نسيت ان احتفل بالعيد الذي حل في غيابك
فبقيت منطوية على نفسي بهذا العيد
لا اريد رؤية احد
فأضات شمعه صغيرة في غرفتي تراقصت شعلتها امامي
من هبوب نسمات الشتاء عليها ..
فحسبتها نسمة اهل آتية من صوبك
ارسلتها الي كي تواسيني .. لكن تبين لي انه حلم يقظة
فبقيت موجودة تحت تاثير زمهرير رياح القنوط
التي تزداد حدتها هبوبا كلما جلست وحدي
.. فتكاد تقتلع قلبي القلق عليك .
فدعوت ربي في صلاتي ان يحميك في غربتك ..
أجبني يا هاجرا جنة حبي
اليس تركك لوحدي هو الذي جعلني اهذي هذا الهذيان
حبيبي المتشرد عن وطن حبي ...
أسعد بك كل يوم ان تعود اليه لتفك وثاق الحيرة الذي اوثقت اعصابي به
.. الا انك لم تفعل ذلك ؟؟؟
صرت اخاف من ايامي القادمة
من مستقبل قد يقطع سلسلة عمري الممتدة معك ..
فجلست مع احلامي , لأشق سكة السلامة لحبنا ..
اعيش في حالة صراع بقاء يومي ودائم على حبك
لانني اخشى ان تأتي فتاة اخرى وتغريك بمحاسنها وجمالها كي تتنازل عني ..
لكنك لست كذلك انا من جهتي تنازلت لك عن طغيان افكاري الشكاكة بك
وانت ماذا من جهتك ؟؟ بسببك اضطرب .. اقلق ..
انفر من وحدتي التي تبعث من صميم العزلة رؤى لحب غير متناسق مع تطلعات الفتاة .
غير منسجم مع واقعها فهي اكثر تفهما لاحتياجاتها الحياتية الضرورية ..
اما انت فمنشغل عني داخل عباب المستقبل الغامض هباء ..
ادخلتني الى ردهة اليأس القاتمة , لتزمر لي رياح الهلع والذعر من وحدتي
التي صرت اخالها عواء ذئاب القدر
التي تركض نحوي من اعماق غابات الزمن الغدارة المتزاحمة بالشرور ,
تحاول نهش ايامي الجميلة التي امضيها برفقتك
فغيابك الطويل اطول من فصل الشتاء االماطر
الذي اسمع في سقوط كل قطرة مطر منه صوت خطوات حبك العائد ....
فبقيت منطوية على نفسي بهذا العيد
لا اريد رؤية احد
فأضات شمعه صغيرة في غرفتي تراقصت شعلتها امامي
من هبوب نسمات الشتاء عليها ..
فحسبتها نسمة اهل آتية من صوبك
ارسلتها الي كي تواسيني .. لكن تبين لي انه حلم يقظة
فبقيت موجودة تحت تاثير زمهرير رياح القنوط
التي تزداد حدتها هبوبا كلما جلست وحدي
.. فتكاد تقتلع قلبي القلق عليك .
فدعوت ربي في صلاتي ان يحميك في غربتك ..
أجبني يا هاجرا جنة حبي
اليس تركك لوحدي هو الذي جعلني اهذي هذا الهذيان
حبيبي المتشرد عن وطن حبي ...
أسعد بك كل يوم ان تعود اليه لتفك وثاق الحيرة الذي اوثقت اعصابي به
.. الا انك لم تفعل ذلك ؟؟؟
صرت اخاف من ايامي القادمة
من مستقبل قد يقطع سلسلة عمري الممتدة معك ..
فجلست مع احلامي , لأشق سكة السلامة لحبنا ..
اعيش في حالة صراع بقاء يومي ودائم على حبك
لانني اخشى ان تأتي فتاة اخرى وتغريك بمحاسنها وجمالها كي تتنازل عني ..
لكنك لست كذلك انا من جهتي تنازلت لك عن طغيان افكاري الشكاكة بك
وانت ماذا من جهتك ؟؟ بسببك اضطرب .. اقلق ..
انفر من وحدتي التي تبعث من صميم العزلة رؤى لحب غير متناسق مع تطلعات الفتاة .
غير منسجم مع واقعها فهي اكثر تفهما لاحتياجاتها الحياتية الضرورية ..
اما انت فمنشغل عني داخل عباب المستقبل الغامض هباء ..
ادخلتني الى ردهة اليأس القاتمة , لتزمر لي رياح الهلع والذعر من وحدتي
التي صرت اخالها عواء ذئاب القدر
التي تركض نحوي من اعماق غابات الزمن الغدارة المتزاحمة بالشرور ,
تحاول نهش ايامي الجميلة التي امضيها برفقتك
فغيابك الطويل اطول من فصل الشتاء االماطر
الذي اسمع في سقوط كل قطرة مطر منه صوت خطوات حبك العائد ....
التعديل الأخير: