ايفےـلےـين
من الاعضاء المؤسسين
أختى الغالية ابنك أمانة بين يديكى
كل كلمة منك إلية فكرى بها قبل وصولها لطفلنا الحبيب
حتى فى سرد قصة
فلابد أن تكون قصة هادفة
بها كل المعانى النبيلة كى يدرك الطفل ويتعلم مكارم الأخلاق
وهنا أحاول بكل الطرق أن أبحث عن قصص هادفة كى نصل بأبنائنا لمعانى جميلة يدركها بدون أن
يدرك
يفهمها بحب
وتأكدى أن جمال طفلك بروعة أخلاقه ما هو إلا أم رائعة
فيا أيتها الرائعة هيا بنا معا نحكى لأطفالنا بإبتسامة كل ما هو جميل
أبدأ بمعنى أعيش به دائما معكم
بحبكم
تقبلوا وجودى
روح الهدى
بعد الحب وبالحب دائما
أبدأ قصتى
قصة وردة
فكم أحب الورد ......آسفة فلنعود للطفل لا أنا
طفلى الحبيب لا تقطف الأزهار
كيف لى أن أعلمك بكل الحب دون خوف ودون عقاب
إليكم القصة
مازن نجح في صفه الأول بامتياز ونال الكثير من الهدايا الجميلة من والديه وأقربائه لتفوقه بمدرسته
مازن ذلك الطفل الجميل المرهف الأحاسيس والمشاعر يملك من الحب والمشاعر الجميلة الكثير
الكثير تجاه إخوته وأصدقائه ومدرسيه
ذات يوم في المدرسة أراد أن يقدم شيئا جميلا إلى معلمة الموسيقى
تعبيرا لها عن شكره ومحبته إلى معلمته التي تعامله بمحبة ولطف
فقطف زهرة من حديقة المدرسة ليقدمها لها ولم يدرك أن هذا العمل قد يعود عليه بالمتاعب إذ
جعل رفاقه يفعلون نفس الشئ وهذا غير مستحب ويجب معاقبته حتى انتهى به المطاف في غرفة
مديرة المدرسة التي أرادت أن تستجوبه ؟؟؟
دخل مازن خائفا ووقف أمام المديرة والارتباك باد على حركاته ونظره مركز على الأرض .....
كان يبحث عن عذر يخفف من عقابه وهو في انتظار ما تقرره المديرة بشأنه .
تعبير وجهه وصوت تنفسه يفصحان عما يدور في داخله من صراع ... وجهد في البحث عن عذر يخفف
من العقاب الذي ينتظره ..هل يطلب الاسترحام والعفو ؟؟ أم يقنع نفسه بقبول نتائج فعلته ؟؟؟؟
مازن الطفل الجميل ذو الخدين المتوردين والوجه البريء أحسس بأنه اقترف ذنبا كبيرا !!!
كانت المديرة تحدق به مليا وكأنها تقرأ ما يدور في داخله من صراعات ثم سألته هل تحب الربيع
بأزهاره الملونة وأشجاره الخضراء يا مازن ؟
مازن الصغير ذو الشعر الأشقر الطويل والعيون الجميلة كانت رجلاه ترتجفان ... صدره يعلو
وينخفض ... شفتاه تحاولان أن تبتلعا بعضا من كلماته ونظر بسرعة إلى وجه المديرة وقال بصوت
متقطع حتى لتحسبه قد أسقط نصف حروف كلماته من بين شفتيه ,,,,
نعم أحب الربيع والصيف وكل الفصول ... أرجوك يا آنسة لن أعيدها ثانية ... أنا أسف ... إن أعدتها
ثانية عاقبيني بالطريقة التي ترينها مناسبة .. أما الآن أرجوك سامحيني ... لم أقصد تخريب
الأزهار ..أردت فقط تكريم معلمة الموسيقى لأنها تساعدني كثيرا وتعنتي بدروسي وأنا أحب
الموسيقى وأحب معلمتي كثيرا وأردت فقط أن أشكرها
انفرجت أسارير المديرة وتبسمت بوجه مازن الصغير وطلبت منه الجلوس ثم قالت : لا تخف يا بني ..
أنا لن أعاقبك فأنت ولد مهذب وجميل جدا كهذه الزهرة الحلوة التي قطفتها ..
أحب أن أقول لك أن مدرستنا جميلة ونظيفة تزينها الأزهار والأشجار
أليس من واجبنا أن نحافظ عليها ونعتني بالأزهار لتبقى بيئتنا نظيفة صحية .. وتخيل معي لو أن
فصل الربيع يختفي من بين أخوته الفصول الأخرى كيف ستصبح الطبيعة ؟؟
رد مازن : ستصبح قبيحة ومملة
قالت المديرة : إذا هذه المرة سيكون العقاب كما يلي ستقوم بزراعة ثلاثة أو أربع زهرات بدلا عن
التي قطفتها وحرمتها من الحياة وأخرجتها من أخواتها الأزهار ...
أخيرا هدأت أنفاس مازن ونفس الصعداء وضحك ضحكة خجولة وهو يحاول أن يواجه المديرة بعيونه
وقال : شكرا لك ..حاضر ... غدا إن شاء الله سأستأذن أمي وأحضر أربعة شتلات وازرعهم في
الحديقة أنا وأصدقائي وشكر المديرة على لطفها وحنانها وانصرف .....
وهكذا انتهت حكاية مازن مع الأزهار نهاية جميلة
وأنتم أحبتي الصغار لا تقطفوا الأزهار هكذا عشوائيا وترموها بل حافظوا عليها لأنها جميلة وتعطي
للمكان حلاوة ونقاء ورائحة جميلة
تذكروا أن الطبيعة جميلة بأزهارها وأشجارها
لكم محبتي ومودتي ...
