أهو إرتجافُ الجسدِ أمْ إرتجاف الرُوح ؟؟

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
"ارتجفت اليوم إمرأة بين ذراعي عندما ضممتها بقوة لتعزيتها.
ضممتها و همست البقاء لله و لكنها لم تخرج من فمي، مرت لحظة سكينة تبعتها ارتجافات متتالية و بكاء مكتوم، و قبل ان يتطور البكاء المكتوم لنحيب مسموع الصوت،، سحبها أهلها من بين يدي و استوقفوها فورا... يقال إنها تبكي أمها منذ إسبوع، و ترى عائلتها ان عليها ان تتوقف.
ارتجافة جسدها ذكرتني ب ارتجافة مشابهة تعرضت لها من سنوات، التي ذكرتني بارتجافة ثالثة،، بل و رابعة أيضا!
احصيتهم في عقلي، ضممت أربعة نساء من قبل، ارتجفن هكذا بين ذراعي.
الأولى عندما ضممتها للتعزية أيضا، و لكن في زوجها هذه المرة.
و الثانية.. قريبة عادت من سفر طويل.
و الثالثة.. صديقة فيسبوكية تقابلنا للمرة الأولى.
و الرابعة ..كانت اليوم.

لدي خبرين لك يا عزيزي..
الأول.. أن ارتجافة الحزن هى نفسها ارتجافة السعادة !
لا فرق بين ارتجافة حزن الترمل و حزن التيتم و سعادة العودة و إثارة اللقا!
الأجساد المرتجفة واحدة مهما اختلفت الأسباب!
و هذا أمر غريب يا عزيزي! يحتاج مني إلى تفكير منفصل.

أما الخبر الثاني..
فهو أنني لم ارتجف بين أيدي أحد من قبل!"?✨

°مقتبس
 
عودة
أعلى