املي بالله
نائبة المدير العام
رسالة : ماجستير
مقدمة إلى : كلية التربية للبنات بالرياض (الأقسام الأدبية) الرئاسة العامة لتعليم البنات .
إعــــــــــــداد : الطالبة هند بنت عبد الله بن محمد بن ثنيان .
إشراف : الأستاذ الدكتور حسن سيد شحاته .
الهدف من هذه الدراسة تحديد الأنشطة غير الصفية في مجال اللغة العربية التي ينبغي ممارستها بناءً على رغبات طالبات المرحلة المتوسطة، كما اسـتهدفت تحديد الأنشـطة غير الصفية الشـائعة في مجال اللغة العربية من وجهة نظر معلمات اللغة العربية ومديرات مدارس المرحلة المتوسطة، والمشرفات التربويات للغة العربية، والوقوف على أبرز الصعوبات المعوقة لممارستها، ومن ثم تقديم تصور مقترح لأنشطة اللغة العربية غير الصفية التي يجدر ممارستها في مدارس المرحلة المتوسطة .
وقد تحددت مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية :
1. ما الأنـشطة غير الصفية التي ينبغي أن تمارس في مجال تعليم اللغة العربية من وجهة نظر الطالبات بالمرحلة المتوسطة؟
2. ما الأنشطة غير الصفية الشائعة في مجال تعليم اللغة العربية من وجهة نظر معلمات ومديرات المدارس والمشرفات التربويات للغة العربية بمدارس المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض؟
3. ما الصعوبات التي تواجه ممارسة الأنشطة غير الصفية في مجال اللغة العربية بمدارس المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض؟
4. ما التصور المقترح لخطة تطوير الأنشطة غير الصفية في مجال اللغة العربية لتصبح أكثر فاعلية وكفاية في تحقيق الأهداف المرجوة منها؟
وقد تضمنت الدراسة ستة فصول ؛ حيث حوى الفصل الأول مشكلة الدراسة وخطتها، وتقديماً لها، وتحديداً لأسئلتها، وأهدافها، وأهميتها وحدودها، ومن ثم توضيح الخطوات الإجرائية التي تم اتباعها للإجابة عن أسئلة الدراسة . أما الفصل الثاني فقد تضمن الخلفية النظرية للدراسة، حيث تم فيه تناول تاريخ الأنشطة وعلاقتها بالمنهج المدرسي، وأهداف الأنشطة غير الصفية عموماً وأنشطة اللغة العربية على وجه الخصوص، وأهميتها والأسس العامة للأنشطة غير الصفية في مجال اللغة العربية، والوقوف على بعض الجهود المبذولة من قبل وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات لدعم الأنشطة المدرسية في مجال اللغة العربية . وتضمن الفصل الثالث الدراسات السابقة المرتبطة بالموضوع، حيث قسمت إلى أربعة محاور مع إلحاق كل محور بتعقيب على الدراسات التي وردت فيه . أما الفصل الرابع فهو فصل الدراسة الميدانية، ولقد وضح فيه منهج الدراسة، ومجتمعها، وعينتها، وأدواتها التي كانت عبارة عن استبانة لطالبات المرحلة المتوسطة، واستبانة لمعلمات اللغة العربية ومديرات مدارس المرحلة المتوسطة، واستمارة مقابلة مع المشرفات التربويات للغة العربية، وقد عرضت الباحثة كيفية إعداد هذه الأدوات، وكيفية التأكد من صدقها وثباتها، كما تم في هذا الفصل عرض الأساليب الإحصائية التي تم استخدامها عند عرض النتائج .وتضمن الفصل الخامس عرضاً مفصلاً لنتائج الدراسة وتفسيرها مرتبة حسب ترتيب أسئلة الدراسة، وبناءً على هذه النتائج وضع تصور مقترح لأنشطة اللغة العربية غير الصفية ضمن في هذا الفصل وذلك بعد التأكد من صدقه بعرضه على مجموعة من المحكمين . أما بالنسبة للفصل السادس فقد تضمن ملخص الدراسة، والتوصيات، والمقترحات .
ومن أهم نتائج الدراسة حسب ترتيب أسئلة الدراسة ما يلي :
- أن من أكثر الأنشطة التي ترغب طالبات المرحلة المتوسطة ممارستها في مجال اللغة العربية هي الأنشطة الكتابية بنسب عالية تصل إلى 73.5%، والأنشطة القرائية بنسب تراوحت بين 85.6% و 63.4%، وهذه النسب تبين كثرة الراغبات في ممارسة هذين النوعين من أنشطة اللغة العربية غير الصفية على اختلاف تنظيماتها وتنوعها .
