العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،
علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،
رقم القصيدة : 20235
-----------------------------------
علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،
فلَستُ أرُوعُ قلبَكَ بالتّداني
وأُوثِرُ أن تَعيشَ قَريرَ عَينٍ،
وأني لا أراكَ ولا تراني
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> نَسِيتُكُم لمّا ذَكَرتُم مَساءَتي،
نَسِيتُكُم لمّا ذَكَرتُم مَساءَتي،
رقم القصيدة : 20236
-----------------------------------
نَسِيتُكُم لمّا ذَكَرتُم مَساءَتي،
وخالفتكم لمّا اتفقتم على هجري
وأصبَحتُ لا يَجري بباليَ ذِكرُكم،
ملالاً، ولا يجري ببالكمُ ذكري
وقد كنتُ أفنَيتُ الزّمانَ بشُكرِكم،
وبالوصفِ حتى شاعَ في مدحكم شعري
وإنّي وإنْ أغلَظتُ في القَولِ مَرَّة ً،
عليكم، لأمرٍ ضاقَ عن حمله صدري
أمنتُ بما أوليتُ منحقّ خدمة ٍ
إليكم، وما أبليتُ من جدّة الغمرِ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> عَرَضنا أنفُساً عَزّتْ لدَينا،
عَرَضنا أنفُساً عَزّتْ لدَينا،
رقم القصيدة : 20237
-----------------------------------
عَرَضنا أنفُساً عَزّتْ لدَينا،
عليكم فاستخفّ بها الهوانُ
ولو أنّا دفعناها لعزتْ،
ولكنْ كلُّ مجلوبٍ مهانُ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> لم يبدُ منّي ما سيوجبُ وحشة ً،
لم يبدُ منّي ما سيوجبُ وحشة ً،
رقم القصيدة : 20238
-----------------------------------
لم يبدُ منّي ما سيوجبُ وحشة ً،
ويُبيحُ قَدرَ قَطيعَتي وعِتابي
إن كنتمُ استوحشتمُ من فعلكم،
فعَلَيكُمُ في ذاكَ دَقّ البابِ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> ما زِلتُ أعهَدُ منكَ وُدّاً صافياً،
ما زِلتُ أعهَدُ منكَ وُدّاً صافياً،
رقم القصيدة : 20239
-----------------------------------
ما زِلتُ أعهَدُ منكَ وُدّاً صافياً،
ومواثقاً مأمونة َ الأسبابِ
وأرى مَلالَكَ بَينَهنّ كأنّهُ
حرفٌ تغيرَ في سطورِ كتابِ
شعراء مصر والسودان >> فاروق جويدة >> حبيبتي .. تغيرنا
حبيبتي .. تغيرنا
رقم القصيدة : 2024
-----------------------------------
تغير كل ما فينا..تغيرنا
تغير لون بشرتنا ...
تساقط زهر روضتنا
تهاوى سحر ماضينا
تغير كل ما فينا...تغيرنا
زمان كان يسعدنا ...نراه الآن يشقينا
وحب عاش في دمنا ...تسرب بين أيدينا
وشوق كان يحملنا ...فتسكرنا أمانينا
ولحن كان يبعثنا ...إذا ماتت أغانينا تغيرنا
تغيرنا ....تغير كل ما فينا
*************
وأعجب من حكايتنا ...تكسر نبضها فينا
كهوف الصمت تجمعنا ...دروب الخوف تلقينا
وصرتِ حبيبتي طيفا لشيئ كان في صدري
قضينا العمر يفرحنا ....وعشنا العمر يبكينا
غدونا بعده موتى ..فمن يا قلب يحيينا ؟؟
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> زجرتُ مرورَ طيركمُ بسعدٍ،
