ثقتي بالله
المشرف العام
تعرف على أسماء علم التوحيد عند أهل السنة
وقد وردت هذه العقيدة تحت عدة مسميات متعددة عند أهل السنة والجماعة منها أنها العقيدة الإسلامية، وهي التوحيد، وأيضاً السنة وأصول الدين، كما أنها الفقه الأكبر، وكذلك الشريعة والإيمان.
وكل تلك الأسماء التي أطلقت على اسم علم التوحيد، تدل على معناه في المجمل، والمضمون، وموضوعاته، وكانت لها في كل فترة من فترات ازدهار علوم الدين، ومع التصنيفات اسم يشتهر به، لذلك يمكن الحديث عن كل اسم منهم بتفاصيل أعمق وتوضيحه، وبيان سببه، في التالي:
إن ما يعد مرحلة أولى من مراحل علم العقيدة، هي دور الموسوعية في المعنى وكذلك عدم الاختصاص، وذلك المعنى هو معنى في اللغة، فهي كلمة في اللغة يسمى بها أو يراد بذلك العزم الأكيد، والجمع، مع النية، وكذلك التوثيق للعقود، وما يدين به المرء سواء كان ذلك في الحق أو الباطل.
والمرحلة الثانية لعلم العقيدة، هي الدور الذي يتم من ناحية الفعل القلبي، وفيه تظهر العقيدة باعتباره معنى وهو الذي يقوم بقلب العبد، وهو أكثر خصوصية من المرحلة التي قبله، ويعبر عن هذا المعنى المصدر، وهو لهذا السبب هو الإيمان الذي لا يمكن افتراض فيه النقيض.
أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، وهي الفترة التي أصبحت فيه العقيدة أكثر نضج، حتى صارت علم ولقب على بعض القضايا، وهو ما يعد دور في الاستقرار وهو الدور الذي يعبر عنه، أنه العلم بما يسمى الأحكام الشرعية من الناحية العقدية المكتسبة من الدليل اليقيني، وكذلك من اتجاه رد الشبهات و الأدلة الخلافية التي لا تقبل الشك.
وفي أصول الفقه، وهي ما أمر به الشارع ليس على سبيل الإلزام، وفي الفقه، هو ما يثاب الفاعل عليه ولا يعاقب من تركه، وكذلك أيضاً بالنسبةلعلماء العقيدة السليمة.
ومن الملحوظ فيها أن السنة واحد من المصادر الخاصة بالتلقي للعقيدة الصحيحة وبطرق إثباتها، ولذلك عرف بعض السلف السنة على اعتبار أنها الاتباع، وغيرهم جعلها الإسلام، وهذان الرأيان غير متضادين ولا تعارض بينهم لأن الإسلام يعرف بتعبير عن العقيدة الصحيحة، أما الاتباع فهو يعبر عن طريق التلقي والمنهج.
كلمة أصول هي الجمع للأصل وهو في اللغة ما يبنى عليه غيره مثل أساس المنزل، وفي الاصطلاح ما له فرع، أما الدين في اللغة هو التذلل والخضوع، وشرعا هو امتثال المأمور واجتناب المحظور، أو طاعة الله ورسوله.
وبذلك تكون أصول الدين هي المبادئ العامة والقواعد الكلية الكبرى التي عن طريقها تتحقق الطاعة لله ولرسوله والاستسلام لأوامر الله ونواهيه، وهو معنى التوحيد.
--------
أسماء علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة
عقيدة التوحيد هي دين الإسلام والدين القويم، قال تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [سورة الروم: أية 30].وقد وردت هذه العقيدة تحت عدة مسميات متعددة عند أهل السنة والجماعة منها أنها العقيدة الإسلامية، وهي التوحيد، وأيضاً السنة وأصول الدين، كما أنها الفقه الأكبر، وكذلك الشريعة والإيمان.
