ثقتي بالله
المشرف العام
تعرف على علامات ضعف الإيمان
وذو القلب الصلد القاسي لا يهتز بالموعظة التي تأتيه من الموت، ولا برؤية الجنائز، ولا بالأموات وزيارة القبور، ويحضر المآتم ويدخل المستشفيات، ويزور مرضى ولا يتغير فيه شيء، وهو ما يؤثر، ومن منقصات الايمان 1136538.
الابتعاد عن المجتمع الإيماني الذي يقرب الإنسان من الله عز وجل مثل الصحبة الصالحة، والمحاضرات الدينية، والندوات والأعمال الدعوية، والابتعاد عن هذا الجو الإيماني يضعف الإيمان في النفوس البشرية حيث يقول الله عز وجل ﴿۞ أَلَمۡ یَأۡنِ لِلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا یَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ﴾ [الحديد 16].
_ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» (صحيح البخاري: [6019]).
_ {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التغابن:11].
_ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ» (صحيح مسلم،: [208]).
-----------
العلامات التي تدل على ضعف الإيمان
هل الإيمان معرض الضعف، والقوة، هل معرض للزيادة والنقصان، بالفعل إن الإيمان من الأمور التي تخضع للقوة والضعف، والتي قد تتأثر سواء اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وهو ما أشار إليه القرآن الكريم ، والسنة النبوية الشريفة، ولكن ما هي العلامات التي تدل على ضعف الإيمان:- الوقوع في شَرَكْ المعاصي وارتكاب المحرمات
- الشعور بقسوة القلب وخشونته
وذو القلب الصلد القاسي لا يهتز بالموعظة التي تأتيه من الموت، ولا برؤية الجنائز، ولا بالأموات وزيارة القبور، ويحضر المآتم ويدخل المستشفيات، ويزور مرضى ولا يتغير فيه شيء، وهو ما يؤثر، ومن منقصات الايمان 1136538.
- عدم إتقان العبادة
- التكاسل عن الطاعات والعبادات وإضاعتها
- ضيق الصدر وتغير المزاج
- عدم التأثر بآيات القرآن
- الغفلة عن الله عز وجل عن ذكره ودعائه
- الفزع والخوف عند نزول المصيبة
- الشح والبخل
- التعلق بالدنيا
- عدم الاهتمام بقضايا المسلمين
أمثلة ضعف الإيمان
ومن أمثلة ضعف الإيمان التي تظهر نفوس ضعيفي الإيمان:- إيثار الدنيا على الآخرة
- تأجيل الصلاة للانشغال بالدنيا
- الذهول في الصلاة والتفكير في الدنيا
- الخوف من إخراج الصدقات بخل وشح
لماذا يضعف الإيمان
ما هو السبب في ضعف الإيمان، هل هناك أشياء يمكن لها أن تؤثر على الإيمان فتتسبب في ضعفه، يقول الفقهاء أنه كان بالفعل أمور تتسبب في ضعف الإيمان وهي كالتالي:الابتعاد عن المجتمع الإيماني الذي يقرب الإنسان من الله عز وجل مثل الصحبة الصالحة، والمحاضرات الدينية، والندوات والأعمال الدعوية، والابتعاد عن هذا الجو الإيماني يضعف الإيمان في النفوس البشرية حيث يقول الله عز وجل ﴿۞ أَلَمۡ یَأۡنِ لِلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا یَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ فَـٰسِقُونَ﴾ [الحديد 16].
علاج ضعف الإيمان والفتور
علاج ضعف الإيمان والفتور يكون بعدة خطوات هامة يمكن اتباعها حتى ينال الإنسان رضا الله، ويصل للإيمان ويتخلص من الفتور، ومن طرق العلاج:- التقرب من الصالحين
- كثرة ذكر الله
- كثرة قراءة القرآن الكريم
- المداومة على مواسم الطاعات
آيات وأحاديث عن ضعف الإيمان
تتعدد الآيات والأحاديث التي تحدثت عن قوة وضعف الإيمان ومن بين تلك الآيات ما يلي:_ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» (صحيح البخاري: [6019]).
_ {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التغابن:11].
_ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ» (صحيح مسلم،: [208]).
-----------