زجرتُ مرورَ طيركمُ بسعدٍ،
رقم القصيدة : 20240
-----------------------------------
زجرتُ مرورَ طيركمُ بسعدٍ،
فهَلاّ قد زَجَرت بذاك طَيرِي؟
وما خبرتَ أينَ حللتَ إلاّ
وَصَلتُ إلَيكَ إدلاجي بسَيرِي
ولم يَبرَحْ إلى أعداكَ شَرّي،
إذا لاقيتهم، وإليكَ خيريِ
ولم تَحفِلْ بمَنزِلَتي، ولكِن
ستذكرني، إذا جربتَ غيري
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> رَعَى اللَّهُ قَوماً أصلَحونا بجَورِهم،
رَعَى اللَّهُ قَوماً أصلَحونا بجَورِهم،
رقم القصيدة : 20241
-----------------------------------
رَعَى اللَّهُ قَوماً أصلَحونا بجَورِهم،
وعادة ُ إصلاحِ الرعية ِ بالعدلِ
عرفنا بهم حزمَ الأمورِ، ولم نكنْ
لنحسبَ حسنَ الظنّ نوعاً من الجهلِ
فَيا مَن أفادونا بسُوءِ صَنيعِهِم
تجاربَ جرمٍ أيقظتْ سنة َ العقلِ
على رسلكم في الجورِ إن عدت ثانياً،
وإن بتُّ مغروراً بكم فعلى رسلي
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
رقم القصيدة : 20242
-----------------------------------
أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
ويَظهَرُ منكَ زُورٌ وازوِرارُ
وتُعرِضُ كُلّما أبدَيتُ عُذراً،
وكم ذنبٍ محاهُ الاعتذارُ
وتخطبُ بعدَ ذلكَ صفوَ ودي،
فهل يرضيك ودٌّ مستعارُ
فلا واللهِ لا أصفو لخلٍّ،
سجيتهُ التعتبُ والنفارُ
إذا اختَلّ الخَليلُ لغَيرِ ذَنبٍ،
فلي في عَودِ صُحبَتِه الخِيارُ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> كِلانا على ما عَوّدَتهُ طِباعُهُ،
كِلانا على ما عَوّدَتهُ طِباعُهُ،
رقم القصيدة : 20243
-----------------------------------
كِلانا على ما عَوّدَتهُ طِباعُهُ،
مقيمٌ، وكلٌّ في الزيادة ِ يجهدُ
لكم منّيَ الوُدّ الذي تَعهَدُونَه،
ولي منكُمُ الهجرُ الذي كنتُ أعهَدُ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> حتامَ أمنحكَ المودة َ والوفا،
حتامَ أمنحكَ المودة َ والوفا،
رقم القصيدة : 20244
-----------------------------------
حتامَ أمنحكَ المودة َ والوفا،
وتَسومُني قصدَ القَطيعة ِ والجَفَا
يا عاتباً لجزيرة ٍ لم أجنها،
ظناً بأنّ وفايَ كانَ تكلفَا
باللَّهِ لِمْ ثَقُلَتْ عَلَيكَ رَسائلي،
هذا، وأنتَ أجلّ إخوانِ الصّفَا
ولِمَ اطّلَعتَ على جِبالِ مَوَدّتي،
فجَعَلتَها بالهَجرِ قاعاً صَفصَفَا
هَبْ أنّني أغلَظتُ قَولي عاتباً،
أيَجوزُ أن يُقلَى الصّديقُ إذا هَفَا
إن الصديقَ، إذا تأكدَ حقهُ
بالودّ أغلظَ في العتابِ وعنفَا
وكذا سميعُ العتبِ في حالِ الرضَى
يغضي له، وإذا تحرفّ حرفَا
كالراحِ تدعَى الإثمَ عندَ ملالها،
ومعَ الرضَى تدعى السلافَ القرقفَا
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
رقم القصيدة : 20245
-----------------------------------
أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
لعمركَ هذا حالُ من أضمرَ الغدرَا
فهَلاّ عَكَستَ الحالَ أو كنتَ جاعلاً
بعَدلكَ إحدى الحالَتَينِ كما الأخرَى
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> حملتنا بالمنّ حملاً ثقيلْ،
حملتنا بالمنّ حملاً ثقيلْ،
رقم القصيدة : 20246
-----------------------------------
حملتنا بالمنّ حملاً ثقيلْ،
فحسبنا اللهث، ونعمَ الوكيلْ
وقلتَ: إني محسنٌ مجملٌ،
ولم تكن من أهلِ هذا القَبيلْ
وإنما كانَ اتفاقً جرَى ،
وسوفَ أجزيكَ بهِ عن قَليلْ
وإن أمت من قبلِ فوزي به
فَفي سَبيلِ اللَّهِ خَيرُ السّبيلْ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> أعودُ حماركم في كلّ يومٍ،
أعودُ حماركم في كلّ يومٍ،
رقم القصيدة : 20247
-----------------------------------
أعودُ حماركم في كلّ يومٍ،
إذا ما ضرهُ فرطُ الشعيرِ
ويمرضني التألمُ من جفاكم
فلم أرَ عائداً لي من زفيري
فإنْ يكُ ذاكَ حَقّ جَزايَ منكم،
لإفراطِ المحبة ِ في ضميري
فشكراً للمحبة ِ، إذ خططتم
بها الأصحابَ عن قدرِ الحميرِ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> عذرتُ مولايَ في تركِ العيادة ِ لي،
عذرتُ مولايَ في تركِ العيادة ِ لي،
رقم القصيدة : 20248
-----------------------------------
عذرتُ مولايَ في تركِ العيادة ِ لي،
إذ كان في الودّ عندي غيرَ مُتّهَمِ
لأنهُ مشفقٌ تنهاهُ رأفتهُ
عن أن يَرانيَ في شيءٍ من الألَمِ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> أخلانَ المدامِ هجرتموني،
أخلانَ المدامِ هجرتموني،
رقم القصيدة : 20249
-----------------------------------
أخلانَ المدامِ هجرتموني،
لهَجري عن قَليلٍ للمُدامِ
وأصبحَ من سمحتُ له بروحي
يَشحّ عليّ حتى بالسّلامِ
ولم أكُ تائِباً عَنها، ولَكِن
أردتُ بأنْ أرَى أهلَ الذّمامِ
وأعرِفَ مَن يُصاحبُني لأمرٍ،
إذا ما هلّ ملّ معَ التمامِ
فشكراً للمدامة ِ، إذ أرتني
صَديقَ الصّدقِ من مَذِقِ الكلامِ
شعراء العراق والشام >> بلند الحيدري >> عبث ..
عبث ..
رقم القصيدة : 2025
-----------------------------------
وستبتغين ... وترفضين
وستضحكين ... وتحزنين
ولكم سيحملك الخيال
لكن .. هناك
هناك في العبث الذي لا تدركينْ
ستظلُ ساعتك الانيقةْ
تلهو بأغنية عتيقةْ
ولن تري
ماتبصرينْ
ستتكتك اللَّحظات فيها كل حين
ستتكتك اللَّحظات
في المنفي الصَّغيرْ
ولا مصيرْ
وتمر عابثة بما تتأملين
لكنما
أنتِ التي لا تدركيْن
فستبغين ْْ ... وترفضين
وستضحكينَ ... وتحزنينْ
ولكَمْ سيحملك الخيال
فتحلمين
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> إقرأ كتابكَ واعتبرهُ قريبا،
إقرأ كتابكَ واعتبرهُ قريبا،
رقم القصيدة : 20250
-----------------------------------
إقرأ كتابكَ واعتبرهُ قريبا،
فكَفَى بنَفسِكَ لي عليكَ حَسيبَا
أكذا يكونُ خطابُ إخوانِ الصفَا،