- أن مستوى رغبة الطالبات في ممارسة أنشطة اللغة العربية غير الصفية في المتوسط هو 36.37 وهو مستوى منخفض ولا يعد مقبولا، ولعل ذلك يرجع إلى قلة الاهتمام بالتنويع في برامج الأنشطة، وقلة اهتمام معلمات اللغة العربية بتنظيمها والتخطيط لها على النحو الذي يفي بحاجات الطالبات ويلائم رغباتهن وميولهن .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين آراء الطالبات فيما يرغبن ممارسته من أنشطة اللغة العربية غير الصفية حسب اختلاف صفوفهن الدراسية، وقد ظهرت هذه الفروق بين طالبات الصف الثاني المتوسط وطالبات الصف الثالث المتوسط لصالح طالبات الصف الثالث، حيث كنّ أكثر رغبة في ممارسة الأنشطة بوجه عام .
- هناك أنشطة غير صفية شائعة الممارسة في مجال اللغة العربية، وتتفاوت نسبة الشيوع من نشاط لآخر في أنشطة كل مجال، ففي أنشطة التحدث والاستماع فإن نشاط الإذاعة المدرسية يعد الأكثر شيوعاً بنسبة 100% من وجهة نظر المعلمات والمديرات، وبالنسبة للأنشطة القرائية فيعد نشاط (تجهيز مكتبات مصغرة للفصول) من أكثرها شيوعاً مع كون درجة الشيوع تعد قليلة حيث لم تصل إلى النصف وهي 46.8%، أما الأنشطة الكتابية وأنشطة الإبداع الأدبي فهذان النوعان من الأنشطة على اختلاف تنظيماتهما يعدان من الأنشطة قليلة الشيوع، إذ تتراوح نسبة شيوعها بين 36.2% و 6.4 % ما عدا نشاطي (إعداد المجلات الحائطية بنسبة 83%، وإعداد النشرات وإخراجها بنسبة 70.2%)، وبالنسبة للأنشطة اللغوية فهي أنشطة قليلة الشيوع كذلك حيث لم تصل النسب المؤكدة على ممارستها من وجهة نظر المعلمات والمديرات إلى مستوى الممارسة الشائعة بدرجة كبيرة أو متوسطة، فيلاحظ أن النــسب تراوحت بين 46.8% و 2.1% .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين آراء عينة الطالبات حول ما يرغبن ممارسته من أنشطة وآراء عينة المعلمات والمديرات حول ما هو ممارس فعلاً من هذه الأنشطة لصالح الطالبات في مجال الأنشطة القرائية، وأنشطة الإبداع الأدبي، والأنشطة اللغوية، ففي حين ترغب الطالبات في ممارسة هذه الأنشطة فإن هذه الرغبة يقابلها عدم التطبيق الفعلي المرغوب فيه بالنسبة للطالبات وذلك حسب ما أدلت به المعلمات والمديرات .
- توجد العديد من الصعوبات المعوقة لممارسة أنشطة اللغة العربية غير الصفية بمدارس المرحلة المتوسطة للبنات بمدينة الرياض ومن أهم هذه الصعوبات ما يلي :
- أن فترة النشاط تكون دائما في نهاية اليوم الدراسي، حيث رأت ذلك 66.7% من عينة الطالبات، و 74.5% من عينة المعلمات والمديرات، و88.9% من عينة المشرفات التربويات .
- انشغال الطالبات بالاستذكار من بداية الفصل الدراسي عن الاشتراك في برامج الأنشطة غير الصفية، حيث ترى ذلك 63.4% من عينة الطالبات، و 76.6% من عينة المعلمات والمديرات، و 77.8% من عينة المشرفات التربويات .
- ترى 54.9% من عينة الطالبات، و 93.6% من عينة المعلمات والمديرات، و 100% لعينة المشرفات التربويات أنه لا توجد حوافز معنوية أو مادية تشجع الطالبات على الاشتراك في الأنشطة والمعلمات على الاهتمام بها وتنظيمها .
- إن أداء الطالبات واشتراكهن في الأنشطة غير الصفية لا يؤخذ في الحسبان عند التقويم النهائي لتحصيلهن الدراسي يشكل صعوبة تحول دون تفعيل دور الأنشطة غير الصفية، والاشتراك فيها، وذلك من وجهة نظر 48.6% من عينة الطالبات، و 91.4% من عينة المعلمات والمديرات، و 88.9% من عينة المشرفات التربويات .
- كثرة أعمال معلمة اللغة العربية وازدحام جدولها الدراسي يعد من الصعوبات التي لا بد من إعادة النظر في كيفية حلها، وذلك بالنسبة لـ 43.6% من عينة الطالبات، و 78.7% من عينة المعلمات المديرات، و 100% لعينة المشرفات التربويات .
