قصة المزرعة الغامضة

  • تاريخ البدء تاريخ البدء

دعم المناهج

مشرف الاقسام التعليمية
طاقم الإدارة

قصة المزرعة الغامضة​


قصة المزرعة الغامضة

العائلة. كانت حياته بسيطة ومتواضعة، ولكنه كان سعيدًا بما لديه. كان يحب العمل في الحقول، وكان يشعر بالسعادة عندما يرى النتائج الجميلة لجهوده.

لكن في يوم من الأيام، حدث شيء غير متوقع. وصل إلى البلدة غريب غامض، كان يرتدي ملابس غريبة وكان يتحدث بلغة غير مفهومة. لم يكن لدى الشاب أحمد أي فكرة عما يريد هذا الرجل، ولكنه شعر بشيء غريب في قلبه.

بدأ الغريب في التحدث مع الناس في البلدة، وكان يبدو وكأنه يبحث عن شيء ما. وبمجرد أن وصل إلى منزل الشاب أحمد، بدأ الغريب في التحدث معه بلغة غريبة. لم يفهم الشاب أحمد ما يريد الغريب، ولكنه شعر بأن هناك شيئًا ما في الهواء يدفعه إلى الاستماع.

بدأ الغريب في الحديث عن رحلة طويلة انطلق فيها بحثًا عن الكنز الأسطوري الذي يقال إنه مدفون في الصحراء القريبة. كان الشاب أحمد يسمع عن هذا الكنز من قبل، ولكنه لم يصدق أنه حقيقي. ولكن، بمجرد أن بدأ الغريب في الحديث عن الكنز بشكل أكثر تفصيلًا، شعر الشاب أحمد بأنه يجب أن يشارك في هذه الرحلة.

قرر الشاب أحمد مرافقة الغريب في رحلته، وأعطاه كل ما كان يمتلك


لحمله، واستعد للمغامرة. سافرا عبر الصحراء والجبال، وكانوا يواجهون العديد من المصاعب على طول الطريق. ومع ذلك، فإن الشاب أحمد لم يفقد الأمل أبدًا، وكان يستمتع بكل لحظة في هذه الرحلة.

وصلوا أخيرًا إلى المكان الذي يقول الغريب بأن الكنز مدفون فيه. كانت هناك كهف ضخم يبدو أنه يؤدي إلى مكان مجهول. دخل الاثنان الكهف بحذر، وبدأوا في البحث عن الكنز. كانوا يتقدمون ببطء، وبمجرد أن وصلوا إلى النهاية، وجدوا صندوقًا صغيرًا مغلقًا.

بدأ الشاب أحمد في فتح الصندوق ببطء، وعندما فتحه، صدم بما وجد. كان هناك مجموعة من الحجارة النادرة والثمينة والمجوهرات اللامعة. كانت هذه الكنز قيمتها لا توصف، وكان الشاب أحمد سعيدًا بالغاية بما حدث.

عندها، ابتسم الغريب وقال: "شكراً لمساعدتك في العثور على الكنز. ولكن، هذا ليس ما جئت من أجله". بدأ الغريب في الحديث عن قوة خارقة توجد داخل الكهف، وقال إنه يحتاج إلى الكنز لتفعيل هذه القوة.

وعندها، فهم الشاب أحمد أن الغريب كان يستخدمه لأغراض غير مشروعة. بدأ الاثنان في معركة شرسة داخل الكهف، وبعد معركة طويلة، تمكن الشاب أحمد من هزيمة الغريب وإنقاذ الكنز.

عاد الشاب أحمد إلى بلدته بالكنز الثمين وذكريات لا تنسى، ولكنه أيضًا حصل على درس قيم بأن


لا يجب الوثوق بالأشخاص الغرباء بسهولة، وأنه يجب التحقق من نواياهم قبل المساعدة أو الإنخراط معهم في أي مغامرة.

ومنذ ذلك الحين، أصبح الشاب أحمد أكثر حذرًا وأصبح أكثر تماسكًا في مواجهة المصاعب، وأصبح ينظر إلى الحياة بشكل مختلف.

وهذه هي قصة الشاب أحمد ومغامرته المثيرة، والتي تعلمنا من خلالها أن الثقة هي شيء ثمين جدًا، وأنه يجب التحقق من الأشخاص الذين نتعامل معهم قبل أن نثق بهم.
 
الوسوم الوسوم
قصة قصة قصيرة
عودة
أعلى