إن راسلوا جعلوا الخطابَ خطوبَا
ما كان عُذري لو أجبَتُ بمِثلِهِ،
أو كنتُ بالعتبِ العنيفِ مجيبَا
لكنّني خِفتُ انتقاضَ مَوَدّتي،
فتعدّ إحساني لديكَ ذنوبا
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> لمّا استَعرتُ من المُهذَّبِ جُوخَة ً
لمّا استَعرتُ من المُهذَّبِ جُوخَة ً
رقم القصيدة : 20251
-----------------------------------
لمّا استَعرتُ من المُهذَّبِ جُوخَة ً
ولّي، وأولاني جفاً وصدودا
حاولتُها عارية ً مردودة ً،
فرجعتُ منها عارياً مردودَا
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> يا طاهرض المأثراتِ والأصل،
يا طاهرض المأثراتِ والأصل،
رقم القصيدة : 20252
-----------------------------------
يا طاهرض المأثراتِ والأصل،
وصاحبَ المَكرُماتِ والفَضلِ
ومَن إذا ما احتَمَى النّزيلُ بهِ
كانَ لديهِ كالصارمِ النصلِ
أشكُو إلى ظلّكَ الظّليلِ لَنا
من جورِ باغ مستحكم الجهلِ
أبَعدَما شاعَ أنّني لَكُمُ
عَبدٌ مُطيعٌ في القَولِ والفِعلِ
يصدرُ في مثلِ عصركم مثل هذا الـ
ـفعلِ من مِثلِهِ إلى مِثلي
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> لا زالَ ظلكَ للعفاة ِ ظليلا،
لا زالَ ظلكَ للعفاة ِ ظليلا،
رقم القصيدة : 20253
-----------------------------------
لا زالَ ظلكَ للعفاة ِ ظليلا،
ورَبيعُ مَجدِكَ للمُقلّ مَقيلا
يا أيها الملكُ الذي آراؤهُ
سَحَبتْ على هامِ السّحابِ ذُيُولا
أنتَ المُؤيَّدُ من إلهِكَ بالذي
طُلتَ الأنامَ بهِ، ونِلتَ السُّولا
بسماحة ٍ تذرُ العفاة َ أعزة ً،
وحماسة ٍ تذرُ العزيزَ ذليلا
وشَمائلٍ لو صافحتْ عِطفَ الصَّبا
خِلتَ الشّمالَ من الصّفاءِ شَمولا
وصوارمٍ حمتِ البلادَ حدودُها،
وأرتكَ في حدّ الزمانِ فلولا
فنظمتها فوقَ الرقاب غلاغلاً،
وتَخالُها بَينَ الضّلوعِ غَليلا
طَمَحَتْ إلى عَلياكَ أحداقُ الوَرى ،
وارتَدّ طَرفُ الدّهرِ عنك كَليلا
وهَبَتْ لكَ العَلياءُ حقّ صداقِها،
حتى رَضيت بأنْ تَراكَ خَليلا
إن أمّ ربعكَ من وفودكَ قاصدٌ،
أمستْ بيوتُ المالِ منكَ طلولا
تعطي وتسألُ سائليكَ معَ العطا
عُذراً، فكنتَ السّائلَ المَسؤولا
تجدُ اليسيرَ من المدائحِ مفرطاً،
وتَرَى الكَثيرَ من العَطاءِ قَليلا
يا مَن، إذا وَعَدَ الجَميلَ لوَفدِهِ،
أضحَى الزّمانُ بما يَقولُ كَفيلا
ملاويَ تثقيلي عليكَ كثيرٌ
إذ كانَ ظَنّي في عُلاكَ جَميلا
وبريفِ مِصرِكَ لي عَزيزٌ لم أجِدْ
بسِواكَ للإنصافِ منهُ سَبيلا
لمّا عَرَضتُ على عُلاكَ لذكرِهِ
طَرفاً وصادَفَ من نَداكَ قَبولا
هَنَّأتُ نَفسي، ثمّ قلتُ لها ابشري
وثقي، فذلكَ وعدُ إسماعيلا
هو صادقُ الوعدِ الذي لوفائهِ
نستشدهُ الآياتِ والتنزيلا
قد ظَلّ يَفتَخِرُ القَريضُ بأنّني
صَيّرتُهُ طَوراً إلَيكَ رَسُولا
والعَبدُ مُشتَهِرٌ بحبّكَ، ناطقٌ
بجميلِ ذكركَ، بكرة ً وأصيلا
فاجعَلْ إجازَة َ شِعرِهِ من مالِهِ،
إذ شأنُهُ أن لا يَرَى التّثقيلا
علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،
رقم القصيدة : 20235
-----------------------------------
علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،علِمتُ بأنّ رأيَكَ في التّنائي،
فلَستُ أرُوعُ قلبَكَ بالتّداني
وأُوثِرُ أن تَعيشَ قَريرَ عَينٍ،
وأني لا أراكَ ولا تراني
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> نَسِيتُكُم لمّا ذَكَرتُم مَساءَتي،
نَسِيتُكُم لمّا ذَكَرتُم مَساءَتي،
رقم القصيدة : 20236
-----------------------------------
نَسِيتُكُم لمّا ذَكَرتُم مَساءَتي،
وخالفتكم لمّا اتفقتم على هجري
وأصبَحتُ لا يَجري بباليَ ذِكرُكم،
ملالاً، ولا يجري ببالكمُ ذكري
وقد كنتُ أفنَيتُ الزّمانَ بشُكرِكم،
وبالوصفِ حتى شاعَ في مدحكم شعري
وإنّي وإنْ أغلَظتُ في القَولِ مَرَّة ً،
عليكم، لأمرٍ ضاقَ عن حمله صدري
أمنتُ بما أوليتُ منحقّ خدمة ٍ
إليكم، وما أبليتُ من جدّة الغمرِ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> عَرَضنا أنفُساً عَزّتْ لدَينا،
عَرَضنا أنفُساً عَزّتْ لدَينا،
رقم القصيدة : 20237
-----------------------------------
عَرَضنا أنفُساً عَزّتْ لدَينا،
عليكم فاستخفّ بها الهوانُ
ولو أنّا دفعناها لعزتْ،
ولكنْ كلُّ مجلوبٍ مهانُ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> لم يبدُ منّي ما سيوجبُ وحشة ً،
لم يبدُ منّي ما سيوجبُ وحشة ً،
رقم القصيدة : 20238
-----------------------------------
لم يبدُ منّي ما سيوجبُ وحشة ً،
ويُبيحُ قَدرَ قَطيعَتي وعِتابي
إن كنتمُ استوحشتمُ من فعلكم،
فعَلَيكُمُ في ذاكَ دَقّ البابِ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> ما زِلتُ أعهَدُ منكَ وُدّاً صافياً،
ما زِلتُ أعهَدُ منكَ وُدّاً صافياً،
رقم القصيدة : 20239
-----------------------------------
ما زِلتُ أعهَدُ منكَ وُدّاً صافياً،
ومواثقاً مأمونة َ الأسبابِ
وأرى مَلالَكَ بَينَهنّ كأنّهُ
حرفٌ تغيرَ في سطورِ كتابِ
شعراء مصر والسودان >> فاروق جويدة >> حبيبتي .. تغيرنا
حبيبتي .. تغيرنا
رقم القصيدة : 2024
-----------------------------------
تغير كل ما فينا..تغيرنا
تغير لون بشرتنا ...
تساقط زهر روضتنا
تهاوى سحر ماضينا
تغير كل ما فينا...تغيرنا
زمان كان يسعدنا ...نراه الآن يشقينا
وحب عاش في دمنا ...تسرب بين أيدينا
وشوق كان يحملنا ...فتسكرنا أمانينا
ولحن كان يبعثنا ...إذا ماتت أغانينا تغيرنا
تغيرنا ....تغير كل ما فينا
*************
وأعجب من حكايتنا ...تكسر نبضها فينا
كهوف الصمت تجمعنا ...دروب الخوف تلقينا
وصرتِ حبيبتي طيفا لشيئ كان في صدري
قضينا العمر يفرحنا ....وعشنا العمر يبكينا
غدونا بعده موتى ..فمن يا قلب يحيينا ؟؟
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> زجرتُ مرورَ طيركمُ بسعدٍ،