شكرا لكل من يتواجد
كل كلمة منك إلية فكرى بها قبل وصولها لطفلنا الحبيب
حتى فى سرد قصة
فلابد أن تكون قصة هادفة
بها كل المعانى النبيلة كى يدرك الطفل ويتعلم مكارم الأخلاق
وهنا أحاول بكل الطرق أن أبحث عن قصص هادفة كى نصل بأبنائنا لمعانى جميلة يدركها بدون أن
يدرك
يفهمها بحب
وتأكدى أن جمال طفلك بروعة أخلاقه ما هو إلا أم رائعة
فيا أيتها الرائعة هيا بنا معا نحكى لأطفالنا بإبتسامة كل ما هو جميل
أبدأ بمعنى أعيش به دائما معكم
بحبكم
تقبلوا وجودى
روح الهدى
بعد الحب وبالحب دائما
أبدأ قصتى
قصة وردة
فكم أحب الورد ......آسفة فلنعود للطفل لا أنا
طفلى الحبيب لا تقطف الأزهار
كيف لى أن أعلمك بكل الحب دون خوف ودون عقاب
إليكم القصة
مازن نجح في صفه الأول بامتياز ونال الكثير من الهدايا الجميلة من والديه وأقربائه لتفوقه بمدرسته
مازن ذلك الطفل الجميل المرهف الأحاسيس والمشاعر يملك من الحب والمشاعر الجميلة الكثير
الكثير تجاه إخوته وأصدقائه ومدرسيه
ذات يوم في المدرسة أراد أن يقدم شيئا جميلا إلى معلمة الموسيقى
تعبيرا لها عن شكره ومحبته إلى معلمته التي تعامله بمحبة ولطف
فقطف زهرة من حديقة المدرسة ليقدمها لها ولم يدرك أن هذا العمل قد يعود عليه بالمتاعب إذ
جعل رفاقه يفعلون نفس الشئ وهذا غير مستحب ويجب معاقبته حتى انتهى به المطاف في غرفة
مديرة المدرسة التي أرادت أن تستجوبه ؟؟؟
دخل مازن خائفا ووقف أمام المديرة والارتباك باد على حركاته ونظره مركز على الأرض .....
كان يبحث عن عذر يخفف من عقابه وهو في انتظار ما تقرره المديرة بشأنه .
تعبير وجهه وصوت تنفسه يفصحان عما يدور في داخله من صراع ... وجهد في البحث عن عذر يخفف
من العقاب الذي ينتظره ..هل يطلب الاسترحام والعفو ؟؟ أم يقنع نفسه بقبول نتائج فعلته ؟؟؟؟
مازن الطفل الجميل ذو الخدين المتوردين والوجه البريء أحسس بأنه اقترف ذنبا كبيرا !!!
كانت المديرة تحدق به مليا وكأنها تقرأ ما يدور في داخله من صراعات ثم سألته هل تحب الربيع
بأزهاره الملونة وأشجاره الخضراء يا مازن ؟
مازن الصغير ذو الشعر الأشقر الطويل والعيون الجميلة كانت رجلاه ترتجفان ... صدره يعلو
وينخفض ... شفتاه تحاولان أن تبتلعا بعضا من كلماته ونظر بسرعة إلى وجه المديرة وقال بصوت
متقطع حتى لتحسبه قد أسقط نصف حروف كلماته من بين شفتيه ,,,,
نعم أحب الربيع والصيف وكل الفصول ... أرجوك يا آنسة لن أعيدها ثانية ... أنا أسف ... إن أعدتها
ثانية عاقبيني بالطريقة التي ترينها مناسبة .. أما الآن أرجوك سامحيني ... لم أقصد تخريب
الأزهار ..أردت فقط تكريم معلمة الموسيقى لأنها تساعدني كثيرا وتعنتي بدروسي وأنا أحب
الموسيقى وأحب معلمتي كثيرا وأردت فقط أن أشكرها
انفرجت أسارير المديرة وتبسمت بوجه مازن الصغير وطلبت منه الجلوس ثم قالت : لا تخف يا بني ..
أنا لن أعاقبك فأنت ولد مهذب وجميل جدا كهذه الزهرة الحلوة التي قطفتها ..
أحب أن أقول لك أن مدرستنا جميلة ونظيفة تزينها الأزهار والأشجار
أليس من واجبنا أن نحافظ عليها ونعتني بالأزهار لتبقى بيئتنا نظيفة صحية .. وتخيل معي لو أن
فصل الربيع يختفي من بين أخوته الفصول الأخرى كيف ستصبح الطبيعة ؟؟
رد مازن : ستصبح قبيحة ومملة
قالت المديرة : إذا هذه المرة سيكون العقاب كما يلي ستقوم بزراعة ثلاثة أو أربع زهرات بدلا عن
التي قطفتها وحرمتها من الحياة وأخرجتها من أخواتها الأزهار ...
أخيرا هدأت أنفاس مازن ونفس الصعداء وضحك ضحكة خجولة وهو يحاول أن يواجه المديرة بعيونه
وقال : شكرا لك ..حاضر ... غدا إن شاء الله سأستأذن أمي وأحضر أربعة شتلات وازرعهم في
الحديقة أنا وأصدقائي وشكر المديرة على لطفها وحنانها وانصرف .....
وهكذا انتهت حكاية مازن مع الأزهار نهاية جميلة
وأنتم أحبتي الصغار لا تقطفوا الأزهار هكذا عشوائيا وترموها بل حافظوا عليها لأنها جميلة وتعطي
للمكان حلاوة ونقاء ورائحة جميلة
تذكروا أن الطبيعة جميلة بأزهارها وأشجارها
لكم محبتي ومودتي ...
شكرا لكل من يتواجد
المدرسة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: