بيرلو مع يوفنتوس نتائج كارثية واداء ضعيف ماذا يحصل !!

يعاني يوفنتوس من تذبذب في النتائج مع المدير الفني الإيطالي أندريا بيرلو بحيث فاز في 7 لقاءات فقط من أصل 13 مباراة كما أن حامل لقب الدوري الإيطالي يعاني من غياب رونالدو دائمًا.

اتخذت إدارة يوفنتوس برئاسة أندريا أنييلي قرارًا جرئيًا بعد نهاية الموسم الماضي 2019 – 2020 بتعيين اندريا بيرلو مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعدما فشل ماوريسيو ساري في المضي قدمًا في بطولة دوري ابطال اوروبا بحيث خرج «البيانكونيري» في دور الـ 16 أمام ليون الفرنسي والذي كان يحل وقتها المركز السابع في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى.

يبقى دوري أبطال أوروبا هو الحلم الأول لأبناء «السيدة العجوز» والذي غاب منذ 24 عامًا، وتسبب مؤخرًا في إقالة أيضًا ماسيمليانو أليجري، والذي خرج أمام أياكس أمستردام الهولندي في دور الثمانية، لكن اختيار أندريا بيرلو الذي عاد للأبيض والأسود من أجل تدريب فريق تحت 23 عامًا مخاطرة كبيرة، حيث أنه لم يسبق له أن درب أي فريق بأي فئة عمرية وليس له أي خبرة في العمل تحت يد مدرب كبير مثلما حدث مع زين الدين زيدان الذي كان مساعدا لكارلو أنشيلوتي، حتى أنه لم يتأتي كمؤقت بل جاء في بداية الموسم من أجل التحضير والبناء.


[h=2]ارقام بيرلو :[/h]
[FONT=&quot]أدار بيرلو يوفنتوس في 13 مباراة حتى الآن في كل البطولات، أربع في دوري أبطال أوروبا وتسع في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى نسبة فوزه لم تتعد 53.8%، وقد فاز 7 مباريات وخسر مباراة وتعادل 5، وهي نسبة فوز ضعيفةجدًا بالنسبة لفريق يبحث عن اللقب العاشر تواليًا للسكوديتو والتتويج بدوري الأبطال وهو الحلم الذي طال انتظاره.[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]بيرلو بدأ الموسم بفوز جيد على سامبدوريا بثلاثة نظيفة، ثم تعادل مع روما بهدفين لكل فريق، قبل أن يفوز اعتباريًا على نابولي بثلاثية نظيفة بعدما لم يحضر الفريق الجنوبي لملعب «أليانز ستاديوم» ثم تعادل مع كروتوني بهدف لكل فريق، بعد ذلك الفوز على دينامو كييف بهدفين نظيفين والتعادل مع هيلاس فيرونا ثم الخسارة في تورينو من برشلونة بهدفين نظيفين، من ثم الفوز على سبيزيا برباعية مقابل هدف.


[/FONT]

بعد ذلك الفوز على فيرينكفاروسي المجري برباعية نظيفة، ثم التعادل مع لاتسيو بهدف لمثله، ثم الفوز على كالياري بهدفين مقابل هدف والفوز على فيرينكفاروسي مرة أخرى بهدفين مقابل هدف ثم التعادل المخيب مع بينيفنتو.


أي أن يوفنتوس الذي يمتلك كوكبة من النجوم في تشكيلته تعادل مع كروتوني وهيلاس فيرونا وبينيفنتو، وفي دوري الأبطال قد نجح الفريق في ضمان التأهل لكن صراع المركز الاول يتطلب الفوز على برشلونة في كامب نو.


[h=2]تغيير خطط اللاعب[/h]يعد المدرب الناجح هو الذي يستطيع التغيير في التشكيل بشكل جيد في وقت المباراة والتي كان يمتاز بها أليجري، لكن بالنظر إلى بيرلو الذي بدأ الموسم بتشكيل 3-4-1-2 ثم حولها إلى 3-5-2 ثم أصبحت 4-2-3-1 ثم 4-4-2 تقليدية ثم 3-4-3 ثم العودة إلى 4-4-2 فقط في 13 مباراة 6 تشكيلات فهذا يدل على أنه ما زال يفتقد للخبرة.


استخدام اللاعبين لبيرلو للاعبين عليه علامة استفهام كبيرة فأحيانًا يشرك خوان كوادرادو الذي كان جناحًا وأصبح ظهير أيمن كظهير إيسر وفيردريكو كييزا يقحمه في الظهير المتقدم ناحية اليسار وديان كولوسيفسكي يشركه في الناحية اليمنى رغم أنه يفضل اليسرى، والأمريكي ويتسون ماكيني كجناح رغم أنه وسط مدافع.




[h=2]لا رونالدو لا فوز[/h]يوفنتوس تحول هذا الموسم لفريق كريستيانو رونالدو فحينما يشارك الصاروخ البرتغالي يسجل اليوفي ويفوز وحينما يغيب للإصابة أو للراحة أو بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» يتعثر الفريق ولا يفوز.


رونالدولـ 35 عامًا شارك في 7 مباريات وسجل تسع أهداف وصنع هدف وحيد، وفي هذه السبع مباريات في الدوري ودوري الأبطال فاز اليوفي في 5 وتعادل في اثنتين، وغاب في 5 لقاءات الفوز فاز في لقاء وتعادل في ثلاث وخسر لقاء.
 
عودة
أعلى