زجرتُ مرورَ طيركمُ بسعدٍ،
رقم القصيدة : 20240
-----------------------------------
زجرتُ مرورَ طيركمُ بسعدٍ،
فهَلاّ قد زَجَرت بذاك طَيرِي؟
وما خبرتَ أينَ حللتَ إلاّ
وَصَلتُ إلَيكَ إدلاجي بسَيرِي
ولم يَبرَحْ إلى أعداكَ شَرّي،
إذا لاقيتهم، وإليكَ خيريِ
ولم تَحفِلْ بمَنزِلَتي، ولكِن
ستذكرني، إذا جربتَ غيري
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> رَعَى اللَّهُ قَوماً أصلَحونا بجَورِهم،
رَعَى اللَّهُ قَوماً أصلَحونا بجَورِهم،
رقم القصيدة : 20241
-----------------------------------
رَعَى اللَّهُ قَوماً أصلَحونا بجَورِهم،
وعادة ُ إصلاحِ الرعية ِ بالعدلِ
عرفنا بهم حزمَ الأمورِ، ولم نكنْ
لنحسبَ حسنَ الظنّ نوعاً من الجهلِ
فَيا مَن أفادونا بسُوءِ صَنيعِهِم
تجاربَ جرمٍ أيقظتْ سنة َ العقلِ
على رسلكم في الجورِ إن عدت ثانياً،
وإن بتُّ مغروراً بكم فعلى رسلي
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
رقم القصيدة : 20242
-----------------------------------
أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً،
ويَظهَرُ منكَ زُورٌ وازوِرارُ
وتُعرِضُ كُلّما أبدَيتُ عُذراً،
وكم ذنبٍ محاهُ الاعتذارُ
وتخطبُ بعدَ ذلكَ صفوَ ودي،
فهل يرضيك ودٌّ مستعارُ
فلا واللهِ لا أصفو لخلٍّ،
سجيتهُ التعتبُ والنفارُ
إذا اختَلّ الخَليلُ لغَيرِ ذَنبٍ،
فلي في عَودِ صُحبَتِه الخِيارُ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> كِلانا على ما عَوّدَتهُ طِباعُهُ،
كِلانا على ما عَوّدَتهُ طِباعُهُ،
رقم القصيدة : 20243
-----------------------------------
كِلانا على ما عَوّدَتهُ طِباعُهُ،
مقيمٌ، وكلٌّ في الزيادة ِ يجهدُ
لكم منّيَ الوُدّ الذي تَعهَدُونَه،
ولي منكُمُ الهجرُ الذي كنتُ أعهَدُ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> حتامَ أمنحكَ المودة َ والوفا،
حتامَ أمنحكَ المودة َ والوفا،
رقم القصيدة : 20244
-----------------------------------
حتامَ أمنحكَ المودة َ والوفا،
وتَسومُني قصدَ القَطيعة ِ والجَفَا
يا عاتباً لجزيرة ٍ لم أجنها،
ظناً بأنّ وفايَ كانَ تكلفَا
باللَّهِ لِمْ ثَقُلَتْ عَلَيكَ رَسائلي،
هذا، وأنتَ أجلّ إخوانِ الصّفَا
ولِمَ اطّلَعتَ على جِبالِ مَوَدّتي،
فجَعَلتَها بالهَجرِ قاعاً صَفصَفَا
هَبْ أنّني أغلَظتُ قَولي عاتباً،
أيَجوزُ أن يُقلَى الصّديقُ إذا هَفَا
إن الصديقَ، إذا تأكدَ حقهُ
بالودّ أغلظَ في العتابِ وعنفَا
وكذا سميعُ العتبِ في حالِ الرضَى
يغضي له، وإذا تحرفّ حرفَا
كالراحِ تدعَى الإثمَ عندَ ملالها،
ومعَ الرضَى تدعى السلافَ القرقفَا
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
رقم القصيدة : 20245
-----------------------------------
أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،
