البنوتة الحلوة
الاعضاء
فنجان القهوة الأول في غيابك
خواطري المتفرقة في غياب قارئة الفنجان
أول صباح لي في غيابها ..
مليكة روحي وفؤادي
وأنا ارتشف فنجان قهوتي لهذا الصباح ...
افتقدتك جدااااً
افتقدك ... عند عزفي على اوتار القيثارة ...
أفتقدك حينما أغازل اطراف الفنجان ..
وعطرك الشجي الذي يملى القهوة عبقاً
افتقدك جداً ...
وأفتقد لسانك الوردي الذي لطالما شاكلني وعاكسني بطيب قلبك ...
افتقد ... ضحكتك .... وأملك ... وحلمك
افتقدك ,,, في سطوري وتراتيلي...
افتقدك كثيراً
افتقدك كثيراًُ حينما يمر خريف العمر على كتاباتي ....
ولا أجد فيها السحر الذي يعيد لها ربيعها ....
كلما ارتشفت قطرة من القهوة ...
اشم عطركي وتأخذني حالة صمت ..
فأدمع واتذكر حروفك ...
هو انين الفنجان يا سيدتي
هو حنين ...
هو شوق لحروف ...
اشتاق لعبق قهوتك سيدتي ...
وللحنٍ من ألحان انفاسك في الفنجان ...
اليوم اقف ممسكاً بالفنجان طويلاً ..
تهفو شفتاي لان ترتشف قطرة منه..
ولكن قلبي .. يشكوا ..
يحزن ..
اين صاحبة الفنجان ..
اين صابة القهوة ..
كلماتنا تشتاق اليكي ..
حتى الفنجان والسكر ...
لا تغيبي عنا طويلاً ...
فلن نشرب القهوة أبداً بدونك ..
أعود هنا .. وأشربها ..
وبما ان قهوتي مرة ..
فلا فرق بينها وبين ألمي ..
أظل أتجرعها حتى اخر قطرة ..
احس بمرارتها تنتزع فؤادي ..
ورغم كل هذا ..
يجب ان تستوطنني ..
يجب أن أشربها ...
هذا ما وعدتك به يا سيدتي ...
قهوتي كانت كل صباح فيروزية ...
وكل مساءً قمرية ..
تتصاعد رائحتها على أنفاسي ..
إنها انفاسك سيدتي ..
ذاك المذاق المتميز ..
قهوة حب وشوق وعشق ...
قهوتي ..
وللأيام القادمة ...
صبح مساء ..
ستكون بمذاق الشوق ..
وأحياناً بمذاق الفرح ..
وأحياناً بطعم الحب ..
وكل وقت .. بمذاق ذكراك
فلا تحزني يا قيثارتي ..
لا تحزن يا فنجاني ..
لا تحزني يا سطوري .. وتراتيلي ...
لا تحزن ايها القلم الرصاص ..
ستعود .. وسنعود نرتشف القهوة معاً
فعودي لأن فنجانك لن يشربه غيرك ...
هذا الصباح بدون فنجان حبيبتي ...
طبيب الهوى الجراح
القلم النازف حتى الثمالة
لا احلل من ينتحلها له أو ينقلها بدون إذن مني