[font="]شعراء الجزيرة العربية >> مساعد الرشيدي >> عين تشربك شوف
عين تشربك شوف
رقم القصيدة : 152
نوع القصيدة : عامي
-----------------------------------
بين فرحة لقاك وهم فرقاك
لاتذكرت جرح ولا نسيتك
حي هالشوف ماتنمل دنياك
شف سواة العيون ليا لقيتك
عين تشربك شوف وعين تظماك
لاذبحني ظماك ولا رويتك
قمت اخيلك هنا ... وهناك .. وهناك
وين ترحل بي النظره نصيتك
ان تبسمت قلت الموعد شفاك
وان تمنعت بانفاسي دعيتك
وان طلبت الغلا قلت الغلا جاك
وان سكنت الخفوق البيت بيتك
وان نثرت القصيد بدرب لاماك
ذاع صيت القصيد وذاع صيتك
يارجا العمر لو حفتك الاشواك
ليتك اول طريق القلب ليتك
ودع البرد كف ضم يمناك
صافح الود قلبي يوم جيتك
حي هالشوف رغم هموم فرقاك
لو تناسيت جرحي مانسيتك[/font]
[font="]شعراء العراق والشام >> محمد سعيد الحبوبي >> ياغزال الكرخ
ياغزال الكرخ
رقم القصيدة : 1520
-----------------------------------
هزَّت الزورآء اعطاف الصَفا
فصفت لي رغدةُ العيش الهَني
فآرعَ مِن عهدك ما قد سَلفا
وأعِدْ يافتنة َ المُفتَتِن
****
****
عارض الشمسَ جبيناً بجبين
لنرى أيكما أسنى سَنا
وآسب في عطفك عطفَ الياسمين
وآنثن غصناً إذا الغصنُ انثنى
حبَّذا لو قلبُك القاسي يلِين
انما عطفك كان الأليَنا
فآنعطفْ انت اذا ما آنعطفا
قدُّك المهزوز هزَّ الغُصنا
انّ في خدّك روضاً شغفا
مقلة الرآئي وكفَّ المجتنى
****
****
ياغزال الكرخ واوجدي عليك
كاد سري فيك أن يُنتَهكا
هذه الصهبآء والكأسُ لديك
وغرامي في هواك إحتَنكا
فآسقني كأساً وخُذْ كأساً اليك
فلذيذ ُ العيش أن نشتركا
إترع الأقداح راحاً قرقفاً
وآسقني وآشرب او آشرب واسقني
فلمُاك العذبُ أحلى مرشفا
من دم الكرم ومآء المُزن
مِن طُلا فيها الندىُّ ابتسما
إذ سرتْ تأرجُ في نشر العبير
أطلعتْ شمس سناها أنجما
مِن حباب ولها البدرُ مُدير
والسما أرضٌ او الأرض السما
إذ غدتْ تلك كهذي تستنير
في ربوع ألبستها مطرفا
أنملُ الزهر من الوشي السنى
وحمامُ البُشر فيها هَتَفا
مُعربا في لحنه ِ لم يلحنِ
****
****
وُحميا الكاس لما صفقَتْ
أخذتْ تجلى عروساً بيدَيه
خلتها في ثغره قَد عُتقتْ
زمناً وآعتُصرتْ من وجنتيه
مِن بروق بالثنايا ائتلَقَتْ
في عقيق الجزع أعنى شفتيه
كشف سترَ الدجى فآنكشفا
وآنجلى الأفق بصبح بينّ
اكسبتنا إذ سقتنا نطفا
خفة الطبع وثقل الألسن
****
****
أيها العذال كفّوا عَذلَكُم