لعمركَ هذا حالُ من أضمرَ الغدرَا
فهَلاّ عَكَستَ الحالَ أو كنتَ جاعلاً
بعَدلكَ إحدى الحالَتَينِ كما الأخرَى
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> حملتنا بالمنّ حملاً ثقيلْ،
حملتنا بالمنّ حملاً ثقيلْ،
رقم القصيدة : 20246
-----------------------------------
حملتنا بالمنّ حملاً ثقيلْ،
فحسبنا اللهث، ونعمَ الوكيلْ
وقلتَ: إني محسنٌ مجملٌ،
ولم تكن من أهلِ هذا القَبيلْ
وإنما كانَ اتفاقً جرَى ،
وسوفَ أجزيكَ بهِ عن قَليلْ
وإن أمت من قبلِ فوزي به
فَفي سَبيلِ اللَّهِ خَيرُ السّبيلْ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> أعودُ حماركم في كلّ يومٍ،
أعودُ حماركم في كلّ يومٍ،
رقم القصيدة : 20247
-----------------------------------
أعودُ حماركم في كلّ يومٍ،
إذا ما ضرهُ فرطُ الشعيرِ
ويمرضني التألمُ من جفاكم
فلم أرَ عائداً لي من زفيري
فإنْ يكُ ذاكَ حَقّ جَزايَ منكم،
لإفراطِ المحبة ِ في ضميري
فشكراً للمحبة ِ، إذ خططتم
بها الأصحابَ عن قدرِ الحميرِ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> عذرتُ مولايَ في تركِ العيادة ِ لي،
عذرتُ مولايَ في تركِ العيادة ِ لي،
رقم القصيدة : 20248
-----------------------------------
عذرتُ مولايَ في تركِ العيادة ِ لي،
إذ كان في الودّ عندي غيرَ مُتّهَمِ
لأنهُ مشفقٌ تنهاهُ رأفتهُ
عن أن يَرانيَ في شيءٍ من الألَمِ
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> أخلانَ المدامِ هجرتموني،
أخلانَ المدامِ هجرتموني،
رقم القصيدة : 20249
-----------------------------------
أخلانَ المدامِ هجرتموني،
لهَجري عن قَليلٍ للمُدامِ
وأصبحَ من سمحتُ له بروحي
يَشحّ عليّ حتى بالسّلامِ
ولم أكُ تائِباً عَنها، ولَكِن
أردتُ بأنْ أرَى أهلَ الذّمامِ
وأعرِفَ مَن يُصاحبُني لأمرٍ،
إذا ما هلّ ملّ معَ التمامِ
فشكراً للمدامة ِ، إذ أرتني
صَديقَ الصّدقِ من مَذِقِ الكلامِ
شعراء العراق والشام >> بلند الحيدري >> عبث ..
عبث ..
رقم القصيدة : 2025
-----------------------------------
وستبتغين ... وترفضين
وستضحكين ... وتحزنين
ولكم سيحملك الخيال
لكن .. هناك
هناك في العبث الذي لا تدركينْ
ستظلُ ساعتك الانيقةْ
تلهو بأغنية عتيقةْ
ولن تري
ماتبصرينْ
ستتكتك اللَّحظات فيها كل حين
ستتكتك اللَّحظات
في المنفي الصَّغيرْ
ولا مصيرْ
وتمر عابثة بما تتأملين
لكنما
أنتِ التي لا تدركيْن
فستبغين ْْ ... وترفضين
وستضحكينَ ... وتحزنينْ
ولكَمْ سيحملك الخيال
فتحلمين
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> إقرأ كتابكَ واعتبرهُ قريبا،
إقرأ كتابكَ واعتبرهُ قريبا،
رقم القصيدة : 20250
-----------------------------------
إقرأ كتابكَ واعتبرهُ قريبا،
فكَفَى بنَفسِكَ لي عليكَ حَسيبَا
أكذا يكونُ خطابُ إخوانِ الصفَا،
