أحيانآ نحتَاجُ للرحيلِ بصمت ,
ولا يعني ذلكَ بأنَ نكونَ مخيرينَ حينها ,
بل دائمآ مانَرحلُ مجبرِينَ من أنفُسِنا وليسَ من الغير ,
ربما لأنَ الرحيلَ أصبحَ الحلُ الأنسب وإن كثُرت الحلول ,
وربما لأننا لم نعدَ نحتملُ مانتجرعةُ من ألمِ البقاء ,
نحزِمُ أمتِعتنا ونرحلُ بصَمت غير مُحدثينَ لآثارٍ خلفَنا
, ولا نلتفتُ للوراءِ مترددينَ من أمرِنا, ولا نكونُ حينَها مطأطأينَ لرؤوسِنا ولا مغترينَ بأنفسِنا ,
فقط تَواضعٌ يشوبةُ الكثيرُ منَ الألمِ والقليلُ من الكبرياء