بالهوى العذري عذري آتضحا
وامنحوا يا اهل نجد وصلكم
مستهاما يشتكى البرحا
واذكروني مثل ذكراي لكم
ربّ ذكرى قرّبتْ من نزحا
الوفا ياعرب يا اهل الوفا
لا تخونوا عهد مَن لم يَخُنِ
لا تقولوا صدّ عنا وجفا
عندكم روحي وعندي بدَني[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> أسألتَ طَلَلا،
أسألتَ طَلَلا،
رقم القصيدة : 15200
-----------------------------------
أسألتَ طَلَلا،
بالبُرَقِ قد خَلا
مُحْوِلاً جَرّتْ به الـ
ـرياحُ ذيلاً معجلا
هل أصابَ بَعدَنا
من سُلَيمَى مَنزِلا
ساءَكَ الدّهرُ بها،
و قديماً فعلا
غادة ٌ قد جعلتْ
لفؤادي شغلا
مُوقَراً بمائِهِ،
قد أتمّ حيلا
عَطِشَ الشّوقُ به،
و سقى أهلَ الملا
ولقَد أغدو على
غارِبٍ قد كَمَلا
مَرِحٌ مِسحَلُهُ،
لا يَرُومُ مَرحَلا
قد رأينا مَشرَباً
غدقاً وماكلا
فهوَ في حاجاتهِ ،
مدبراً ومقبلا
فلَحِقنا نَفسَهُ
بدَمٍ مُزَمَّلا
و دفعنا خلفهث
صلتاناً هيكلا
قدرتْ أربعهُ
للوحوشِ أجلا
عاصِفُ السّيرِ،إذا
ما بهِ السّيرِ غَلا
و لقد بلغني الظا
عنونَ أملا
حلّ قلبي ، ثمّ قدَ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> سقياً لأيامٍ مضتْ قلائلِ ،
سقياً لأيامٍ مضتْ قلائلِ ،
رقم القصيدة : 15201
-----------------------------------
سقياً لأيامٍ مضتْ قلائلِ ،
أذ ألا في عُذرِ الشّبابِ الجاهلِ
وأملي مُطيعُ قلبِ الآملِ،
و لمتي مصقولة ُ السلاسلِ
أحكمُ في أحكامِ دهرٍ غافلِ ،
فقَصّرَ الحَقُّ عِنانَ الباطِلِ
ووعَظَ الدّهرُ بشَيبٍ شاملِ،
و شكني بأسهمٍ قواتلِ
صَوائِبٍ تَهتَزّ في المَقاتِلِ،
أفلستُ من ذاكَ الزمانِ القاتلِ
إلاّ بطولِ الذكرِ والبلابلِ ،
قد كنتُ حياداً عن الحبائلِ
لا تَلتَقي بي طُرُقُ المنَاهلِ،
و لا أرى فريسة ً لآكلِ
من مَعشَرٍ هم جِلّة ُ القَبائِلِ،
منفرداً بحسبٍ ونائلِ
و أدبٍ يكثرُ غيظَ الجاهلِ ،
وقوتِ نَفسٍ كانَ غيرَ واصِلِ
يقعدني عنهُ قيامُ السائلِ ،
و يفتديني من رجاءِ الباخلِ
ورأيُ قَلبٍ كالحُسامِ فاصِلِ،
مهذبٍ ، يرسبُ في المفاصلِ
كم قد عرفتُ من صديقٍ باخلِ
و حاسدٍ يشيرُ بالأناملِ
يرجمني بكذبٍ وباطلِ
................[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> في اليأسِ لي عزٌّ كَفاني ذُلّي،
في اليأسِ لي عزٌّ كَفاني ذُلّي،
رقم القصيدة : 15202
-----------------------------------
في اليأسِ لي عزٌّ كَفاني ذُلّي،
يَشركُني في الموتِ كلُّ خِلِّ
و لستُ ممنْ فضلهُ من فضلي ،
والسّيفُ راعٍ إبلي في المَحلِ
يَسُوقُها إلى قُدورٍ تَغلي،
تُرقِلُ فيها بالقُدورِ الجُزلِ
إرقالُها والسيرُ تحتَ الرّحلِ،
رأيتُ بالجُودِ عيوبَ البُخلِ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> جلّ امرؤٌ منفرداً وجلاّ
جلّ امرؤٌ منفرداً وجلاّ
رقم القصيدة : 15203
-----------------------------------
جلّ امرؤٌ منفرداً وجلاّ
في زمنٍ لم يرَ فيهِ مثلا
قد أكَلَ الحَمدُ تِلادي أكلا،
و العضبُ لا يثنيهِ إن يفلاَّ[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> فقري غنيٌّ ، وشبابي كهلُ ،
فقري غنيٌّ ، وشبابي كهلُ ،
رقم القصيدة : 15204
-----------------------------------
فقري غنيٌّ ، وشبابي كهلُ ،
و كلُّ فضلٍ لي عليهِ فضلُ
أشكو لجودي حينَ يشكو البخلُ ،
وليسَ عندي لخَؤونٍ وَصلُ
و لا ، إذا عزّ أخٌ أذلّ ،
إن كنتَ لم تَبلُ فسَوفَ تَبلُو[/font]
[font="]العصر العباسي >> ابن المعتز >> أهاجَكَ أم لا بالدُّوَيرَة ِ مَنزلُ،
أهاجَكَ أم لا بالدُّوَيرَة ِ مَنزلُ،
رقم القصيدة : 15205
-----------------------------------
أهاجَكَ أم لا بالدُّوَيرَة ِ مَنزلُ،
يَجِدّ هُبُوبَ الرّيحِ فيهِ ويَهزِلُ
قضيتُ زمانَ الشوقِ في عرصاتهِ ،
بدَمعٍ هَمُولٍ فَوقَ خَدّيَ يَهطلُ
وقفتُ بها عيسي تطيرُ بزجرها ،
و يأمرها وحيُ الزمانِ فترقلُ
طلوباً برجليها يديها ، كما اقتضتْ
يَدُ الخَصمِ حَقّاً عند آخرَ يُمطَلُ
وبالقَصرِ ، إذا خاطَ الخَليُّ جُفُونَهُ،
عنانيَ برقٌ بالدجيلِ مسلسلُ
وإنّي لضَوءِ البرقِ من نحوِ دارِها،
غذا ما عناني لمحهُ ، لموكلُ
تشَقّقَ، واستَدعَى كما صَدَعَ الدّجى
سنى قبسٍ في جذوة ٍ يتأكلُ
و للهِ ميثاقٌ لديّ نقضتهُ ،
وقُلتُ: دَعُوه خالياً يَتَنَقّلُ
ووَعدٌ، وخُلفٌ بعدَهُ، وتَمَنّعٌ
وسُرعة ُ هِجرانٍ، ووصلٌ موَصَّلُ
وقد أشهَدُ الغازاتِ والموتُ شاهِدٌ،
يجورُ بأطرافِ الرماحِ ، ويعدلُ
بطعنٍ تضيعُ الكفّ في لهواتهِ ،
وضَربٍ كما شُقّ الرّداءُ المُرعْبَلُ
وخَيلٍ طَواها القَورُ حتى كأنّها
انابيبُ سمرٍ من قنا الخطّ ذبلُ
صببنا عليها ظالمينَ سياطنا ،
فطارتْ بها ايدٍ سراعٍ وارجلُ
و كلّ الذي سرّ الفتى قد أصبتهُ ،
وساعَدَني منهُ أخيرٌ وأوّلُ
فمن ايّ شيءٍ يا ابنة َ القومِ أحتوي