إن راسلوا جعلوا الخطابَ خطوبَا
ما كان عُذري لو أجبَتُ بمِثلِهِ،
أو كنتُ بالعتبِ العنيفِ مجيبَا
لكنّني خِفتُ انتقاضَ مَوَدّتي،
فتعدّ إحساني لديكَ ذنوبا
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> لمّا استَعرتُ من المُهذَّبِ جُوخَة ً
لمّا استَعرتُ من المُهذَّبِ جُوخَة ً
رقم القصيدة : 20251
-----------------------------------
لمّا استَعرتُ من المُهذَّبِ جُوخَة ً
ولّي، وأولاني جفاً وصدودا
حاولتُها عارية ً مردودة ً،
فرجعتُ منها عارياً مردودَا
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> يا طاهرض المأثراتِ والأصل،
يا طاهرض المأثراتِ والأصل،
رقم القصيدة : 20252
-----------------------------------
يا طاهرض المأثراتِ والأصل،
وصاحبَ المَكرُماتِ والفَضلِ
ومَن إذا ما احتَمَى النّزيلُ بهِ
كانَ لديهِ كالصارمِ النصلِ
أشكُو إلى ظلّكَ الظّليلِ لَنا
من جورِ باغ مستحكم الجهلِ
أبَعدَما شاعَ أنّني لَكُمُ
عَبدٌ مُطيعٌ في القَولِ والفِعلِ
يصدرُ في مثلِ عصركم مثل هذا الـ
ـفعلِ من مِثلِهِ إلى مِثلي
العصر الأندلسي >> صفي الدين الحلي >> لا زالَ ظلكَ للعفاة ِ ظليلا،
لا زالَ ظلكَ للعفاة ِ ظليلا،
رقم القصيدة : 20253
-----------------------------------
لا زالَ ظلكَ للعفاة ِ ظليلا،
ورَبيعُ مَجدِكَ للمُقلّ مَقيلا
يا أيها الملكُ الذي آراؤهُ
سَحَبتْ على هامِ السّحابِ ذُيُولا
أنتَ المُؤيَّدُ من إلهِكَ بالذي
طُلتَ الأنامَ بهِ، ونِلتَ السُّولا
بسماحة ٍ تذرُ العفاة َ أعزة ً،
وحماسة ٍ تذرُ العزيزَ ذليلا
وشَمائلٍ لو صافحتْ عِطفَ الصَّبا
خِلتَ الشّمالَ من الصّفاءِ شَمولا
وصوارمٍ حمتِ البلادَ حدودُها،
وأرتكَ في حدّ الزمانِ فلولا
فنظمتها فوقَ الرقاب غلاغلاً،
وتَخالُها بَينَ الضّلوعِ غَليلا
طَمَحَتْ إلى عَلياكَ أحداقُ الوَرى ،
وارتَدّ طَرفُ الدّهرِ عنك كَليلا
وهَبَتْ لكَ العَلياءُ حقّ صداقِها،
حتى رَضيت بأنْ تَراكَ خَليلا
إن أمّ ربعكَ من وفودكَ قاصدٌ،
أمستْ بيوتُ المالِ منكَ طلولا
تعطي وتسألُ سائليكَ معَ العطا
عُذراً، فكنتَ السّائلَ المَسؤولا
تجدُ اليسيرَ من المدائحِ مفرطاً،
وتَرَى الكَثيرَ من العَطاءِ قَليلا
يا مَن، إذا وَعَدَ الجَميلَ لوَفدِهِ،
أضحَى الزّمانُ بما يَقولُ كَفيلا
ملاويَ تثقيلي عليكَ كثيرٌ
إذ كانَ ظَنّي في عُلاكَ جَميلا
وبريفِ مِصرِكَ لي عَزيزٌ لم أجِدْ
بسِواكَ للإنصافِ منهُ سَبيلا
لمّا عَرَضتُ على عُلاكَ لذكرِهِ
طَرفاً وصادَفَ من نَداكَ قَبولا
هَنَّأتُ نَفسي، ثمّ قلتُ لها ابشري
وثقي، فذلكَ وعدُ إسماعيلا
هو صادقُ الوعدِ الذي لوفائهِ
نستشدهُ الآياتِ والتنزيلا
قد ظَلّ يَفتَخِرُ القَريضُ بأنّني
صَيّرتُهُ طَوراً إلَيكَ رَسُولا
والعَبدُ مُشتَهِرٌ بحبّكَ، ناطقٌ
بجميلِ ذكركَ، بكرة ً وأصيلا
فاجعَلْ إجازَة َ شِعرِهِ من مالِهِ،
إذ شأنُهُ أن لا يَرَى التّثقيلا