راحت الست سنوات و كأن شيئا لم يكن، كأن حبيبي لم يكن حبيبي ، كأن كل ما سبق شبيه بفيلم عربي تجاوز وقته
، فسرق من عمري،وخزلني من اجل ارضاء ذاته ،من غير ان يتلفت ماذا ترك خلفه، ترك أمرأة مدمرة ضعيفة ، بكيت
نعم بكيت كثيرا ولكن مالفائدة ؟؟؟ افترقنا
ثم عاد الي وهوه نادم على فعلته،، ولكن عاد بعد فوات الاوان ،،، عاد بعد ان
ما لا أستطيع تعويضه باي شئ ، او اقدم له الحنان والحب الذي قدمته وهوه لما يراه ابدا، متى راه بعد ان جعلني
امرأة من غير احساس ومشاعر،،اليوم انتهى كل شيء و أنا أريد النهاية بشدة , لأن الركض في دائرة مغلقة عبث ،
لأن حب الخيالات عبث ،لأن كل شيء كان عبث لا مبرر له ، هذا لم يحدث لأنني من التعساء ،،.. او اني تسرعت
كثير،،لا أنا تمهلت كثيرا و ترددت كثيرا ... ما حدث لي بعد سنين الضياع،، انني أصبحت أكثر شجاعة لأقول ما أريد
بصوت عال ..
اليوم اخبرته أنني مللت ، و أنه لم يعد لدي ما أمنحه له .. كانت الست سنوات على حساب دمي و أعصابي و
نفسيتي .... ختمتها برسالة .. قلتُ لهُ فيها .. :
لا يؤلمني فراقك ..
إن ما يؤلمني هو أنني سأتذكرك بندم شديد ..
حاولت كثيرا أن لا تكون غلطة و جرح و خسارة لكنك للأسف كنتَ كل ذلك .
رميت مشاعري تحت أقدامك فدهستها ..
شكرا لك ..
الان سأرحل ..
معي الله و معك الكذب ..
انتهت الرسالة .
نعم أعلم أن قصتي أقل من عادية و هي مكررة .. و قد تكون رتيبة و مملة ... لكنني لحاجة للحديث عنها .. !.
و لكن أحس أن كل هذه الخيبة التي تتكدس في حروفي وفي حرفي تثقل على هذا الرجل - أيها المتعبون الحل
الوحيد أن نعرف ماذا نريد ..
حاولت ان افتح قلبي لكم لكي تفتحو قلوبكم ونرى مع بعض ان كل انسان تهون عليه مصيبته عندما يقرأ مصيبة
غيره....
لكم كل احترامي وتقديري اختكم رولا
، فسرق من عمري،وخزلني من اجل ارضاء ذاته ،من غير ان يتلفت ماذا ترك خلفه، ترك أمرأة مدمرة ضعيفة ، بكيت
نعم بكيت كثيرا ولكن مالفائدة ؟؟؟ افترقنا
ثم عاد الي وهوه نادم على فعلته،، ولكن عاد بعد فوات الاوان ،،، عاد بعد ان
ما لا أستطيع تعويضه باي شئ ، او اقدم له الحنان والحب الذي قدمته وهوه لما يراه ابدا، متى راه بعد ان جعلني
امرأة من غير احساس ومشاعر،،اليوم انتهى كل شيء و أنا أريد النهاية بشدة , لأن الركض في دائرة مغلقة عبث ،
لأن حب الخيالات عبث ،لأن كل شيء كان عبث لا مبرر له ، هذا لم يحدث لأنني من التعساء ،،.. او اني تسرعت
كثير،،لا أنا تمهلت كثيرا و ترددت كثيرا ... ما حدث لي بعد سنين الضياع،، انني أصبحت أكثر شجاعة لأقول ما أريد
بصوت عال ..
اليوم اخبرته أنني مللت ، و أنه لم يعد لدي ما أمنحه له .. كانت الست سنوات على حساب دمي و أعصابي و
نفسيتي .... ختمتها برسالة .. قلتُ لهُ فيها .. :
لا يؤلمني فراقك ..
إن ما يؤلمني هو أنني سأتذكرك بندم شديد ..
حاولت كثيرا أن لا تكون غلطة و جرح و خسارة لكنك للأسف كنتَ كل ذلك .
رميت مشاعري تحت أقدامك فدهستها ..
شكرا لك ..
الان سأرحل ..
معي الله و معك الكذب ..
انتهت الرسالة .
نعم أعلم أن قصتي أقل من عادية و هي مكررة .. و قد تكون رتيبة و مملة ... لكنني لحاجة للحديث عنها .. !.
و لكن أحس أن كل هذه الخيبة التي تتكدس في حروفي وفي حرفي تثقل على هذا الرجل - أيها المتعبون الحل
الوحيد أن نعرف ماذا نريد ..
حاولت ان افتح قلبي لكم لكي تفتحو قلوبكم ونرى مع بعض ان كل انسان تهون عليه مصيبته عندما يقرأ مصيبة
غيره....
لكم كل احترامي وتقديري اختكم رولا
التعديل الأخير بواسطة المشرف: