سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ
أخرج ابن أبي حاتم عن مكحول قال : لما وهب الله لداود سليمان
قال له : يا بني ما أحسن؟
قال : سكينة الله والإِيمان
قال : فما أقبح؟
قال : كفر بعد إيمان,
قال : فما أحلى؟
قال : روح الله بين عباده .
قال : فما أبرد؟
قال : عفو الله عن الناس ، وعفو الناس بعضهم عن بعض,
قال داود عليه السلام : فأنت نبي .
قال له : يا بني ما أحسن؟
قال : سكينة الله والإِيمان
قال : فما أقبح؟
قال : كفر بعد إيمان,
قال : فما أحلى؟
قال : روح الله بين عباده .
قال : فما أبرد؟
قال : عفو الله عن الناس ، وعفو الناس بعضهم عن بعض,
قال داود عليه السلام : فأنت نبي .
وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود عليه السلام . إني سائل ابنك عن سبع كلمات .
فإن أخبرك فورِّثه العلمَ والنبوَّة .
فإن أخبرك فورِّثه العلمَ والنبوَّة .
فقال له داود عليه السلام : إن الله أوحى إليَّ أن أسألك عن سبع كلمات ، فإن أخبرتني وَرَّثْتُكَ العلمَ والنبوَّة ,
قال : سلني عما شئت .
قال : أخبرني ما أحلى من العسل ، وما أبرد من الثلج ، وما الين شيئاً من الخز ، وما لا يرى أثره في الماء ، وما لا يرى أثره في الصفاء ، وما لا يرى أثره في السماء ، ومن يسمن في الخصب والجدب ؟؟؟
قال : أما ما أحلى من العسل فروح الله للمتحابين في الله .
قال : سلني عما شئت .
قال : أخبرني ما أحلى من العسل ، وما أبرد من الثلج ، وما الين شيئاً من الخز ، وما لا يرى أثره في الماء ، وما لا يرى أثره في الصفاء ، وما لا يرى أثره في السماء ، ومن يسمن في الخصب والجدب ؟؟؟
قال : أما ما أحلى من العسل فروح الله للمتحابين في الله .
واما ما أبرد من الثلج فكلام الله إذا قرع أفئدة أولياء الله .
وأما ما الين شيئاً من الخز-الحرير- فحكمة الله تعالى إذا أنشدها أولياء الله بينهم .
وأما ما لا يُرى أثره في الماء: فالفلك تمر فلا يرى أثرها .
وأما ما لا يُرى أثره في الماء: فالفلك تمر فلا يرى أثرها .
وأما ما لا يرى أثره في الصفاء فالنملة تمر على الحجر فلا يرى أثرها .
وأما ما لا يرى أثره في السماء فالطير يطير ولا يرى أثره في السماء,
وأما من يسمن في الجدب والخصب فهو المؤمن إذا أعطاه الله شكر ، وإذا ابتلاه صبر ، فقلبه أجرد أزهر .
قال : انظر إلى ابنك فاسأله عن أربع عشرة كلمة ، فإن أخبرك فورثه العلم والنبوّة ، فسأله.
فقال : ما لي من ذي علم,
فقال : ما لي من ذي علم,
فقال داود لسليمان عليه السلام : أخبرني يا بني أين موضع العقل منك؟
قال : الدماغ,
قال : أين موضع الحياء منك؟
قال : العينان,
قال : أين موضع الباطل منك؟
قال : الأذنان ,
قال : أين باب الخطايا منك؟
قال : اللسان,
قال : أين الطريق منك؟
قال : المنخران,
قال : أين موضع الأدب والبيان منك؟
قال : الكلوتان,
قال : أين باب الفظاظة والغلظة منك؟
قال : الكبد ,
قال : أين بيت الريح منك؟
قال : الرئة,
قال : أين باب الفرح منك؟
قال : الطحال ,
قال : أين باب الكسب منك؟
قال : اليدان,
قال : أين باب النصب منك؟
قال : الرجلان,
قال : أين باب الشهوة منك؟
قال : الفرج
قال : أين باب الذرية منك؟
قال : الصلب ,
قال : أين باب العلم والفهم والحكمة منك؟
قال : القلب .
إذا صلح القلب صلح ذلك كله ، وإذا فسد القلب فسد ذلك كله .
قال : أين موضع الحياء منك؟
قال : العينان,
قال : أين موضع الباطل منك؟
قال : الأذنان ,
قال : أين باب الخطايا منك؟
قال : اللسان,
قال : أين الطريق منك؟
قال : المنخران,
قال : أين موضع الأدب والبيان منك؟
قال : الكلوتان,
قال : أين باب الفظاظة والغلظة منك؟
قال : الكبد ,
قال : أين بيت الريح منك؟
قال : الرئة,
قال : أين باب الفرح منك؟
قال : الطحال ,
قال : أين باب الكسب منك؟
قال : اليدان,
قال : أين باب النصب منك؟
قال : الرجلان,
قال : أين باب الشهوة منك؟
قال : الفرج
قال : أين باب الذرية منك؟
قال : الصلب ,
قال : أين باب العلم والفهم والحكمة منك؟
قال : القلب .
إذا صلح القلب صلح ذلك كله ، وإذا فسد القلب فسد ذلك كله .