على مُهجَتي، أو أيَّ شيءٍ أُومّلُ
إذا المرءُ أفنى صبحَ يومٍ وثانياً ،
أتاهُ صبَاح، بعدَ ذلك، مُقبِلُ
ويتّبِعُ الآمالَ مَوقِعَ لحظِهِ،
فلَيسَ لهُ عاشَ في النّاسِ مَنزِلُ
وللدّهرِ سِرٌّ سَوفَ يَظهَرُ أمرُهُ،
وللنّاسِ جائرٌ سِوفَ يعدِلُ[/font]
عين تشربك شوف
رقم القصيدة : 152
نوع القصيدة : عامي
-----------------------------------
بين فرحة لقاك وهم فرقاك
لاتذكرت جرح ولا نسيتك
حي هالشوف ماتنمل دنياك
شف سواة العيون ليا لقيتك
عين تشربك شوف وعين تظماك
لاذبحني ظماك ولا رويتك
قمت اخيلك هنا ... وهناك .. وهناك
وين ترحل بي النظره نصيتك
ان تبسمت قلت الموعد شفاك
وان تمنعت بانفاسي دعيتك
وان طلبت الغلا قلت الغلا جاك
وان سكنت الخفوق البيت بيتك
وان نثرت القصيد بدرب لاماك
ذاع صيت القصيد وذاع صيتك
يارجا العمر لو حفتك الاشواك
ليتك اول طريق القلب ليتك
ودع البرد كف ضم يمناك
صافح الود قلبي يوم جيتك
حي هالشوف رغم هموم فرقاك
لو تناسيت جرحي مانسيتك[/font]
[font="] [/font]
ياغزال الكرخ
رقم القصيدة : 1520
-----------------------------------
هزَّت الزورآء اعطاف الصَفا
فصفت لي رغدةُ العيش الهَني
فآرعَ مِن عهدك ما قد سَلفا
وأعِدْ يافتنة َ المُفتَتِن
****
****
عارض الشمسَ جبيناً بجبين
لنرى أيكما أسنى سَنا
وآسب في عطفك عطفَ الياسمين
وآنثن غصناً إذا الغصنُ انثنى
حبَّذا لو قلبُك القاسي يلِين
انما عطفك كان الأليَنا
فآنعطفْ انت اذا ما آنعطفا
قدُّك المهزوز هزَّ الغُصنا
انّ في خدّك روضاً شغفا
مقلة الرآئي وكفَّ المجتنى
****
****
ياغزال الكرخ واوجدي عليك
كاد سري فيك أن يُنتَهكا
هذه الصهبآء والكأسُ لديك
وغرامي في هواك إحتَنكا
فآسقني كأساً وخُذْ كأساً اليك
فلذيذ ُ العيش أن نشتركا
إترع الأقداح راحاً قرقفاً
وآسقني وآشرب او آشرب واسقني
فلمُاك العذبُ أحلى مرشفا
من دم الكرم ومآء المُزن
مِن طُلا فيها الندىُّ ابتسما
إذ سرتْ تأرجُ في نشر العبير
أطلعتْ شمس سناها أنجما
مِن حباب ولها البدرُ مُدير
والسما أرضٌ او الأرض السما
إذ غدتْ تلك كهذي تستنير
في ربوع ألبستها مطرفا
أنملُ الزهر من الوشي السنى
وحمامُ البُشر فيها هَتَفا
مُعربا في لحنه ِ لم يلحنِ
****
****
وُحميا الكاس لما صفقَتْ
أخذتْ تجلى عروساً بيدَيه
خلتها في ثغره قَد عُتقتْ
زمناً وآعتُصرتْ من وجنتيه
مِن بروق بالثنايا ائتلَقَتْ
في عقيق الجزع أعنى شفتيه
