املي بالله
نائبة المدير العام
أعصـاااار إمرأة 000
ماذا يفعل؟؟؟ افتتن بها ... بعد أن راحت تلاحقه بكل ما تملك من وسائل الغواية ؟!..
قالت أنها أعجبت به ... وأنها كانت ومازالت مطعماً لمن هم أكثر منه مكانة و وظيفة وشهرة ...
تجاوزتهم دون أن تجبر خواطرهم بـ ( كلمة ) ولا حتى ( سلام من بعيد ) فيما راحت تقذف
بـ ( رسائلها ) في قلب ذلك المفتون الذي تأهت به السبل فلم يعد يدري إلى أين يمضي ؟؟؟
لم يجذبه الجمال وهو يكفي لوحدة في كثير من الأحيان ... بل عصفت به رياح المرأة المحلمة
بالعطر و المكر و السحر ... فنظر إلى وجهها فإذا به ( عينان نضاختان ) ظن أنها ( الجنة ) ...
قبل أن يرى ( نار ) شفتيها تناديه !!! إنها تريده هو ( تموت به وتحيا من أجله ) هكذا قالت ...
يبدو لي أنها مقومات ظاهرية لا علاقة لها بالروح رغم إيحائها العميق !!! أشعر بذلك حتى
وهي تصرح له بأن ( إنسانيته ) تقف خلف هذا الاعجاب الذي تحول بسرعة ودون قدرتها إلى
حب جنوني لا تقوى على كتمانه بل وتنطلق لتفصح عنه دون حياء !!! إنه ( إعصار المرأة )
يا صا حبي ها هي مقدماته تقترب منك وما زلت تقف على الشاطىء دون أن تهرب ...
المرأة عالم من الإغراء ... المرأة بحر و سماء ... الزرقة لون الهدوء و الراحة و الصفاء ...
لو لم يكن أجمل الألوان أزرقهـا === لما أختارهُ الله لونـاً للسمـاواتي ؛؛؛
ولكن السماء لها ألوان أخرى والبحر يهوى صورتها ... يفرح لفرحها ويغضب لغضبها ...
ويهيج حين يراها مغضبه ...
سماء صاحبتك يا صاحبي تنذر وسـ ( ترمـي بشـرر ) ؛؛؛