المشاركون بمؤتمر تبوك الأول للصحة النفسية يؤكدون أهمية تبني جودة الحياة في البيئات التعليمية

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
المشاركون بمؤتمر تبوك الأول للصحة النفسية يؤكدون أهمية تبني جودة الحياة في البيئات التعليمية

المشاركون بمؤتمر تبوك الأول للصحة النفسية يؤكدون أهمية تبني جودة الحياة في البيئات التعليمية

المشاركون بمؤتمر تبوك الأول للصحة النفسية يؤكدون أهمية تبني جودة الحياة في البيئات التعليمية

المشاركون بمؤتمر تبوك الأول للصحة النفسية يؤكدون أهمية تبني جودة الحياة في البيئات التعليمية

نوه عدد من المشاركين في مؤتمر تبوك الأول للصحة النفسية، الذي نظمته جمعية قادر لتعزيز الصحة النفسية بالمنطقة مؤخراً، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ؛” بأهمية المؤتمر وما تضمنه من جلسات ومحاور علمية متعددة وأوراق بحثية، أوصت بضرورة تبني جودة الحياة في البيئات التعليمية وصولاً إلى إعداد جيل يُعنى بالصحة العامة.
وأشادوا في تصريحات لـ “واس” بمخرجات المؤتمر الذي جاء تحت شعر ” جودة الحياة ” وحضي بمشاركة واسعة تجاوزت الـ 16 ألف مشارك من مختلف أطياف المجتمع، لا سيما ذوي الإختصاص من ممارسين صحيين وأطباء نفسيين.
وقالت استشاري الطب النفسي الدكتورة إيمان عبدالكريم أبا حسين: “إن الوقاية أهم بكثير من إيجاد الدواء، وهو ما يجب على جميع مؤسسات التعليم العناية به، لاسيما وأن أبنائنا وبناتنا هم عماد هذا الوطن، وتحصينهم من خطر الأمراض النفسية أمر غاية في الأهمية، مبينةً أن تحقيق ذلك يكمن من خلال تكثيف البرامج التوعوية داخل البيئات التعليمة، ونشر الوعي الصحي بين الطلاب والطالبات، ليتسلحوا بالقدرة على التكيف مع مختلف الأزمات والتعافي من آثارها إن حدثت لهم مستقلاً – لا قدر الله – كأزمة كورونا وما شابهها، عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، وتزيد من تفاعل المجتمع فيما بينهم .
وعن دور المؤتمر وأثره في الأوساط الطبية أكد أستاذ كلية الطب بجامعة الدمام استشاري علم النفس السريري والعصبي الدكتور سعيد بن هادي وهاس أن المؤتمر قد حقق الأهداف التي أقيم من أجلها، إذ يُعد من أميز الأنشطة العلمية التي مرت به، خاصة أنه قد ضم شعار تسعى المملكة لتحقيقه ضمن خطتها الاستراتيجية 2030، التي أتت لتحمل بشائر الخير وفي طياتها مشروع وطني يُعنى بتحسين جودة الحياة للجميع، والذي سيرسم الطريق بمنهجية علمية نحو عالم السعادة وتحقيق جودة الحياة في الشق المُؤسساتي الذي ترعاه الدولة – حفظها الله – والشق الفردي والأسري والمُجتمعي، مشيراً إلى أن السعادة صناعة لا تطرق الباب بل يجب علينا جميعا الاهتمام بها ومراقبتها كحال مختلف الصناعات التي تحتوي على مواد خام ومصنع وخط إنتاج ومُراقبة وغرفة تحكم، وقبل ذلك معرفة مُواصفات المُنتج قبل إنتاجه والمُحافظة على جودته والاستمرار في تحسينه.
من جهتها دعت أخصائي أول علم نفس عيادي حنان بنت محمد الأبراهيم جميع الجهات المعنية بصحة الإنسان وتنمية قدراته على بذل المزيد من الجهود العملية والتثقيفية لبناء صحة الفرد النفسية، وأنه لا يجب الاكتفاء فقط بتوفير الدواء وانتظار المريض حتى يصل إلى العيادات، بل يجب أن يتم النزول للميدان وفهم احتياجات المجتمع وحمايته، فالوقاية خير من قناطير الذهب، منوهةً بالوعي المجتمعي الذي يُعد الداعم الرئيسي لتحقيق الأهداف والخطط الاستراتيجية للحكومة نحو حياة صحية تساهم وتدعم التنمية المستدامة، وتحافظ على فرص الأجيال القادمة وما يتعلق بها في رؤية المملكة 2030 .
بدوره نوه رئيس لجنة المؤتمر نايف العمراني بما حمله الملتقى من أهداف ورؤى، وما حظي به من تفاعل غير مُستغرب على هؤلاء النخب من الأطباء والطبيبات والاستشاريين في شتى مجالات الإنسانية، مبيناً إلى أن المؤتمر قد ركز في جلساته على جودة الحياة والصحة النفسية، وتحليل مفهوم جودة الحياة لدى المريض النفسي وتطورها في خدمات الصحة النفسية، والتعافي وجودة الحياة، وجودة الحياة والأسرة السعودية، والجودة في مرحلة الطفولة، والصحة النفسية للمسنين، إضافة إلى الورش التدريبية التي تمحورت حول مهارات تعزيز الصحة من العلاج إلى التعافي، وكيفية التعامل مع صدمات الحياة، ومهارات تطوير تقنيات التعامل مع ضغوط الحياة ومتغيراتها وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.


المشاركون بمؤتمر تبوك الأول للصحة النفسية يؤكدون أهمية تبني جودة الحياة في البيئات التعليمية
 
عودة
أعلى