شركة فيسبوك تقوم بإزالة علامة التوثيق الزرقاء من حساب شركة آبل
بالأمس قامت شركة فيسبوك بإزالة علامة التوثيق الزرقاء من حساب شركة آبل عملاق التكنولوجيا ، معلنة بذلك اشتعال الحرب بينهما.
فماهي القصة؟ وكيف بدأت حالة العداء بين فيسبوك وآبل خلال الأيام الماضية؟
نتابع القصة في هذه التغريدات المتسلسلة #ثريد
2
بدأت الحرب حين أعلنت آبل أنها ستبدأ بإعتماد تطبيق جديد يسمى (تتبع الشفافية) لمنح المستخدمين مزيداً من السيطرة على بياناتهم الشخصية.
وسيكون بمقدورهم رفض إعطاء بياناتهم الشخصية للتطبيقات الأخرى مثل فيسبوك، وهو ما لم يكن متاحاً سابقا حيث كانت القاعدة البديهية الموافقة على ذلك.
3
يمثّل ذلك مشكلة كبيرة بالنسبة لفيسبوك التي تنشر إعلانات مستهدفة تدفع فيها ملايين الدولارات باستخدام بيانات المستخدمين التي يتم جمعها لجني أرباح هائلة ، ويقول مسؤولي فيسبوك:
"صراحة إن تطبيق آبل الجديد سيلحق ضرراً كبيراً بأعمال فيسبوك وأرباحها "
4
أجّلت آبل نشر التطبيق الجديد حتى مطلع 2021م لمنح مطوري فيسبوك المزيد من الوقت، وقالت المسؤولة في آبل "جين هوفارث" :
"المسؤولون التنفيذيون في فيسبوك لم يخفوا نيتهم جمع أكبر قدر ممكن من البيانات، يستمر هذا الاستهتار بخصوصية المستخدمين بل ويتزايد نطاقه مع الأيام"
5
رد فيسبوك كان ساخراً حيث صرح المسؤول الصحفي لفيسبوك قائلا:
" آبل تستخدم موقعها المهيمن في السوق لمنح نفسها الأفضلية في جمع بيانات المستخدمين، بينما تجعل من المستحيل تقريباً على منافسيها استخدام نفس البيانات".
وأضاف:
"يزعمون أن الأمر يتعلق بالخصوصية ولكنه في الواقع يتعلق بالربح"
6
علق "روجر ماكنامي" أحد كبار المستثمرين في وادي السليكون ومؤلف كتاب Zucked
وهو أول كتاب أشعل النار ضد فيسبوك ومؤسسها (مارك زوكربيرغ) على الحرب الدائرة بين فيسبوك و آبل قائلا :
"ثقافة آبل هي منح العميل الكلمة الأخيرة ، أما فيسبوك فأساس عملها استغلال مستخدميها"
7
آبل أطلقت حملة إعلامية عن حماية الخصوصية، وإعلان انتشر بشكل واسع في أمريكا.
يظهر في الإعلان أشخاص يقومون بالكشف سهواً عن أشياء محرجة قاموا بها في الانترنت.
وكُتب في نهاية الإعلان:
"بعض الأشياء لا يجب أن تشرك الآخرين فيها، آيفون يمكنه ضمان ذلك"
الفيديو:
8
في تصريح قبل أسبوع قال رئيس آبل (تيم كوك) :
"إن فيسبوك تتعامل مع مستخدميها كسلعة لكسب المال من الإعلانات وتعبث بالبيانات الشخصية لمستخدميه"
9
تساؤل:
هل يمكن أن ترد آبل على ضربة فيسبوك بإزالة العلامة الزرقاء من صفحتها الرسمية بإزالة التطبيق من على هواتف آيفون ؟
10
في تقديري الشخصي لا أعتقد آبل يمكن أن تقوم بهذه الخطوة الجريئة؛ لأنها إن قامت بإزالة تطبيق فيسبوك من هواتفها سيتبعه (واتس آب) و (انستغرام) وهما تطبيقان تملكهما فيسبوك ، عندها ستفقد هواتف آيفون الكثير من الجاذبية لدى العملاء.
.
