ثقتي بالله
المشرف العام
تعرف على مبادئ علم العقيدة
وكل ما يعقد عليه الإنسان بقلبه بشكل يجزم فيه على ما اعتقد هو عقيدة، ويستوي في ذلك أن يكون الأمر الذي عقد عليه الإنسان قلبه على حق أم على باطل، كل ما يعقد عليه فهو عقيدة في اللغة، وهو الحكم الذي لا يقبل فيه الإنسان شك ما ولا يدخل فيه غير اليقين، ولا يسمح فيه بالجدال أو النقاش.
أما علم العقيدة في الاصطلاح، فقد بينه العلماء على اعتبار معنى شامل للعقيدة بوجه عام، أما في المعنى الخاص فهو يدخل فيه معنى العقيدة الإسلامية، وهي تعني كامل اليقين، والإيمان مع الجزم، والذي لا يشوبه شك، دون تمييز الباطل من الحق، ولكن إذا قصد العقيدة بالمعنى الخاص فهو لا يشير سوى للعقيدة الإسلامية دون أي شئ سواها.
إن مبادئ كل فن عشرة ** الحد والموضوع ثم الثمرة
وفضله ونسبة والواضع ** والاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفى ** ومن درى الجميع حاز الشرف
وهو سبحانه وتعالى وحده الذي يستحق العبادة، وهو الذي تفرد بجميع الصفات الكاملة والأسماء، والمنزه سبحانه عن النقص، وعن الإيمان، بالملائكة، والكتب والرسل واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وهي في مجموعها تسمى أركان الإيمان.
وقيل أيضاً تلميذه ابن وهب القرشي المتوفى سنة مائة وتسع وسبعون في رسالة عن القدر، وقيل أن من وضعه هو أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى عام مئتان وأربعة وعشرون في كتاب (الإيمان).
وكذلك الإيمان بالرسل الأطهار، وما له علاقة باليوم الآخر ومسائل القضاء والقدر، وأيضاً، ما هو نقيض التوحيد، وهو الكفر، والشرك، مع بيان أنواع الشرك، والكفر، وحقيقتهم، لذلك تم تلخيص موضوع علم العقيدة والتوحيد إلى ثلاثة جهات، وهم:
“”وبدأ هذا (يعني طور التدوين) في حياة التابعين… حيث ابتدأ ذلك الإمام الزهري رحمه الله تعالى، ثم شاع ذلك في النصف الأول من القرن الثاني الهجري، كما فعل الإمام مالك في الموطأ، حيث رتبت الأحاديث على أبواب تتعلق بالتوحيد مثل: باب الإيمان، وباب التوحيد، وباب العلم، الخ.. ولعل هذا التبويب للأحاديث كان النواة الأولى في استقلال كل باب فيما بعد بالتصنيف والبحث””.
ويكمل المختصون في ذلك الأمر بالقول أن التدوين حدث في نهاية زمن الصحابة، بسبب البدع والاختلاف في العقيدة، وفي مسائل مثل القدر، والتشيع، والغلو في أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم، وفي أبيهم علي رضي الله عنه، وأهل البيت عامة، والفتن وما حدث من الخوارج، وتكفير الناس، وظهور مذهب مثل المعتزلة الذين ابتدعوا في العقيدة ما خالفوا فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته.
وكان نتاج لكل ما سبق تأليف كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة رحمه الله، وقيل أن أول من وضع مصنف في علم العقيدة هو الإمام مالك بن أنس، كما قيل أن الإمام الشافعي رحمه الله، هو من وضع مسائل الاعتقاد في كتاب سماه الفقه الأكبر.
ثم بعد أبي حنيفة النعمان في علم العقيدة، جاء بعده الكثير ممن كتبوا في ذلك العلم، ولو تحت مسميات أخرى، ووضعت الكتب في العقيدة تحت اسم السنة، والتوحيد، وأصول الدين، لكن التأليف تحت اسم العقيدة فقد ظهر مع بدايات القرن الخامس الهجري.
------------
تعريف علم العقيدة
يمكن تعريف علم العقيدة لغة واصطلاحا كما يلي، علم العقيدة في اللغة هو الشئ الذي يعتقد فيه، وأيضاً هو الشئ المعقود، وأصله الربط واللإحكام والتماسك والتوثق، وهو الشد بالقوة، والعقد عكسه الحل، كما يستعمل اللفظ في الاعتقاد بالشئ والتصميم عليه، ومنه قول الله سبحانه وتعالى، ﴿ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ ﴾ [المائدة: 89].وكل ما يعقد عليه الإنسان بقلبه بشكل يجزم فيه على ما اعتقد هو عقيدة، ويستوي في ذلك أن يكون الأمر الذي عقد عليه الإنسان قلبه على حق أم على باطل، كل ما يعقد عليه فهو عقيدة في اللغة، وهو الحكم الذي لا يقبل فيه الإنسان شك ما ولا يدخل فيه غير اليقين، ولا يسمح فيه بالجدال أو النقاش.
