يورجن كلوب يتحدث عن ازمة محمد صلاح مع ليفربول

يورجن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول يرد على تصريحات محمد صلاح معنا في «آس» حول شارة القيادة، ورغبته في الانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة.


تواصل المقابلة التي أجراها الدولي المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي معنا في «آس» في جذب الانتباه، وتخلق تطورات متواصلة في «الريدز»، وهذه المرة جاء الدور على الألماني يورجن كلوب المدير الفني لبطل الدوري الإنجليزي، للكشف عن رأيه فيما قاله «الفرعون المصري».


وخلال مقابلته معنا، لم ينف محمد صلاح احتمالية أن يلعب يومًا ما في أحد كبيري الكرة الإسبانية، ريال مدريد أو برشلونة، لكنه أكد أن الأمر يتوقف على ليفربول، بالإضافة إلى اعترافه بأنه شعر بالإحباط عندما لم يحصل على شارة قيادة «الريدز» في آخر مباريات دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام ميتييلاند الدنماركي.


ومنذ ذلك الحين، رفض يورجن كلوب إلقاء الضوء على تلك المقابلة، وأكد أكثر من مرة أن محمد صلاح سعيد في ليفربول، وأنه يلمس ذلك بنفسه في التدريبات، لكن ذلك كان حتى آخر لقاء صحفي عقده المدرب الألماني، والذي شن فيه هجومًا مبطنًا على الدولي المصري، سواء في مسألة شارة القيادة، أو عن رغبته في الرحيل.

وقال كلوب: «نحن نقوم بالتغييرات، ونحلب اللاعبين، وإذا أراد لاعب ما الرحيل، لا يمكننا إيقافه، الأمر هكذا، ولا أفهم حقًا لماذا يريد أي لاعب الرحيل من ليفربول الآن».
وأضاف: «حين أجاب صلاح على ذلك السؤال، كان الأمر أن تلك الأندية ربما تكون مهتمة بالحصول على خدماته، وهو لم يستبعد ذلك».
ورغم ذلك، أصر يورجن كلوب على فكرة أن ليفربول فريق رائع في الوقت الحالي مثل أي نادٍ آخر، وأن لاعبيه ليس لديهم سبب للرحيل، وقال: «يمكننا جميعًا البحث عن شيء آخر إذا أردنا، لكن أعتقد أن السبب الوحيد لمغادرة ليفربول في الوقت الحالي هو الطقس في المدينة، ما هو السبب الآخر؟ هذا أحد أكبر الأندية في العالم، وندفع الكثير من المال»


وتابع: «ربما لا نكون أكثر الأندية ربحًا في العالم، لكننا ندفع جيدًا، لدينا ملعب يمتلك جمهورًا استثنائيًا، ولدينا قاعدة جماهيرية في جميع أنحاء العالم».
وأكمل: «لا يمكنك إجبار الناس على البقاء، لكن هنا تجد أفضل الأمور، الأمر فقط يتعلق بالتوقيت».
أوريجي أحق بشارة القيادة

وفي تصريحاته، أكد يورجن كلوب أن محمد صلاح لم يستحق ارتداء شارة القيادة في مباراة ميتييلاند، وأن اللاعب الذي كان يجب أن يغضب هو البلجيكي ديفوك أوريجي.


وقال كلوب: «كنت قائدًا لفترة طويلة في مسيرتي، ويا لها من وظيفة حيث لا توجد العديد من الفوائد التي تجنيها منها، فقط الكثير من العمل مع العديد من الأمور حولك».
وأضاف: «لم أشعر بأهمية كوني قائدًا للفريق، نعم لدينا قائد مثل جوردان هندرسون، وهذا أمر مهم، لكن أن تكون قائدًا لمباراة واحدة فقط، لم أدرك مدى أهمية ذلك للاعبين، لأنه الآن، كل شيء أصبح يمثل قصة كبيرة».
واستطرد كلوب: «لم أكن أدرك أنها قصة كبيرة حين منحت ترينت ألكسندر أرنولد شارة القيادة، لدينا قاعدة في ليفربول، وهي أن هناك 4 لاعبين هم القادة، جوردان هندرسون، جيمس ميلنر، وفيرجيل فان دايك، وجورجينيو فينالدوم، هؤلاء هم القادة الأربعة، لست بحاجة إلى ذلك العدد، لكن إذا لم يلعب هندرسون، يكون ميلنر القائد، وإذا لم يلعبا يكون فان دايك أو فينالدوم».
وأكمل: «إذا لم يتمكنوا جميعًا من اللعب، عادة يتم اختيار اللاعب الأقدم في النادي، وكان هذا حسبما فهمت أن يكون ترينت القائد في تلك المباراة»


وواصل المدرب الألماني: «أخبرني أحدهم بعد ذلك أن ديفوك أوريجي كان يجب أن يكون القائد، وذلك كان خطأ مني، لذلك لم أجعل الأمر أزمة، لأنني كنت قد منحت ألكسندر أرنولد الشارة».
وتابع: «تحدثت مع صلاح حول الأمر بع المباراة، وعندما أدركت أن الأمر لم يسر بأفضل طريقة ممكنة، أوضحت له الأمور، ثم تحدث عن الأمر في المقابلة، لكن ذلك لا يمثل مشكلة بالنسبة لي».
واختتم يورجن كلوب تصريحاته قائلًا: «صلاح قال إنه أصيب بخيبة أمل، ولم أفعل ذلك متعمدًا، لقد فعلت ما فعلته، الخطأ الوحيد الذي ارتكبته هو أن ديفوك أوريجي لم يكن القائد».

=======
مواضيع ذات صلة - إقرأ أيضاً
=======


 
عودة
أعلى