سؤال وجواب حول أدوية الوسواس القهري عند الأطفال
ما الذي يجب أن يعرفه الآباء؟
متى يؤخذ علاج الوسواس لدى الأطفال بعين الاعتبار؟
يجب أن يؤخذ العلاج الدوائي في الاعتبار عندما يعاني الأطفال من ضعف دائم و ازعاج نتيجة للمرض، أو عندما لا يستجيبون بصورة مرضية للعلاج السلوكي المعرفي.
في السطور التالية بعض القواعد العامة التي تنطبق على أدوية الوسواس الخمسة المتاحة.
تعمل مضادات الوسواس لأنها تؤثر على سيروتونين الدماغ، و يستخدم السيروتونين بواسطة خلايا عصبية معينة في الدماغ للتواصل مع خلايا الدماغ الأخري تحت الظروف الملائمة و هذه الخلايا العصبية تطلق السيروتونين و بالتالي يؤثر في الخلايا المجاورة.. و بعد إفراز السيروتونين فإنه يُمتص مرة ثانية ليعاد استخدامه مرة أخرى. و كل من أدوية الوسواس تمنع إعادة إمتصاصه بعد إفرازه و هذا يسمح للسيروتونين بالبقاء وقتًا أطول خارج الخلية مؤثرًا بالتالي على الخلايا المجاورة و لايُعرف كيف و لماذا تقلل هذه العملية من الوسواس القهري حتى الآن.
إن أفضل جرعة لمضادات الوسواس يجب ان تحدد على أساس فردي و من حالة إلى أخرى و من الأفضل استخدام أقل كمية من العلاج التي تعالج بفاعلية الوسواس القهري لدى الطفل. و مع ذلك فإن معظم الأطفال تتخلص أجسامهم من الأدوية بسرعة و لهذا فإن علاج المرض يحتاج أحياناً إلى الجرعة العلاجية لدى البالغين.
مضادات الوسواس تسيطر على الأعراض و لكنها لا تشفي المرض و هذا يعني أن التأثير الإيجابي للعلاج يستمر فقط طالما أُخذ العلاج. و عندما يتوقف الطفل عن تناول العلاج فإن الأعراض عادةً ما تعود.. و حتى هذه اللحظة لا يوجد علاج شافٍ للوسواس القهري إلا إذا اقترن العلاج الدوائي مع العلاج السلوكي و حافظ المريض على تعليمات طبيبه في الاستمرار على تنفيذ التعليمات السلوكية مدى حياته.
كل مضادات الوسواس هى أيضًا مضادات للاكتئاب. البداية كانت مع الكلوميبرامين (الأنافرانيل) و معه اكتشفوا أن بعض مضادات الاكتئاب تستطيع السيطرة على أعراض الوسواس و لكن ليس كل مضادات الاكتئاب تؤثر على السيروتونين بقوة.
عندما يتاح العلاج المعرفي السلوكي يجب أن يوضع في الاعتبار بجانب العلاج الدوائي.. و اسلوب العلاج هذا آمن و فعال.. و العلاج الدوائي بمفرده لن يكون مؤثرًا و فعالاً على المدى الطويل مثل العقاقير بجانب العلاج المعرفي السلوكي. و لسوء الحظ لا يمكن أن نجد المعالج السلوكي المتمرس الذي يستطيع علاج وسواس الأطفال إلا نادرًا و لهذا السبب فإن أغلب الأطفال يعالجون بالعقاقير وحدها.
كل مضادات الوسواس تعمل ببطء و يؤخذ العلاج الدوائي في الاعتبار عندما يكون وسواس الطفل شديد و أن يكون كل من الطفل و أسرته في كرب.. و هذه العقاقير البطيئة قد تحتاج إلى شهرين كى ترى تحسن في الوسواس القهري و يجب وضع هذه الفترة الزمنية في تفكيرنا لأن الطبيعة البشرية تطلب النتائج السريعة.
لا يستجيب طفلان لمضادات الوسواس بنفس الطريقة تمامًا و يمكن ألا يستجيب طفل لأى علاج، و من الشائع عند الأطفال أن نجد استجابات فردية لمضادات الوسواس بعضها يعمل بصورة طيبة و الآخر لا يعمل على الإطلاق.. و كذلك حدوث الأعراض الجانبية يختلف اختلافًا كبيرًا. و لهذا السبب لا يمكن أن تتوقع أن أى من هذه الأدوية سوف يكون الأفضل بالنسبة لطفل معين.. و من المهم أن نتفهم أنه إذا لم يعمل العقار الأول بطريقة طيبة فيجب تجربة الثاني و بمرور الوقت قد يجرب الطفل مضادات الوسواس الخمسة للوصول إلى أفضل دواء بالنسبة له. و لأن دواء كلوميبرامين يسبب آثارًا جانبية مزعجة فإن بعض الأطباء يؤخرون وصفه إلى أن يفشل عقاران أو ربما ثلاثة من مضادات الوسواس بعد تجربتهم كل على حدة. و مع ذلك هذه ليست قاعدة راسخة غير قابلة للتغيير و هناك أسباب حقيقية تجعل الطبيب يصف هذا العقار أولاً.. و في النهاية فإن استجابة الطفل و حدوث الآثار الجانببية تختلف تمامًا من عقار لآخر.
عقاران فقط من مضادات الوسواس سُمح بتداولهم و استعمالهم في علاج وسواس الأطفال حاليًا: عقار كلوميبرامين و عقار فلوفوكسامين.
عقار كلوميبرامين يمكن أن يستخدم من سن العاشرة و عقار فلوفوكسامين من سن الثامنة.
و متروك لكل طبيب أن يقطع في هذه المسألة حسب خبرته العملية و مؤهلاته العلمية و ما حصل عليه من معلومات حديثة حتى لحظة كتابته للدواء.
مع كل هذه الأسس في الذهن سنلقي نظرة من قريب على مضادات الوسواس كل على حدة:
ما الذي يجب أن يعرفه الآباء؟
متى يؤخذ علاج الوسواس لدى الأطفال بعين الاعتبار؟
يجب أن يؤخذ العلاج الدوائي في الاعتبار عندما يعاني الأطفال من ضعف دائم و ازعاج نتيجة للمرض، أو عندما لا يستجيبون بصورة مرضية للعلاج السلوكي المعرفي.
في السطور التالية بعض القواعد العامة التي تنطبق على أدوية الوسواس الخمسة المتاحة.
تعمل مضادات الوسواس لأنها تؤثر على سيروتونين الدماغ، و يستخدم السيروتونين بواسطة خلايا عصبية معينة في الدماغ للتواصل مع خلايا الدماغ الأخري تحت الظروف الملائمة و هذه الخلايا العصبية تطلق السيروتونين و بالتالي يؤثر في الخلايا المجاورة.. و بعد إفراز السيروتونين فإنه يُمتص مرة ثانية ليعاد استخدامه مرة أخرى. و كل من أدوية الوسواس تمنع إعادة إمتصاصه بعد إفرازه و هذا يسمح للسيروتونين بالبقاء وقتًا أطول خارج الخلية مؤثرًا بالتالي على الخلايا المجاورة و لايُعرف كيف و لماذا تقلل هذه العملية من الوسواس القهري حتى الآن.
إن أفضل جرعة لمضادات الوسواس يجب ان تحدد على أساس فردي و من حالة إلى أخرى و من الأفضل استخدام أقل كمية من العلاج التي تعالج بفاعلية الوسواس القهري لدى الطفل. و مع ذلك فإن معظم الأطفال تتخلص أجسامهم من الأدوية بسرعة و لهذا فإن علاج المرض يحتاج أحياناً إلى الجرعة العلاجية لدى البالغين.