مقدمة إلى : كلية التربية للبنات بالرياض (الأقسام الأدبية) الرئاسة العامة لتعليم البنات .
إعــــــــــــداد : الطالبة هند بنت عبد الله بن محمد بن ثنيان .
إشراف : الأستاذ الدكتور حسن سيد شحاته .
الهدف من هذه الدراسة تحديد الأنشطة غير الصفية في مجال اللغة العربية التي ينبغي ممارستها بناءً على رغبات طالبات المرحلة المتوسطة، كما اسـتهدفت تحديد الأنشـطة غير الصفية الشـائعة في مجال اللغة العربية من وجهة نظر معلمات اللغة العربية ومديرات مدارس المرحلة المتوسطة، والمشرفات التربويات للغة العربية، والوقوف على أبرز الصعوبات المعوقة لممارستها، ومن ثم تقديم تصور مقترح لأنشطة اللغة العربية غير الصفية التي يجدر ممارستها في مدارس المرحلة المتوسطة .
وقد تحددت مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية :
1. ما الأنـشطة غير الصفية التي ينبغي أن تمارس في مجال تعليم اللغة العربية من وجهة نظر الطالبات بالمرحلة المتوسطة؟
2. ما الأنشطة غير الصفية الشائعة في مجال تعليم اللغة العربية من وجهة نظر معلمات ومديرات المدارس والمشرفات التربويات للغة العربية بمدارس المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض؟
3. ما الصعوبات التي تواجه ممارسة الأنشطة غير الصفية في مجال اللغة العربية بمدارس المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض؟
4. ما التصور المقترح لخطة تطوير الأنشطة غير الصفية في مجال اللغة العربية لتصبح أكثر فاعلية وكفاية في تحقيق الأهداف المرجوة منها؟
وقد تضمنت الدراسة ستة فصول ؛ حيث حوى الفصل الأول مشكلة الدراسة وخطتها، وتقديماً لها، وتحديداً لأسئلتها، وأهدافها، وأهميتها وحدودها، ومن ثم توضيح الخطوات الإجرائية التي تم اتباعها للإجابة عن أسئلة الدراسة . أما الفصل الثاني فقد تضمن الخلفية النظرية للدراسة، حيث تم فيه تناول تاريخ الأنشطة وعلاقتها بالمنهج المدرسي، وأهداف الأنشطة غير الصفية عموماً وأنشطة اللغة العربية على وجه الخصوص، وأهميتها والأسس العامة للأنشطة غير الصفية في مجال اللغة العربية، والوقوف على بعض الجهود المبذولة من قبل وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات لدعم الأنشطة المدرسية في مجال اللغة العربية . وتضمن الفصل الثالث الدراسات السابقة المرتبطة بالموضوع، حيث قسمت إلى أربعة محاور مع إلحاق كل محور بتعقيب على الدراسات التي وردت فيه . أما الفصل الرابع فهو فصل الدراسة الميدانية، ولقد وضح فيه منهج الدراسة، ومجتمعها، وعينتها، وأدواتها التي كانت عبارة عن استبانة لطالبات المرحلة المتوسطة، واستبانة لمعلمات اللغة العربية ومديرات مدارس المرحلة المتوسطة، واستمارة مقابلة مع المشرفات التربويات للغة العربية، وقد عرضت الباحثة كيفية إعداد هذه الأدوات، وكيفية التأكد من صدقها وثباتها، كما تم في هذا الفصل عرض الأساليب الإحصائية التي تم استخدامها عند عرض النتائج .وتضمن الفصل الخامس عرضاً مفصلاً لنتائج الدراسة وتفسيرها مرتبة حسب ترتيب أسئلة الدراسة، وبناءً على هذه النتائج وضع تصور مقترح لأنشطة اللغة العربية غير الصفية ضمن في هذا الفصل وذلك بعد التأكد من صدقه بعرضه على مجموعة من المحكمين . أما بالنسبة للفصل السادس فقد تضمن ملخص الدراسة، والتوصيات، والمقترحات .
ومن أهم نتائج الدراسة حسب ترتيب أسئلة الدراسة ما يلي :
- أن من أكثر الأنشطة التي ترغب طالبات المرحلة المتوسطة ممارستها في مجال اللغة العربية هي الأنشطة الكتابية بنسب عالية تصل إلى 73.5%، والأنشطة القرائية بنسب تراوحت بين 85.6% و 63.4%، وهذه النسب تبين كثرة الراغبات في ممارسة هذين النوعين من أنشطة اللغة العربية غير الصفية على اختلاف تنظيماتها وتنوعها .
- أن مستوى رغبة الطالبات في ممارسة أنشطة اللغة العربية غير الصفية في المتوسط هو 36.37 وهو مستوى منخفض ولا يعد مقبولا، ولعل ذلك يرجع إلى قلة الاهتمام بالتنويع في برامج الأنشطة، وقلة اهتمام معلمات اللغة العربية بتنظيمها والتخطيط لها على النحو الذي يفي بحاجات الطالبات ويلائم رغباتهن وميولهن .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين آراء الطالبات فيما يرغبن ممارسته من أنشطة اللغة العربية غير الصفية حسب اختلاف صفوفهن الدراسية، وقد ظهرت هذه الفروق بين طالبات الصف الثاني المتوسط وطالبات الصف الثالث المتوسط لصالح طالبات الصف الثالث، حيث كنّ أكثر رغبة في ممارسة الأنشطة بوجه عام .
- هناك أنشطة غير صفية شائعة الممارسة في مجال اللغة العربية، وتتفاوت نسبة الشيوع من نشاط لآخر في أنشطة كل مجال، ففي أنشطة التحدث والاستماع فإن نشاط الإذاعة المدرسية يعد الأكثر شيوعاً بنسبة 100% من وجهة نظر المعلمات والمديرات، وبالنسبة للأنشطة القرائية فيعد نشاط (تجهيز مكتبات مصغرة للفصول) من أكثرها شيوعاً مع كون درجة الشيوع تعد قليلة حيث لم تصل إلى النصف وهي 46.8%، أما الأنشطة الكتابية وأنشطة الإبداع الأدبي فهذان النوعان من الأنشطة على اختلاف تنظيماتهما يعدان من الأنشطة قليلة الشيوع، إذ تتراوح نسبة شيوعها بين 36.2% و 6.4 % ما عدا نشاطي (إعداد المجلات الحائطية بنسبة 83%، وإعداد النشرات وإخراجها بنسبة 70.2%)، وبالنسبة للأنشطة اللغوية فهي أنشطة قليلة الشيوع كذلك حيث لم تصل النسب المؤكدة على ممارستها من وجهة نظر المعلمات والمديرات إلى مستوى الممارسة الشائعة بدرجة كبيرة أو متوسطة، فيلاحظ أن النــسب تراوحت بين 46.8% و 2.1% .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين آراء عينة الطالبات حول ما يرغبن ممارسته من أنشطة وآراء عينة المعلمات والمديرات حول ما هو ممارس فعلاً من هذه الأنشطة لصالح الطالبات في مجال الأنشطة القرائية، وأنشطة الإبداع الأدبي، والأنشطة اللغوية، ففي حين ترغب الطالبات في ممارسة هذه الأنشطة فإن هذه الرغبة يقابلها عدم التطبيق الفعلي المرغوب فيه بالنسبة للطالبات وذلك حسب ما أدلت به المعلمات والمديرات .
- توجد العديد من الصعوبات المعوقة لممارسة أنشطة اللغة العربية غير الصفية بمدارس المرحلة المتوسطة للبنات بمدينة الرياض ومن أهم هذه الصعوبات ما يلي :
- أن فترة النشاط تكون دائما في نهاية اليوم الدراسي، حيث رأت ذلك 66.7% من عينة الطالبات، و 74.5% من عينة المعلمات والمديرات، و88.9% من عينة المشرفات التربويات .
- انشغال الطالبات بالاستذكار من بداية الفصل الدراسي عن الاشتراك في برامج الأنشطة غير الصفية، حيث ترى ذلك 63.4% من عينة الطالبات، و 76.6% من عينة المعلمات والمديرات، و 77.8% من عينة المشرفات التربويات .
- ترى 54.9% من عينة الطالبات، و 93.6% من عينة المعلمات والمديرات، و 100% لعينة المشرفات التربويات أنه لا توجد حوافز معنوية أو مادية تشجع الطالبات على الاشتراك في الأنشطة والمعلمات على الاهتمام بها وتنظيمها .
- إن أداء الطالبات واشتراكهن في الأنشطة غير الصفية لا يؤخذ في الحسبان عند التقويم النهائي لتحصيلهن الدراسي يشكل صعوبة تحول دون تفعيل دور الأنشطة غير الصفية، والاشتراك فيها، وذلك من وجهة نظر 48.6% من عينة الطالبات، و 91.4% من عينة المعلمات والمديرات، و 88.9% من عينة المشرفات التربويات .
- كثرة أعمال معلمة اللغة العربية وازدحام جدولها الدراسي يعد من الصعوبات التي لا بد من إعادة النظر في كيفية حلها، وذلك بالنسبة لـ 43.6% من عينة الطالبات، و 78.7% من عينة المعلمات المديرات، و 100% لعينة المشرفات التربويات .