كيف يتشكل الاضطراب النفسي من وجهة نظر المدرسة المعرفية السلوكية
كيف يتشكل الاضطراب النفسي من وجهة نظر المدرسة المعرفية السلوكية
تستيقظ وأنت تشعر بالتعب وعدم الأمان.
لديك عرض تقديمي اليوم وتكره التحدث أمام الآخرين.
تبدأ أفكارك:
"سأفشل" ، "لن يحب أحد العرض" ، "لا أستطيع التحدث أمام الآخرين" ، " أنا عديم القيمة "،" أنا فاشل "،" يجب أن أبقى في المنزل فقط حتى لا أخدع نفسي ".
غالبًا ما تشكل هذه الأفكار الحوار الداخلي لديك.
ويمكن أن نتخيل نفس السيناريو ولكن بأشكال مختلفه..
الآن لنرى المشاعر:
بعد صباح مليء بالاعتداء اللفظي الداخلي الذي بدأته مع نفسك تشعر بأنك أسوأ الآن. تشعر بقلق شديد بشأن العرض التقديمي
(تسمى أيضًا حالة الموت الوشيك الآن).
بشكل عام، تشعر بالسوء حقًا تجاه نفسك وآخر شيء تريد القيام به هو الذهاب اليوم الى جامعتك.
لاحظ كيف تشكلت العلاقة بين أفكارك ومشاعرك
لنذهب الآن إلى السلوك:
بعد قضاء بعض الوقت في الجهاد ذهاباً وإياباً والمماطلة، تذهب إلى الجامعة وأنت الآن تبدأ عرضك التقديمي.
عندما تبدأ، تتفاعل أفكارك وتشعر بالقلق أكثر من أي وقت مضى.
على الرغم من أنك تعرف موضوع العرض التقديمي جيدًا، لا يبدو أنك تعبر عن أفكارك بالطريقة التي تريدها. بالكاد تنهي المهمة وكأنها عقوبة، تتعثر كلماتك وتفشل في ربط النقاط التي عملت بجد لإنشاءها.
و تستخدم عادة عبارة '' اختنقت"
و هذه العملية مؤثرة على ثقتك بنفسك. ثم إن الحدث يبرر كل تلك الأفكار السلبية التي كانت لديك عن نفسك.
تتكرر هذه العميلة مراراً مع مواقف أخرى وهكذا تشكل مشكلة تحتاج إلى تدخل مهني في كثير من الأحيان.
و في أحيان أخرى ينجح العديد من الأشخاص بشكل ملاحظ بالعلاج الذاتي.
بقلم المعالجة والاخصائية النفسية الاستاذة #سناء_الفروخ
ماجستير علم النفس الاكلينيكي الصحي
#بصيرة_نفسي
كيف يتشكل الاضطراب النفسي من وجهة نظر المدرسة المعرفية السلوكية
تستيقظ وأنت تشعر بالتعب وعدم الأمان.
لديك عرض تقديمي اليوم وتكره التحدث أمام الآخرين.
تبدأ أفكارك:
"سأفشل" ، "لن يحب أحد العرض" ، "لا أستطيع التحدث أمام الآخرين" ، " أنا عديم القيمة "،" أنا فاشل "،" يجب أن أبقى في المنزل فقط حتى لا أخدع نفسي ".
غالبًا ما تشكل هذه الأفكار الحوار الداخلي لديك.
ويمكن أن نتخيل نفس السيناريو ولكن بأشكال مختلفه..
الآن لنرى المشاعر:
بعد صباح مليء بالاعتداء اللفظي الداخلي الذي بدأته مع نفسك تشعر بأنك أسوأ الآن. تشعر بقلق شديد بشأن العرض التقديمي
(تسمى أيضًا حالة الموت الوشيك الآن).
بشكل عام، تشعر بالسوء حقًا تجاه نفسك وآخر شيء تريد القيام به هو الذهاب اليوم الى جامعتك.
لاحظ كيف تشكلت العلاقة بين أفكارك ومشاعرك
لنذهب الآن إلى السلوك:
بعد قضاء بعض الوقت في الجهاد ذهاباً وإياباً والمماطلة، تذهب إلى الجامعة وأنت الآن تبدأ عرضك التقديمي.
عندما تبدأ، تتفاعل أفكارك وتشعر بالقلق أكثر من أي وقت مضى.
على الرغم من أنك تعرف موضوع العرض التقديمي جيدًا، لا يبدو أنك تعبر عن أفكارك بالطريقة التي تريدها. بالكاد تنهي المهمة وكأنها عقوبة، تتعثر كلماتك وتفشل في ربط النقاط التي عملت بجد لإنشاءها.
و تستخدم عادة عبارة '' اختنقت"
و هذه العملية مؤثرة على ثقتك بنفسك. ثم إن الحدث يبرر كل تلك الأفكار السلبية التي كانت لديك عن نفسك.
تتكرر هذه العميلة مراراً مع مواقف أخرى وهكذا تشكل مشكلة تحتاج إلى تدخل مهني في كثير من الأحيان.
و في أحيان أخرى ينجح العديد من الأشخاص بشكل ملاحظ بالعلاج الذاتي.
بقلم المعالجة والاخصائية النفسية الاستاذة #سناء_الفروخ
ماجستير علم النفس الاكلينيكي الصحي
#بصيرة_نفسي