وكل تلك الأسماء التي أطلقت على اسم علم التوحيد، تدل على معناه في المجمل، والمضمون، وموضوعاته، وكانت لها في كل فترة من فترات ازدهار علوم الدين، ومع التصنيفات اسم يشتهر به، لذلك يمكن الحديث عن كل اسم منهم بتفاصيل أعمق وتوضيحه، وبيان سببه، في التالي:
- علم العقيدة
إن ما يعد مرحلة أولى من مراحل علم العقيدة، هي دور الموسوعية في المعنى وكذلك عدم الاختصاص، وذلك المعنى هو معنى في اللغة، فهي كلمة في اللغة يسمى بها أو يراد بذلك العزم الأكيد، والجمع، مع النية، وكذلك التوثيق للعقود، وما يدين به المرء سواء كان ذلك في الحق أو الباطل.
والمرحلة الثانية لعلم العقيدة، هي الدور الذي يتم من ناحية الفعل القلبي، وفيه تظهر العقيدة باعتباره معنى وهو الذي يقوم بقلب العبد، وهو أكثر خصوصية من المرحلة التي قبله، ويعبر عن هذا المعنى المصدر، وهو لهذا السبب هو الإيمان الذي لا يمكن افتراض فيه النقيض.
أما بالنسبة للمرحلة الثالثة، وهي الفترة التي أصبحت فيه العقيدة أكثر نضج، حتى صارت علم ولقب على بعض القضايا، وهو ما يعد دور في الاستقرار وهو الدور الذي يعبر عنه، أنه العلم بما يسمى الأحكام الشرعية من الناحية العقدية المكتسبة من الدليل اليقيني، وكذلك من اتجاه رد الشبهات و الأدلة الخلافية التي لا تقبل الشك.
- علم التوحيد
- علم السنة
وفي أصول الفقه، وهي ما أمر به الشارع ليس على سبيل الإلزام، وفي الفقه، هو ما يثاب الفاعل عليه ولا يعاقب من تركه، وكذلك أيضاً بالنسبةلعلماء العقيدة السليمة.
ومن الملحوظ فيها أن السنة واحد من المصادر الخاصة بالتلقي للعقيدة الصحيحة وبطرق إثباتها، ولذلك عرف بعض السلف السنة على اعتبار أنها الاتباع، وغيرهم جعلها الإسلام، وهذان الرأيان غير متضادين ولا تعارض بينهم لأن الإسلام يعرف بتعبير عن العقيدة الصحيحة، أما الاتباع فهو يعبر عن طريق التلقي والمنهج.
- علم أصول الدين
كلمة أصول هي الجمع للأصل وهو في اللغة ما يبنى عليه غيره مثل أساس المنزل، وفي الاصطلاح ما له فرع، أما الدين في اللغة هو التذلل والخضوع، وشرعا هو امتثال المأمور واجتناب المحظور، أو طاعة الله ورسوله.
وبذلك تكون أصول الدين هي المبادئ العامة والقواعد الكلية الكبرى التي عن طريقها تتحقق الطاعة لله ولرسوله والاستسلام لأوامر الله ونواهيه، وهو معنى التوحيد.
- علم الفقه الأكبر
- علم الشريعة
- علم الإيمان
أسماء علم التوحيد عند غير أهل السنة
هناك فرق وجماعات خالفت عقيدة أهل السنة والجماعة، وخالفت منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي ارتضاه لأمته، ومن اختلافهم تبع الاختلاف حتى أسماء علم التوحيد والعقيدة لديهم ليصبح له مسميات أخرى لديهم وهي كالتالي:- علم الكلام
- الفلسفة
مسميات أخرى عند غير أهل السنة والجماعة
- التصوف
- الإلهيات
- ما وراء الطبيعة
تاريخ تدوين علم التوحيد
لم يكن الصحابة في عهدهم الأول، يحتاجون إلى تدوين العلوم الشرعية، حيث كان يتلقى الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم، الدين ويسألوه فيما يصعب عليهم، وكل هذا يرويه صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وتابعي التابعين، وبدأ التدوين بعد ذلك بمراحل بعيدة عن هذا الزمن، حيث مر الأمر بداية بطور الرواية ثم طور التدوين.--------
العلوم