السؤال:
من الكاسب ومن الخسران من هذه المعركة؟
بالأمس قامت شركة فيسبوك بإزالة علامة التوثيق الزرقاء من حساب شركة آبل عملاق التكنولوجيا ، معلنة بذلك اشتعال الحرب بينهما.
فماهي القصة؟ وكيف بدأت حالة العداء بين فيسبوك وآبل خلال الأيام الماضية؟
نتابع القصة في هذه التغريدات المتسلسلة #ثريد
2
بدأت الحرب حين أعلنت آبل أنها ستبدأ بإعتماد تطبيق جديد يسمى (تتبع الشفافية) لمنح المستخدمين مزيداً من السيطرة على بياناتهم الشخصية.
وسيكون بمقدورهم رفض إعطاء بياناتهم الشخصية للتطبيقات الأخرى مثل فيسبوك، وهو ما لم يكن متاحاً سابقا حيث كانت القاعدة البديهية الموافقة على ذلك.
3
يمثّل ذلك مشكلة كبيرة بالنسبة لفيسبوك التي تنشر إعلانات مستهدفة تدفع فيها ملايين الدولارات باستخدام بيانات المستخدمين التي يتم جمعها لجني أرباح هائلة ، ويقول مسؤولي فيسبوك:
"صراحة إن تطبيق آبل الجديد سيلحق ضرراً كبيراً بأعمال فيسبوك وأرباحها "
4
أجّلت آبل نشر التطبيق الجديد حتى مطلع 2021م لمنح مطوري فيسبوك المزيد من الوقت، وقالت المسؤولة في آبل "جين هوفارث" :
"المسؤولون التنفيذيون في فيسبوك لم يخفوا نيتهم جمع أكبر قدر ممكن من البيانات، يستمر هذا الاستهتار بخصوصية المستخدمين بل ويتزايد نطاقه مع الأيام"
5
رد فيسبوك كان ساخراً حيث صرح المسؤول الصحفي لفيسبوك قائلا:
" آبل تستخدم موقعها المهيمن في السوق لمنح نفسها الأفضلية في جمع بيانات المستخدمين، بينما تجعل من المستحيل تقريباً على منافسيها استخدام نفس البيانات".
وأضاف:
"يزعمون أن الأمر يتعلق بالخصوصية ولكنه في الواقع يتعلق بالربح"
6
علق "روجر ماكنامي" أحد كبار المستثمرين في وادي السليكون ومؤلف كتاب Zucked
وهو أول كتاب أشعل النار ضد فيسبوك ومؤسسها (مارك زوكربيرغ) على الحرب الدائرة بين فيسبوك و آبل قائلا :
"ثقافة آبل هي منح العميل الكلمة الأخيرة ، أما فيسبوك فأساس عملها استغلال مستخدميها"
7
آبل أطلقت حملة إعلامية عن حماية الخصوصية، وإعلان انتشر بشكل واسع في أمريكا.
يظهر في الإعلان أشخاص يقومون بالكشف سهواً عن أشياء محرجة قاموا بها في الانترنت.
وكُتب في نهاية الإعلان:
"بعض الأشياء لا يجب أن تشرك الآخرين فيها، آيفون يمكنه ضمان ذلك"
الفيديو:
8
في تصريح قبل أسبوع قال رئيس آبل (تيم كوك) :
"إن فيسبوك تتعامل مع مستخدميها كسلعة لكسب المال من الإعلانات وتعبث بالبيانات الشخصية لمستخدميه"
9
تساؤل:
هل يمكن أن ترد آبل على ضربة فيسبوك بإزالة العلامة الزرقاء من صفحتها الرسمية بإزالة التطبيق من على هواتف آيفون ؟
10
في تقديري الشخصي لا أعتقد آبل يمكن أن تقوم بهذه الخطوة الجريئة؛ لأنها إن قامت بإزالة تطبيق فيسبوك من هواتفها سيتبعه (واتس آب) و (انستغرام) وهما تطبيقان تملكهما فيسبوك ، عندها ستفقد هواتف آيفون الكثير من الجاذبية لدى العملاء.
.
السؤال:
من الكاسب ومن الخسران من هذه المعركة؟
