التوقعات الإمتحانية بين الحقيقة والوهم

  • تاريخ البدء

دعم المناهج

مشرف الاقسام التعليمية
طاقم الإدارة
التوقعات الإمتحانية بين الحقيقة والوهم

التوقعات الإمتحانية بين الحقيقة والوهم

التوقعات الإمتحانية بين الحقيقة والوهم


التوقعات الإمتحانية بين الحقيقة والوهم
✍️
⁩ #المدرس_مفيد_أبونبوت
( بحث تربوي تعليمي خاص بجميع المراحل التعليمية)
في ضوء الواقع التربوي والتعليمي الراهن وما يعانيه من مشكلات وصعوبات جمة أثقلت كاهله وحملته فوق طاقته ، فمن واجبنا تشخيص هذه المشكلات والصعوبات وبيان أسبابها وآثارها والبحث عن حلول لها.
ومن ضمن هذه المشكلات القديمة الحديثة مشكلة ( التوقعات الإمتحانية ) والتي سنتطرق لها بشكل مفصل من خلال بحثنا هذا.
إن العملية التربوية والتعليمية تسعى بجوهرها إلى بناء شخصية المتعلم بناء متوازنا متكاملا ، معرفيا ومهاريا وقيميا ، ليكون قادرا على التفاعل الإيجابي مع مجتمعه الوطني وملتزما قضاياه ومصالحه ، وكذلك مواجهة التحديات المعاصرة .
كما وتركز على دمج المتعلمين في فعاليات الموقف التعليمي وترسيخ قيم التعلم من خلال عرض مواقف وأنشطة تقويمية متنوعة تتطلب التأمل وإعمال الفكر والحوار والمناقشة وإبداء الرأي وتقديم الحلول واتخاذ القرار وتبني القيم والاتجاهات
الإيجابية والعمل الجماعي وتعزيز مهارات التواصل وزيادة معرفة المتعلم العلمية والعملية بمفاهيم المواطنة وكيفية ممارستها وتمثلها سلوكا في حياته ، وأيضا فتح آفاق فكرية حول مفردات التنمية المستدامة وأهميتها للفرد والمجتمع في الحاضر والمستقبل .مما يشكل لبنة في بناء شخصيته واعتزازه بنفسه وبوطنه وبانتمائه إلى محيطه العربي لجعله قادرا على التفاعل الإيجابي مع التطورات العالمية .
ولكن أين التوقعات الإمتحانية من هذا !؟
هل حققت الأهداف التربوية والتعليمية !؟
هل قامت بتطوير المجتمع !؟
هل ساهمت باكتساب المتعلم مهارات التحليل والتركيب والاستنتاج !؟
هل ساعدت على ترسيخ قيم التعلم !؟
هل ساعدت على إعمال الفكر والحوار والمناقشة وإبداء الرأي وتقديم الحلول واتخاذ القرار والعمل الجماعي ومهارات التواصل !؟
هل ساعدت على الإبداع والابتكار !؟
والكثير الكثير من التساؤلات التي أثرت سلبا على الواقع التربوي والتعليمي و على المجتمع ككل لأنها دمرت روح المبادرة والإبداع والابتكار لدى المتعلم وساهمت باهتمامه بجوانب وإغفال أخرى ، بالإضافة لانتشار ظواهر إشكالية أخرى والتي تحتاج لأبحاث أخرى كظاهرة انتشار الدروس الخصوصية وبيع الملخصات الجاهزة والكثير الكثير ، مما أدى إلى تشتيت المتعلم وابتعاد العملية التربوية والتعليمية عن أهدافها الاساسية .
إذن ماهو الحل ؟
الحل يكمن لدى كل من المعلم والمتعلم على حد سواء وكذلك يقع على عاتق المجتمع ككل ، كقيام المعلم بواجبه على أكمل وجه وأداء رسالته السامية بكل إخلاص وأمانة وفي لحال معاناة بعض الطلاب من تدني مستوى التحصيل العلمي أو من بعض صعوبات التعلم فيمكن معالجتها بالأساليب التربوية المعروفة وتقديم كل اشكال الدعم حتى تحقيق الأهداف المرجوة وعلى المجتمع نبذ ومحاربة مثل هذه الظواهر.وسنتحدث في أبحاث أخرى عن ظاهرة الدروس الخصوصية وأثرها على العملية التربوية والتعليمية والمجتمع .
 
الوسوم
الامتحان التوقعات الامتحانية
عودة
أعلى