المشاعر بلغة الإشارة

ثقتي بالله · 9/7/21

المشاعر بلغة الإشارة

يمكن أن يكون تعلم لغة الإشارة تجربة ممتعة وتساعدك على التواصل مع المزيد من الأشخاص في مجتمع الصم وضعاف السمع، ويمكن أن تقودك أيضًا إلى العديد من المسارات المختلفة في الحياة سواء كنت مبتدئًا أو خبيرًا في هذه اللغة، من الجيد أن تفهم الجوانب المختلفة للغة، وتتعرف على العلامات والتقنيات الأساسية لها، حيث يمكنك التعرف على أنواع مختلفة من لغات الإشارة المستخدمة في جميع أنحاء العالم.

لغة الإشارة

لغة الاشارة تعتبر وسيلة تواصل تتم من خلال القيام بمجموعة من حركات الجسم وخاصة اليدين والذراعين، وتستخدم عندما يكون الاتصال السمعي أو المنطوق مستحيلًا أو غير مرغوب فيه، ربما تكون هذه الممارسة أقدم من الكلام، قد يتم التعبير عن لغة الإشارة بشكل صارم مثل مجرد التجهم ، أو التجاهل ، أو الإشارة أو قد تستخدم مزيجًا دقيقًا من الإشارات اليدوية المشفرة المعززة بتعابير الوجه، وربما معززة بكلمات مكتوبة بأبجدية يدوية، عندما يكون الاتصال الصوتي مستحيلًا ، كما هو الحال بين المتحدثين بلغات غير مفهومة بشكل متبادل أو عندما يكون واحد أو أكثر من المتصلين أصم ، يمكن استخدام لغة الإشارة لسد هذه الفجوة.

اساسيات لغة الإشارة

أبجدية لغة الإشارة

هناك الكثير من الأشخاص من يسأل حول كيف اتعلم لغة الاشارة، فإذا أردت التعلم لابد من معرفة الأبجدية الخاصة بهذه اللغة والتي هي معروفة باسم الأبجدية اليدوية، هو أول مكان تبدأ فيه هو :

أبجدية لغة الإشارة : يتم تمثيل كل حرف من 26 حرفًا في الأبجدية الإنجليزية بعلامة فريدة بلغة الإشارة الأمريكية (ASL)، حيث يسهل فهمها نسبيًا، بل إن بعضها يقلد شكل الحرف الذي يمثلونه، يتم تدرب على هذه الأشياء واحفظها في ذاكرتك وسيكون لديك أساس جيد للتوقيع.
تهجئة الأصابع : بمجرد معرفة الأحرف الفردية ، يمكنك استخدامها لتكوين كلمات كاملة، هذا يسمى هجاء الأصابع وهو طريقة فعالة للتواصل، حتى إذا كنت لا تعرف العلامة الحقيقية لكلمة معينة.

تعلم لغة الإشارة

بمجرد أن تتعلم الأبجدية اليدوية، يمكنك الغوص بشكل أعمق في لغة الإشارة، فهناك العديد من الطرق للاقتراب منها بما في ذلك الانترنت، وقواميس لغة الإشارة و الدراسة أو التدريس في الفصول الدراسية، بالنسبة للعديد من الأشخاص من المفيد القيام بمجموعة من هذه الأساليب والتعامل المباشر مع من يتحدث هذه اللغة، كما هو الحال مع تعلم أي لغة ، هناك قيمة كبيرة في حضور الفصل يتيح لك التعلم من مدرب يمكنه شرح بعض الفروق الدقيقة للغة التي لن تحصل عليها ببساطة من كتاب أو موقع ويب.

انتشار لغة الإشارة

لغة الإشارة لها تاريخ طويل حيث بدأت لغة الإشارة بالفعل في أوروبا مع بداية القرن الثامن عشر، ومع مرور الوقت تعرضت لغة الإشارة لضربة شديدة بسبب حدث تاريخي عُرف باسم ميلان 1880، أدى ذلك إلى حظر لغة الإشارة في مدارس الصم في العديد من البلدان، ومع ذلك أبقى عدد من الأفراد والمنظمات اللغة على قيد الحياة، وبغض النظر عن التكنولوجيا السمعية أو المساعدة الجديدة التي ظهرت مؤخرًا، إلا إن لغة الإشارة ستبقى على قيد الحياة، ستكون هناك دائمًا حاجة إلى لغة الإشارة وقد صمدت شعبيتها بل ونمت، على سبيل المثال ، يقدم عدد من المدارس لغة الإشارة كلغة أجنبية والعديد منها يقدم نوادي لغة الإشارة أيضًا.

مستخدمي لغة الإشارة

إذا كان هناك العديد من الصم يحتاجون إلى لغة الإشارة، فكذلك يحتاج الآخرون غير الصم في الواقع إليها، كان هناك نقاش في مجتمع الصم وضعاف السمع حول استبدال مصطلح “مجتمع التوقيع” بمصطلح “مجتمع الصم” لهذا السبب بالذات، حيث يشمل مستخدمو لغة الإشارة من غير الصم الأطفال الذين يسمعون ، والأشخاص غير اللفظيين الذين يمكنهم السمع ولكن لا يمكنهم التحدث ، وحتى الغوريلا أو الشمبانزي يمكنهم استخدام لغة الإشارة للتعبير عن ما يريدون، تشير كل حالة من هذه الحالات إلى أهمية استمرار اللغة بحيث يكون التواصل أكثر شمولاً.

يمكن أن تكون الرغبة في تعلم لغة الإشارة مسعى جديرًا وتجربة مجزية بالنسبة لك، عندما تبدأ رحلتك في تعلم لغة الإشارة قم ببعض الأبحاث وتحقق من المنظمات المحلية التي يمكن أن تقدم لك التوجيه في العثور على فصول دراسية بالقرب منك، سيعطيك هذا أساسًا رائعًا يمكن تغذيته من خلال التدريب على التوقيع مع الآخرين.