كشف سترَ الدجى فآنكشفا
وآنجلى الأفق بصبح بينّ
اكسبتنا إذ سقتنا نطفا
خفة الطبع وثقل الألسن
****
****
أيها العذال كفّوا عَذلَكُم
بالهوى العذري عذري آتضحا
وامنحوا يا اهل نجد وصلكم
مستهاما يشتكى البرحا
واذكروني مثل ذكراي لكم
ربّ ذكرى قرّبتْ من نزحا
الوفا ياعرب يا اهل الوفا
لا تخونوا عهد مَن لم يَخُنِ
لا تقولوا صدّ عنا وجفا
عندكم روحي وعندي بدَني[/font]
[font="] [/font]
أسألتَ طَلَلا،
رقم القصيدة : 15200
-----------------------------------
أسألتَ طَلَلا،
بالبُرَقِ قد خَلا
مُحْوِلاً جَرّتْ به الـ
ـرياحُ ذيلاً معجلا
هل أصابَ بَعدَنا
من سُلَيمَى مَنزِلا
ساءَكَ الدّهرُ بها،
و قديماً فعلا
غادة ٌ قد جعلتْ
لفؤادي شغلا
مُوقَراً بمائِهِ،
قد أتمّ حيلا
عَطِشَ الشّوقُ به،
و سقى أهلَ الملا
ولقَد أغدو على
غارِبٍ قد كَمَلا
مَرِحٌ مِسحَلُهُ،
لا يَرُومُ مَرحَلا
قد رأينا مَشرَباً
غدقاً وماكلا
فهوَ في حاجاتهِ ،
مدبراً ومقبلا
فلَحِقنا نَفسَهُ
بدَمٍ مُزَمَّلا
و دفعنا خلفهث
صلتاناً هيكلا
قدرتْ أربعهُ
للوحوشِ أجلا
عاصِفُ السّيرِ،إذا
ما بهِ السّيرِ غَلا
و لقد بلغني الظا
عنونَ أملا
حلّ قلبي ، ثمّ قدَ[/font]
[font="] [/font]
سقياً لأيامٍ مضتْ قلائلِ ،
رقم القصيدة : 15201
-----------------------------------
سقياً لأيامٍ مضتْ قلائلِ ،
أذ ألا في عُذرِ الشّبابِ الجاهلِ
وأملي مُطيعُ قلبِ الآملِ،
و لمتي مصقولة ُ السلاسلِ
أحكمُ في أحكامِ دهرٍ غافلِ ،
فقَصّرَ الحَقُّ عِنانَ الباطِلِ
ووعَظَ الدّهرُ بشَيبٍ شاملِ،
و شكني بأسهمٍ قواتلِ
صَوائِبٍ تَهتَزّ في المَقاتِلِ،
أفلستُ من ذاكَ الزمانِ القاتلِ
إلاّ بطولِ الذكرِ والبلابلِ ،
قد كنتُ حياداً عن الحبائلِ
لا تَلتَقي بي طُرُقُ المنَاهلِ،
و لا أرى فريسة ً لآكلِ
من مَعشَرٍ هم جِلّة ُ القَبائِلِ،
منفرداً بحسبٍ ونائلِ
و أدبٍ يكثرُ غيظَ الجاهلِ ،
وقوتِ نَفسٍ كانَ غيرَ واصِلِ
يقعدني عنهُ قيامُ السائلِ ،
و يفتديني من رجاءِ الباخلِ
ورأيُ قَلبٍ كالحُسامِ فاصِلِ،
مهذبٍ ، يرسبُ في المفاصلِ
كم قد عرفتُ من صديقٍ باخلِ
و حاسدٍ يشيرُ بالأناملِ
يرجمني بكذبٍ وباطلِ
................[/font]
[font="] [/font]
في اليأسِ لي عزٌّ كَفاني ذُلّي،
رقم القصيدة : 15202
-----------------------------------
في اليأسِ لي عزٌّ كَفاني ذُلّي،
يَشركُني في الموتِ كلُّ خِلِّ
