ماهي أنواع الانحياز .. وتعريفها بالأمثلة
وفي عالم الإحصاء والبحث يجب حتى يكون البحث دقيق ألا تكون البيانات التي نجمعها للبحث منحازه تجاه فكرة ما لأن الانحياز في جمع البيانات سوف يؤدي في النهاية لنتائج غير صحيحة أو غير واقعية أو منحازه.
ويسمى الانحياز في علم النفس بالانحياز المعرفي وهو في الواقع هو أمر متأصل في طريقة تفكيرنا، وكثير من هذا الانحياز يتم بشكل غير واعي ، ويتم تعريف الانحياز أو التحيز المعرفي بأنه خطأ في الإدراك ينشأ في خط تفكير الشخص عندما يكون اتخاذ قراراته موجها باستخدام معتقداته الشخصية، وقد حدد بعض العلماء أنواع مختلفة من التحيزات المعرفية والتي يعد من أكثرها شهرة تأثير دانينج كروجر.
وقد يشمل هذا النوع من التحيز عدة أشكال منها:
ولم يعتقد أحد ممن شملهم البحث أنه أقل من المتوسط، وفي الواقع هذا يمثل استحالة من الناحية الاحصائية.
مثال على ذلك: إذا كان أمام مجموعة من الناس مطعمين أحدهما مزدحم والأخر به عدد كبير من المقاعد الفارغة وسألت أفراد المجموعة أيهما سيختار.
تشير الدراسات أنه في مثل تلك الحالات يختار معظم الأفراد المطعم المزدحم وفي حين أن قليل منهم سيفكر أنه مزدحم لأنه يقدم طعام جيد، فإن الغالبية العظمى ستتجه إليه لأن الآخرون اختاروه وليس لأي سبب أخر.
وهناك العديد من الأسباب التي تسبب تفكير القطيع حيث يميل الفرد لتأكيد رأي المجموعة الأكبر، ومن تلك الأسباب نقص المعلومات مع حقيقة أن المعلومات في أي مجال غالبًا ما يتم توزيعها بطريقة غير متكافئة، ومن ثم فإن هناك غالبًا احتمال أن شخص ما يملك معلومات أكبر مما يعرفها غيره.
ويمكن للتحيز داخل المجموعة أن يضر بالعلاقات مع الأشخاص الذين لا ينتمون لنفس المجموعة لأن هذا الانحياز قد يدفع الإنسان للتعامل بشكل غير عادل مع الأشخاص الذين لا ينتمون لمجموعته.
ولن تحتاج لوقت طويل حتى تنسى تماما أن الأخرين ومنهم العملاء لا يفهمون هذه المصطلحات، وهذا قد يسبب مشاكل كبيرة مع العملاء، وهذا الانحياز قد نواجهه جميعًا فكثير منا قد تلقى عروض من شركات لم يفهمها وحتى بعد أن يتم شرحها لك، لأن الموظفون على الأرجح قد نسوا كيف يمكن أن يتحدثوا مع الآخرين بمفردات تختلف عن مفردات الصناعة أو العمل الخاص بهم والتي لا يفهمها سواهم.
وفي الواقع فإن هذا الانحياز يحدث عندما تظهر معلومات جديدة بخصوص حدث سابق، وتتغير طريقة تذكرنا لتلك الأحداث، ولكننا بشكل تلقائي فقط المعلومات التي تؤكد ما نعتقد أنه صحيح.
وهذا النوع من الانحياز موجود في كل أمور حياتنا تقريبًا بداية من التنبؤ بالطقس وحتى التنبؤ بنتائج انتخابات.[3]
وهذا التأثير قد تراه بقوة في حياتك فقد تجتمع مع العائلة للعشاء وتجد أحد المدعوين يتحدث بثقة عن موضوع ما بشكل مطول ويعلن بكل ثقة أن رأيه هو الصواب والآراء الأخرى خاطئة تمامًا، وقد يرى كل فردأخر في الغرفة بوضوح أن هذا الشخص ليس لديه فكرة عن الموضوع الذي يتحدث به وهو يثرثر فقط وهو أيضًا لا يرى جهله بالموضوع وبأمور أخرى كثيرة
تعريف الانحياز
الانحياز هو الميل أو ترجيح أمرم على أمر أخر، ونحن دائمًا ما ننحاز لأمور كثيرة أو لأشخاص في حياتنا دون مبرر واضح مما يؤثر على قراراتنا وانعكاستها علينا.وفي عالم الإحصاء والبحث يجب حتى يكون البحث دقيق ألا تكون البيانات التي نجمعها للبحث منحازه تجاه فكرة ما لأن الانحياز في جمع البيانات سوف يؤدي في النهاية لنتائج غير صحيحة أو غير واقعية أو منحازه.
