تكريم العمداء السابقين والأساتذة المتعاقدين في كلية التربية بدمشق

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
تكريم العمداء السابقين والأساتذة المتعاقدين في كلية التربية بدمشق

تكريم العمداء السابقين والأساتذة المتعاقدين في كلية التربية بدمشق

في عيدها الماسي: تكريم العمداء السابقين والأساتذة المتعاقدين في كلية التربية بدمشق

٧٥ عاماً تخرج منها بناة الأجيال...معلمون ومدرسون كان لهم دورهم في بناء عقول الأجيال ومستقبلهم..الكلية التي تأسست عام ١٩٤٦ تحتفل اليوم بعيدها الماسي وتكرم عمداءها السابقين وأساتذتها المتعاقدين ضمن احتفال على مسرح كلية التربية الكبير، بحضور وزيري التربية الدكتور طباع والتعليم العالي والبحث العلمي بسام ابراهيم، وأمين فرع دمشق لحزب البعث جامعة دمشق الدكتور خالد حلبوني، ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد يسار عابدين، ورئيس فرع نقابة المعلمين بجامعة دمشق الدكتور يوسف المرزوقي.
وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن القامات التربوية تستحق أن تحتفل بها سورية لدورها في العطاء ومساهمتها في تكوين العقول، وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم لأهمية المناسبة ودور كلية التربية في المجتمع وضرورة ارتباط أبحاثها العلمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واعتبر رئيس جامعة دمشق الدكتور يسار عابدين أن لكلية التربية بحكم خبراتها المتراكمة دور كبير في بناء سورية، حيث يدين خريجوها بالتقدير والعرفان لأساتذتها الذين كان لهم الفضل في تخريج كوادر تعليمية كفوءة.
وأشارت عميدة كلية التربية الدكتور زينب زيود أن الاحتفال اليوم تكريم وتقدير لعطاء العمداء والأساتذة العلمي والمعرفي ومساهمتهم في بناء الأجيال مؤكدة أن سورية ستظل منارة للحضارة وكلية التربية ستبقى تسعى للتميز في الإدارة، وضرورة العمل على مراجعة السياسات التربوية وتطويرها وتجديد أهدافها.
وتضمن الاحتفال عرض لسيرة ٢٢ عميداً مر على كلية التربية منذ تأسيسها، إضافة لكلمات عدد منهم، حيث تحدثت الدكتورة صالحة سنقر التي شغلت سابقاً منصب وزيرة للتعليم العالي عن خبرتها التربوية في العمل الإداري والعلم، وأكد الدكتور محمود السيد الذي شغل سابقاً منصبي وزير التربية والثقافة ويشغل حالياً مدير عام هيئة الموسوعة العربية، أهمية تعزيز الانتماء والمواطنة وإعداد المعلمين وتدريبهم والتنسيق بين وزارة التربية وكليتها، كما تحدث الدكتور علي سعد الذي شغل أيضاً سابقاً منصب وزير التربية حول تجربته وعلاقته بكلية التربية المهنية والأكاديمية والإنسانية والوطنية.
ليتم بعدها تكريم عميدة كلية التربية زينب زيود من قبل وزير التربية الدكتور دارم طباع تقديراً لجهودها الأكاديمية،كما تم تكريم العمداء السابقين والأساتذة المتقاعدين في كلية التربية.
 
عودة
أعلى