و لستُ ممنْ فضلهُ من فضلي ،
والسّيفُ راعٍ إبلي في المَحلِ
يَسُوقُها إلى قُدورٍ تَغلي،
تُرقِلُ فيها بالقُدورِ الجُزلِ
إرقالُها والسيرُ تحتَ الرّحلِ،
رأيتُ بالجُودِ عيوبَ البُخلِ[/font]
[font="] [/font]
جلّ امرؤٌ منفرداً وجلاّ
رقم القصيدة : 15203
-----------------------------------
جلّ امرؤٌ منفرداً وجلاّ
في زمنٍ لم يرَ فيهِ مثلا
قد أكَلَ الحَمدُ تِلادي أكلا،
و العضبُ لا يثنيهِ إن يفلاَّ[/font]
[font="] [/font]
فقري غنيٌّ ، وشبابي كهلُ ،
رقم القصيدة : 15204
-----------------------------------
فقري غنيٌّ ، وشبابي كهلُ ،
و كلُّ فضلٍ لي عليهِ فضلُ
أشكو لجودي حينَ يشكو البخلُ ،
وليسَ عندي لخَؤونٍ وَصلُ
و لا ، إذا عزّ أخٌ أذلّ ،
إن كنتَ لم تَبلُ فسَوفَ تَبلُو[/font]
[font="] [/font]
أهاجَكَ أم لا بالدُّوَيرَة ِ مَنزلُ،
رقم القصيدة : 15205
-----------------------------------
أهاجَكَ أم لا بالدُّوَيرَة ِ مَنزلُ،
يَجِدّ هُبُوبَ الرّيحِ فيهِ ويَهزِلُ
قضيتُ زمانَ الشوقِ في عرصاتهِ ،
بدَمعٍ هَمُولٍ فَوقَ خَدّيَ يَهطلُ
وقفتُ بها عيسي تطيرُ بزجرها ،
و يأمرها وحيُ الزمانِ فترقلُ
طلوباً برجليها يديها ، كما اقتضتْ
يَدُ الخَصمِ حَقّاً عند آخرَ يُمطَلُ
وبالقَصرِ ، إذا خاطَ الخَليُّ جُفُونَهُ،
عنانيَ برقٌ بالدجيلِ مسلسلُ
وإنّي لضَوءِ البرقِ من نحوِ دارِها،
غذا ما عناني لمحهُ ، لموكلُ
تشَقّقَ، واستَدعَى كما صَدَعَ الدّجى
سنى قبسٍ في جذوة ٍ يتأكلُ
و للهِ ميثاقٌ لديّ نقضتهُ ،
وقُلتُ: دَعُوه خالياً يَتَنَقّلُ
ووَعدٌ، وخُلفٌ بعدَهُ، وتَمَنّعٌ
وسُرعة ُ هِجرانٍ، ووصلٌ موَصَّلُ
وقد أشهَدُ الغازاتِ والموتُ شاهِدٌ،
يجورُ بأطرافِ الرماحِ ، ويعدلُ
بطعنٍ تضيعُ الكفّ في لهواتهِ ،
وضَربٍ كما شُقّ الرّداءُ المُرعْبَلُ
وخَيلٍ طَواها القَورُ حتى كأنّها
انابيبُ سمرٍ من قنا الخطّ ذبلُ
صببنا عليها ظالمينَ سياطنا ،
فطارتْ بها ايدٍ سراعٍ وارجلُ
و كلّ الذي سرّ الفتى قد أصبتهُ ،
وساعَدَني منهُ أخيرٌ وأوّلُ
فمن ايّ شيءٍ يا ابنة َ القومِ أحتوي
على مُهجَتي، أو أيَّ شيءٍ أُومّلُ
إذا المرءُ أفنى صبحَ يومٍ وثانياً ،
أتاهُ صبَاح، بعدَ ذلك، مُقبِلُ
ويتّبِعُ الآمالَ مَوقِعَ لحظِهِ،
فلَيسَ لهُ عاشَ في النّاسِ مَنزِلُ
وللدّهرِ سِرٌّ سَوفَ يَظهَرُ أمرُهُ،
وللنّاسِ جائرٌ سِوفَ يعدِلُ[/font]