ويسمى الانحياز في علم النفس بالانحياز المعرفي وهو في الواقع هو أمر متأصل في طريقة تفكيرنا، وكثير من هذا الانحياز يتم بشكل غير واعي ، ويتم تعريف الانحياز أو التحيز المعرفي بأنه خطأ في الإدراك ينشأ في خط تفكير الشخص عندما يكون اتخاذ قراراته موجها باستخدام معتقداته الشخصية، وقد حدد بعض العلماء أنواع مختلفة من التحيزات المعرفية والتي يعد من أكثرها شهرة تأثير دانينج كروجر.
أنواع الانحياز بالأمثلة
- تحيز الثقة المفرطة
وقد يشمل هذا النوع من التحيز عدة أشكال منها:
- التصنيف الزائد: والذي يقوم فيه الإنسان بوضع نفسه في مراتب أولى أو أعلى من المتوسط بطريقة غير صحيحة.
- وهم السيطرة: وهو وهم تحيز السيطرة عندما يعتقد شخص ما أنه يسير على جميع المواقف وهذا غير صحيح.
- انحياز توقيت التفاؤل: هو جانب من جوانب الثقة المفرطة أو الانحياز الزائد للنفس وفيه يبالغ الشخص في تقييم سرعة أداؤه ويقلل من الوقت الذي يحتاجه لإنجاز عمل ما .
- تأثير الاستحسان: ويسمى أيضًا بتأثير التمني حيث يعتقد الإنسان أن هناك نتيجة معينة هي أكثر احتمالية للوقوع من غيرها فقط لأننا نتمنى ذلك.
ولم يعتقد أحد ممن شملهم البحث أنه أقل من المتوسط، وفي الواقع هذا يمثل استحالة من الناحية الاحصائية.
- تحيز التفاؤل والتشاؤم
- عقلية القطيع
مثال على ذلك: إذا كان أمام مجموعة من الناس مطعمين أحدهما مزدحم والأخر به عدد كبير من المقاعد الفارغة وسألت أفراد المجموعة أيهما سيختار.
تشير الدراسات أنه في مثل تلك الحالات يختار معظم الأفراد المطعم المزدحم وفي حين أن قليل منهم سيفكر أنه مزدحم لأنه يقدم طعام جيد، فإن الغالبية العظمى ستتجه إليه لأن الآخرون اختاروه وليس لأي سبب أخر.
وهناك العديد من الأسباب التي تسبب تفكير القطيع حيث يميل الفرد لتأكيد رأي المجموعة الأكبر، ومن تلك الأسباب نقص المعلومات مع حقيقة أن المعلومات في أي مجال غالبًا ما يتم توزيعها بطريقة غير متكافئة، ومن ثم فإن هناك غالبًا احتمال أن شخص ما يملك معلومات أكبر مما يعرفها غيره.
- الانحياز داخل المجموعة
ويمكن للتحيز داخل المجموعة أن يضر بالعلاقات مع الأشخاص الذين لا ينتمون لنفس المجموعة لأن هذا الانحياز قد يدفع الإنسان للتعامل بشكل غير عادل مع الأشخاص الذين لا ينتمون لمجموعته.
- تحيز التأكيد
- انحياز مغالطة التكلفة الغارقة
- انحياز لعنة المعرفة
ولن تحتاج لوقت طويل حتى تنسى تماما أن الأخرين ومنهم العملاء لا يفهمون هذه المصطلحات، وهذا قد يسبب مشاكل كبيرة مع العملاء، وهذا الانحياز قد نواجهه جميعًا فكثير منا قد تلقى عروض من شركات لم يفهمها وحتى بعد أن يتم شرحها لك، لأن الموظفون على الأرجح قد نسوا كيف يمكن أن يتحدثوا مع الآخرين بمفردات تختلف عن مفردات الصناعة أو العمل الخاص بهم والتي لا يفهمها سواهم.
- انحياز الإدراك المتأخر
وفي الواقع فإن هذا الانحياز يحدث عندما تظهر معلومات جديدة بخصوص حدث سابق، وتتغير طريقة تذكرنا لتلك الأحداث، ولكننا بشكل تلقائي فقط المعلومات التي تؤكد ما نعتقد أنه صحيح.
وهذا النوع من الانحياز موجود في كل أمور حياتنا تقريبًا بداية من التنبؤ بالطقس وحتى التنبؤ بنتائج انتخابات.[3]
- تأثير دانينج كروجر
وهذا التأثير قد تراه بقوة في حياتك فقد تجتمع مع العائلة للعشاء وتجد أحد المدعوين يتحدث بثقة عن موضوع ما بشكل مطول ويعلن بكل ثقة أن رأيه هو الصواب والآراء الأخرى خاطئة تمامًا، وقد يرى كل فردأخر في الغرفة بوضوح أن هذا الشخص ليس لديه فكرة عن الموضوع الذي يتحدث به وهو يثرثر فقط وهو أيضًا لا يرى جهله بالموضوع وبأمور أخرى كثيرة