أما علم العقيدة في الاصطلاح، فقد بينه العلماء على اعتبار معنى شامل للعقيدة بوجه عام، أما في المعنى الخاص فهو يدخل فيه معنى العقيدة الإسلامية، وهي تعني كامل اليقين، والإيمان مع الجزم، والذي لا يشوبه شك، دون تمييز الباطل من الحق، ولكن إذا قصد العقيدة بالمعنى الخاص فهو لا يشير سوى للعقيدة الإسلامية دون أي شئ سواها.
ما هي مبادئ علم العقيدة
إن مبادئ كل فن عشرة ** الحد والموضوع ثم الثمرة
وفضله ونسبة والواضع ** والاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفى ** ومن درى الجميع حاز الشرف
- المبدأ الأول
وهو سبحانه وتعالى وحده الذي يستحق العبادة، وهو الذي تفرد بجميع الصفات الكاملة والأسماء، والمنزه سبحانه عن النقص، وعن الإيمان، بالملائكة، والكتب والرسل واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وهي في مجموعها تسمى أركان الإيمان.
- المبدأ الثاني
- المبدأ الثالث
- المبدأ الرابع
- المبدأ الخامس
- المبدأ السادس
وقيل أيضاً تلميذه ابن وهب القرشي المتوفى سنة مائة وتسع وسبعون في رسالة عن القدر، وقيل أن من وضعه هو أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى عام مئتان وأربعة وعشرون في كتاب (الإيمان).
- المبدأ السابع
- المبدأ الثامن
- المبدأ التاسع
- المبدأ العاشر
موضوعات علم العقيدة
إن لعلم العقيدة مبادئ سبق التعرف عليها، ولكن ما هي موضوعات علم العقيدة، إن موضوعات علم العقيدة هي بيان حقيقة الإيمان بالله تعالى وتوحيده، وكذلك ما هو واجب، تجاهه سبحانه وتعالى، وذلك من جهة الصفات، والكمال، والجلال لله وحده سبحانه وتعالى، وإفراده جل وعلا بالعبادة لا شريك له، وأيضاً الإيمان بخلق الله من الملائكة.وكذلك الإيمان بالرسل الأطهار، وما له علاقة باليوم الآخر ومسائل القضاء والقدر، وأيضاً، ما هو نقيض التوحيد، وهو الكفر، والشرك، مع بيان أنواع الشرك، والكفر، وحقيقتهم، لذلك تم تلخيص موضوع علم العقيدة والتوحيد إلى ثلاثة جهات، وهم:
- صفات الله، وحقوقه وما يتنزه عنه، وهي ما تسمى بذات الله، والبحث فيها.
- الإقرار والتصديق بالغيبيات، والتي من بينها الساعة، والبعث، والغيب.
- الرسل والأنبياء وما هو واجب تجاههم، وما يجوز وما لا يجوز في حقهم، وما هو محال.
تاريخ تصنيف علم العقيدة
لكل علم تصنيفات، وتاريخ وبالنسبة لتاريخ تصنيف علم العقيدة، فإن العلماء قد بينوا أنهم لم يتأكدوا حقيقة بشكل دقيق من هو أول من صنف في علم العقيدة، وقد قدمت بعض المواقع الإسلامية المتخصصة، عن التدوين في العقيدة، وذكروا ما نصه التالي:“”وبدأ هذا (يعني طور التدوين) في حياة التابعين… حيث ابتدأ ذلك الإمام الزهري رحمه الله تعالى، ثم شاع ذلك في النصف الأول من القرن الثاني الهجري، كما فعل الإمام مالك في الموطأ، حيث رتبت الأحاديث على أبواب تتعلق بالتوحيد مثل: باب الإيمان، وباب التوحيد، وباب العلم، الخ.. ولعل هذا التبويب للأحاديث كان النواة الأولى في استقلال كل باب فيما بعد بالتصنيف والبحث””.
ويكمل المختصون في ذلك الأمر بالقول أن التدوين حدث في نهاية زمن الصحابة، بسبب البدع والاختلاف في العقيدة، وفي مسائل مثل القدر، والتشيع، والغلو في أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم، وفي أبيهم علي رضي الله عنه، وأهل البيت عامة، والفتن وما حدث من الخوارج، وتكفير الناس، وظهور مذهب مثل المعتزلة الذين ابتدعوا في العقيدة ما خالفوا فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته.
وكان نتاج لكل ما سبق تأليف كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة رحمه الله، وقيل أن أول من وضع مصنف في علم العقيدة هو الإمام مالك بن أنس، كما قيل أن الإمام الشافعي رحمه الله، هو من وضع مسائل الاعتقاد في كتاب سماه الفقه الأكبر.
ثم بعد أبي حنيفة النعمان في علم العقيدة، جاء بعده الكثير ممن كتبوا في ذلك العلم، ولو تحت مسميات أخرى، ووضعت الكتب في العقيدة تحت اسم السنة، والتوحيد، وأصول الدين، لكن التأليف تحت اسم العقيدة فقد ظهر مع بدايات القرن الخامس الهجري.
------------
العلوم