بعقدة النقص ممن هم أعلى من المستوى و يرجع السبب الأساسي لقلة الإيمان بالله و لعدم الرضا الكامل بقضاء الله و بالنصيب .
محبوا المظاهر يعيشون في قلق و توتر دائم تأخذ التعاسه و الهم منهم كل مأخذ , و قد يضطرون أحيانا لإرتكاب بعض جرائم الإختلاس و السرقه لمجاراة المظاهر الكذابه .
برأيك هل السعي وراء المظاهر ضروره ملحه و على سائر أفرد المجتمع مجاراتها ؟
دمتم برعاية الله وحفظه