الكمامة" تمنع انتقال كورونا وساهمت في التخفيف من آثار الجائحة
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأقنعة الواقية "الكمامات" تقلل من مخاطر الإصابة بمرض كوفيد 19، وساعدت في التخفيف من مخاطر جائحة كورونا على السكان.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق دولي بقيادة باحثين من معهد ماكس بلانك للكيمياء في ماينز بألمانيا، أن أقنعة الوجه بما في ذلك الأقنعة الجراحية البسيطة تمنع بشكل فعال انتقال الفيروس في معظم البيئات والمواقف.
وأوصت الدراسة -المنشورة في دورية "ساينس" 20 مايو الجاري- باستخدام أقنعة ذات كفاءة ترشيح أعلى "N95" في البيئات الداخلية ذات التركيزات العالية للفيروسات المنقولة بالهواء، مثل المستشفيات والمراكز الطبية والأماكن المكتظة، بالإضافة إلى استخدام تدابير أخرى خاصةً التهوية المكثفة والتباعد الجسدي.
ويقول الباحث بمعهد ماكس بلانك للكيمياء، يافانغ تشينغ، إن الدراسة التي استخدمت بيانات المراقبة ونموذجاً كمياً جديداً للتعرض للفيروسات المحمولة جواً، توفر فهمًا ميكانيكيًا مفصلًا لفاعلية الأقنعة لمتوسط عدد السكان، وهو ما يفسر سبب تحقيق المناطق التي تحتوي على نسبة مئوية أعلى من السكان الذين يرتدون أقنعة سيطرة أفضل على الوباء.
ولخفض احتمالات الإصابة وتقليل عدد تكاثر الفيروس من 3 إلى 1 على سبيل المثال، شددت الدراسة على ضرورة ارتداء الأقنعة الجراحية بنسبة 60-70% وأقنعة "N95" بنسبة 40%، ويلزم أن ترتفع نسبة الامتثال مع مزيد من التغيرات المعدية.
ويؤكد رئيس قسم طب الجهاز التنفسي في جامعة «شاريتيه - يونيفرسيتات ميديزين» ببرلين، كريستيان ويت، أن "الكمامات ستبقى تدبيراً وقائياً مهماً ضد العدوى، حتى بالنسبة للأشخاص الملقحين، خاصة عندما تقل الحماية التي يوفرها التطعيم بمرور الوقت".
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأقنعة الواقية "الكمامات" تقلل من مخاطر الإصابة بمرض كوفيد 19، وساعدت في التخفيف من مخاطر جائحة كورونا على السكان.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق دولي بقيادة باحثين من معهد ماكس بلانك للكيمياء في ماينز بألمانيا، أن أقنعة الوجه بما في ذلك الأقنعة الجراحية البسيطة تمنع بشكل فعال انتقال الفيروس في معظم البيئات والمواقف.
وأوصت الدراسة -المنشورة في دورية "ساينس" 20 مايو الجاري- باستخدام أقنعة ذات كفاءة ترشيح أعلى "N95" في البيئات الداخلية ذات التركيزات العالية للفيروسات المنقولة بالهواء، مثل المستشفيات والمراكز الطبية والأماكن المكتظة، بالإضافة إلى استخدام تدابير أخرى خاصةً التهوية المكثفة والتباعد الجسدي.
ويقول الباحث بمعهد ماكس بلانك للكيمياء، يافانغ تشينغ، إن الدراسة التي استخدمت بيانات المراقبة ونموذجاً كمياً جديداً للتعرض للفيروسات المحمولة جواً، توفر فهمًا ميكانيكيًا مفصلًا لفاعلية الأقنعة لمتوسط عدد السكان، وهو ما يفسر سبب تحقيق المناطق التي تحتوي على نسبة مئوية أعلى من السكان الذين يرتدون أقنعة سيطرة أفضل على الوباء.
ولخفض احتمالات الإصابة وتقليل عدد تكاثر الفيروس من 3 إلى 1 على سبيل المثال، شددت الدراسة على ضرورة ارتداء الأقنعة الجراحية بنسبة 60-70% وأقنعة "N95" بنسبة 40%، ويلزم أن ترتفع نسبة الامتثال مع مزيد من التغيرات المعدية.
ويؤكد رئيس قسم طب الجهاز التنفسي في جامعة «شاريتيه - يونيفرسيتات ميديزين» ببرلين، كريستيان ويت، أن "الكمامات ستبقى تدبيراً وقائياً مهماً ضد العدوى، حتى بالنسبة للأشخاص الملقحين، خاصة عندما تقل الحماية التي يوفرها التطعيم بمرور الوقت".