مضادات الوسواس تسيطر على الأعراض و لكنها لا تشفي المرض و هذا يعني أن التأثير الإيجابي للعلاج يستمر فقط طالما أُخذ العلاج. و عندما يتوقف الطفل عن تناول العلاج فإن الأعراض عادةً ما تعود.. و حتى هذه اللحظة لا يوجد علاج شافٍ للوسواس القهري إلا إذا اقترن العلاج الدوائي مع العلاج السلوكي و حافظ المريض على تعليمات طبيبه في الاستمرار على تنفيذ التعليمات السلوكية مدى حياته.
كل مضادات الوسواس هى أيضًا مضادات للاكتئاب. البداية كانت مع الكلوميبرامين (الأنافرانيل) و معه اكتشفوا أن بعض مضادات الاكتئاب تستطيع السيطرة على أعراض الوسواس و لكن ليس كل مضادات الاكتئاب تؤثر على السيروتونين بقوة.
عندما يتاح العلاج المعرفي السلوكي يجب أن يوضع في الاعتبار بجانب العلاج الدوائي.. و اسلوب العلاج هذا آمن و فعال.. و العلاج الدوائي بمفرده لن يكون مؤثرًا و فعالاً على المدى الطويل مثل العقاقير بجانب العلاج المعرفي السلوكي. و لسوء الحظ لا يمكن أن نجد المعالج السلوكي المتمرس الذي يستطيع علاج وسواس الأطفال إلا نادرًا و لهذا السبب فإن أغلب الأطفال يعالجون بالعقاقير وحدها.
كل مضادات الوسواس تعمل ببطء و يؤخذ العلاج الدوائي في الاعتبار عندما يكون وسواس الطفل شديد و أن يكون كل من الطفل و أسرته في كرب.. و هذه العقاقير البطيئة قد تحتاج إلى شهرين كى ترى تحسن في الوسواس القهري و يجب وضع هذه الفترة الزمنية في تفكيرنا لأن الطبيعة البشرية تطلب النتائج السريعة.
لا يستجيب طفلان لمضادات الوسواس بنفس الطريقة تمامًا و يمكن ألا يستجيب طفل لأى علاج، و من الشائع عند الأطفال أن نجد استجابات فردية لمضادات الوسواس بعضها يعمل بصورة طيبة و الآخر لا يعمل على الإطلاق.. و كذلك حدوث الأعراض الجانبية يختلف اختلافًا كبيرًا. و لهذا السبب لا يمكن أن تتوقع أن أى من هذه الأدوية سوف يكون الأفضل بالنسبة لطفل معين.. و من المهم أن نتفهم أنه إذا لم يعمل العقار الأول بطريقة طيبة فيجب تجربة الثاني و بمرور الوقت قد يجرب الطفل مضادات الوسواس الخمسة للوصول إلى أفضل دواء بالنسبة له. و لأن دواء كلوميبرامين يسبب آثارًا جانبية مزعجة فإن بعض الأطباء يؤخرون وصفه إلى أن يفشل عقاران أو ربما ثلاثة من مضادات الوسواس بعد تجربتهم كل على حدة. و مع ذلك هذه ليست قاعدة راسخة غير قابلة للتغيير و هناك أسباب حقيقية تجعل الطبيب يصف هذا العقار أولاً.. و في النهاية فإن استجابة الطفل و حدوث الآثار الجانببية تختلف تمامًا من عقار لآخر.
عقاران فقط من مضادات الوسواس سُمح بتداولهم و استعمالهم في علاج وسواس الأطفال حاليًا: عقار كلوميبرامين و عقار فلوفوكسامين.
عقار كلوميبرامين يمكن أن يستخدم من سن العاشرة و عقار فلوفوكسامين من سن الثامنة.
و متروك لكل طبيب أن يقطع في هذه المسألة حسب خبرته العملية و مؤهلاته العلمية و ما حصل عليه من معلومات حديثة حتى لحظة كتابته للدواء.
مع كل هذه الأسس في الذهن سنلقي نظرة من قريب على مضادات الوسواس كل على حدة: