في بلجيكا يشيرون إلى أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان السبب الأكبر في إصابة اللاعب البلجيكي إيدن هازارد خلال مباراة ريال مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس.
عندما وقع الجناح البلجيكي ايدن هازارد مع ناديريال مدريد الإسباني قادمًا من نادي تشيلسي الإنجليزي وتحقيق حلمه بالتواجد داخل معقل سانتياجو برنابيو، لم يتوقع أحدًا أن مسيرته ستكون مليئة بالكثير من الانتكاسات والأشواك، حيث حالت الإصابات بينه وبين التألق مع الفريق الأبيض تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
ففي كل مرة يبدأ فيها هازارد في التحليق والتألق، تجبره الإصابات على الهبوط مرة أخرى، وكانت المرة الأخيرة في مباراة ريال مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس في الجولة الحادية عشر في الدوري الإسباني، عندما أضطر النجم البلجيكي إلى الخروج بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة في شوطها الأول، ليشق طريقه إلى غرفة خلع الملابس في ملعب ألفريدو دي ستيفانو وهو يعاني من تلف في فخذه الأيمن.
[FONT="]أكدت الاختبارات الطبية الثانية التي خضع لها بالأمس الاثنين في مرافق المدينة الرياضية لريال مدريد «فالديبيباس» التنبؤات التي كانت تشير إلى غيابه أولاً عن مباراة «ديربي مدريد» يوم 12 ديسمبر 2020 أمام أتلتيكو مدريد في الليجا الإسبانية، ثم بعد ذلك سيغيب تقريبًا عن كل ما تبقى من عام 2020، وهو ما جعل منتخب بلجيكا يحدد الجاني الوحيد في هذه الانتكاسة التي تعرض لها هازارد وهو «زين الدين زيدان».
[/FONT]
وفي هذا الصدد، قال كريس فان كرومبروج، طبيب منتخب بلجيكا، خلال حواره مع صحيفة «إتش إل إن» البلجيكية قبل أيام: «أعتقد أنه تجاوز الحد المسموح به، وأنه أخذ جسده بعيدًا جدًا».
[FONT="]وتناولت الصحيفة البلجيكية «إتش إل إن» الموضوع وأشاروا إلى الاندفاع والتعجيل نحو عودة هازارد إلى الملاعب للمشاركة في مباريات ريال مدريد كان سببًا في انتكاسته الأخيرة والانتكاسات السابقة.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وهكذا، أشارت إلى أنه بعد التمزق العضلي الذي أبعد اللاعب المولود في مدينة لا لوفيير البلجيكية عن الملاعب في أكتوبر الماضي، تم تسريع المواعيد النهائية كثيرًا وسلطت الضوء على عودته المباشرة إلى المشاركة أساسيًا (لعب 60 دقيقة ضد هويسكا) بعد حصتين تدريبيتين فقط أعطى خلالهم مشاعر جيدة.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]بعد المباراة أمام فريق هويسكا، ثبتت إصابة إيدن هازارد بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وهي نكسة جديدة منعته من التألق، وحالما أصبح متاحًا للمشاركة، يعود مباشرة إلى القائمة الأساسية المكونة من 11 لاعبًا يختارهم المدرب زيزو، الذي اعتبر أن البلجيكي كان جاهزًا للعب في ملعب لا سيراميكا (1-1 أمام فياريال)، وفي سان سيرو بعد أربعة أيام (حيث تألق أمام إنتر ميلان الإيطالي وكسر جفافه التهديفي في دوري أبطال أوروبا)، والمباراة اأخيرة أمام ديبورتيفو ألافيس والتي قال فيها فخذه الأيمن كفى عليك التوقف.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ثلاث مشاركات أساسيًا خلال سبعة أيام، جعلتهم في بلجيكا يثورون ويعتبرونها مفرطة، مع الأخذ في الاعتبار تعدد الإصابات التي تعرض لها هازارد منذ قدومه غلى ريال مدريد والوقت القليل للراحة بين المباريات بسبب ازدحام التقويم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]عدم الثقة هذه ليست شيئًا جديدًا، حيث كشفت شبكة «إتش إل إن» نفسها أن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم وصل إلى تشكيكه في إصابة هازارد بفيروس كورونا «كوفيد-19»، حيث أشارت الصحيفة البلجيكية إلى أن «انعدام الثقة مفهوم، لأن ريال مدريد أوضح مرة أخرى في الأيام الأخيرة أن دعوة هازارد(مع منتخب بلجيكا) لا تتناسب مع خططهم».[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]واضطر روبرتو مارتينيز إلى مواجهة هذه المعلومات ونفى عندما سألته «آس» أن هناك هذا الشعور داخل المنتخب: «لا يوجد شيء غامض، على الإطلاق، بشأن إيجابيته، إنه بدون أعراض وبصحة جيدة، وهذا هو الشيء الوحيد المهم».
[/FONT]
[h=2]هازارد هادئ بشأن ما يثار حوله :[/h][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]أما اللاعب فهو هادئ، وكما علمت «آس»، فإن هازارد لا يلوم زيدان أو النادي على انتكاساته، وان إدارة دقائق اللعب هو أمر متفق عليه بين الطرفين، لأن العلاقة بين الفرنسي والبلجيكي رائعة والتواصل مستمر وسلس، ولم يشعر في أي وقت بالضغط من أجل اللعب، سواء في الإصابات الماضية أو في إصابته الحالية.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]لا ينبغي نسيان أن أحد الأمثال العليا للاعب تشيلسي السابق هو زيزو نفسه، الذي أوصى بشدة بالفعل بالتوقيع معه عندما كان جوهرة في صفوف فريق ليل للشباب، قبل أن ينضم إلى تشيلسي.[/FONT]
عندما وقع الجناح البلجيكي ايدن هازارد مع ناديريال مدريد الإسباني قادمًا من نادي تشيلسي الإنجليزي وتحقيق حلمه بالتواجد داخل معقل سانتياجو برنابيو، لم يتوقع أحدًا أن مسيرته ستكون مليئة بالكثير من الانتكاسات والأشواك، حيث حالت الإصابات بينه وبين التألق مع الفريق الأبيض تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
ففي كل مرة يبدأ فيها هازارد في التحليق والتألق، تجبره الإصابات على الهبوط مرة أخرى، وكانت المرة الأخيرة في مباراة ريال مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس في الجولة الحادية عشر في الدوري الإسباني، عندما أضطر النجم البلجيكي إلى الخروج بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة في شوطها الأول، ليشق طريقه إلى غرفة خلع الملابس في ملعب ألفريدو دي ستيفانو وهو يعاني من تلف في فخذه الأيمن.
[FONT="]أكدت الاختبارات الطبية الثانية التي خضع لها بالأمس الاثنين في مرافق المدينة الرياضية لريال مدريد «فالديبيباس» التنبؤات التي كانت تشير إلى غيابه أولاً عن مباراة «ديربي مدريد» يوم 12 ديسمبر 2020 أمام أتلتيكو مدريد في الليجا الإسبانية، ثم بعد ذلك سيغيب تقريبًا عن كل ما تبقى من عام 2020، وهو ما جعل منتخب بلجيكا يحدد الجاني الوحيد في هذه الانتكاسة التي تعرض لها هازارد وهو «زين الدين زيدان».
[/FONT]
وفي هذا الصدد، قال كريس فان كرومبروج، طبيب منتخب بلجيكا، خلال حواره مع صحيفة «إتش إل إن» البلجيكية قبل أيام: «أعتقد أنه تجاوز الحد المسموح به، وأنه أخذ جسده بعيدًا جدًا».
[FONT="]وتناولت الصحيفة البلجيكية «إتش إل إن» الموضوع وأشاروا إلى الاندفاع والتعجيل نحو عودة هازارد إلى الملاعب للمشاركة في مباريات ريال مدريد كان سببًا في انتكاسته الأخيرة والانتكاسات السابقة.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وهكذا، أشارت إلى أنه بعد التمزق العضلي الذي أبعد اللاعب المولود في مدينة لا لوفيير البلجيكية عن الملاعب في أكتوبر الماضي، تم تسريع المواعيد النهائية كثيرًا وسلطت الضوء على عودته المباشرة إلى المشاركة أساسيًا (لعب 60 دقيقة ضد هويسكا) بعد حصتين تدريبيتين فقط أعطى خلالهم مشاعر جيدة.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]بعد المباراة أمام فريق هويسكا، ثبتت إصابة إيدن هازارد بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وهي نكسة جديدة منعته من التألق، وحالما أصبح متاحًا للمشاركة، يعود مباشرة إلى القائمة الأساسية المكونة من 11 لاعبًا يختارهم المدرب زيزو، الذي اعتبر أن البلجيكي كان جاهزًا للعب في ملعب لا سيراميكا (1-1 أمام فياريال)، وفي سان سيرو بعد أربعة أيام (حيث تألق أمام إنتر ميلان الإيطالي وكسر جفافه التهديفي في دوري أبطال أوروبا)، والمباراة اأخيرة أمام ديبورتيفو ألافيس والتي قال فيها فخذه الأيمن كفى عليك التوقف.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ثلاث مشاركات أساسيًا خلال سبعة أيام، جعلتهم في بلجيكا يثورون ويعتبرونها مفرطة، مع الأخذ في الاعتبار تعدد الإصابات التي تعرض لها هازارد منذ قدومه غلى ريال مدريد والوقت القليل للراحة بين المباريات بسبب ازدحام التقويم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]عدم الثقة هذه ليست شيئًا جديدًا، حيث كشفت شبكة «إتش إل إن» نفسها أن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم وصل إلى تشكيكه في إصابة هازارد بفيروس كورونا «كوفيد-19»، حيث أشارت الصحيفة البلجيكية إلى أن «انعدام الثقة مفهوم، لأن ريال مدريد أوضح مرة أخرى في الأيام الأخيرة أن دعوة هازارد(مع منتخب بلجيكا) لا تتناسب مع خططهم».[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]واضطر روبرتو مارتينيز إلى مواجهة هذه المعلومات ونفى عندما سألته «آس» أن هناك هذا الشعور داخل المنتخب: «لا يوجد شيء غامض، على الإطلاق، بشأن إيجابيته، إنه بدون أعراض وبصحة جيدة، وهذا هو الشيء الوحيد المهم».
[/FONT]
[h=2]هازارد هادئ بشأن ما يثار حوله :[/h][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]أما اللاعب فهو هادئ، وكما علمت «آس»، فإن هازارد لا يلوم زيدان أو النادي على انتكاساته، وان إدارة دقائق اللعب هو أمر متفق عليه بين الطرفين، لأن العلاقة بين الفرنسي والبلجيكي رائعة والتواصل مستمر وسلس، ولم يشعر في أي وقت بالضغط من أجل اللعب، سواء في الإصابات الماضية أو في إصابته الحالية.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]لا ينبغي نسيان أن أحد الأمثال العليا للاعب تشيلسي السابق هو زيزو نفسه، الذي أوصى بشدة بالفعل بالتوقيع معه عندما كان جوهرة في صفوف فريق ليل للشباب، قبل أن ينضم إلى تشيلسي.[/FONT]
