يركز نادي ريال مدريد الإسباني انتباهه اليوم الاثنين على أمرين، حيث يستعد إلى رحلته إلى أوكرانيا، المحددة في الساعة 09:00 من أجل مواجهة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء أمام فريق شاختار دونيتسك لحساب المجموعة الثانية، ومن ناحية أخرى ، يتابع الفحوصات الطبية للاعبه البلجيكي ايدن هازارد (29 عامًا) الذي تعرض للإصابة يوم السبت الماضي في مباراة ديبورتيفو ألافيس، ضمن بطولة الدوري الإسباني، لكن دون معرفة إلى أي درجة تصل حجم إصابته.
في الواقع، لم تسلط نتيجة الموجات فوق الصوتية يوم الأحد الضوء الكافي على تقييم إصابة هازارد، لذا فإن أشعة الرنين اليوم تبقي نادي ريال مدريد على دراية كاملة بما يحدث، حيث يأملون من داخل سانتياجو برنابيو في قدرة البلجيكي على التعافي قبل يوم 12 سبتمبر 2020 من أجل التواجد في موعد مباراة الديربي أمام اتليتكو مدريد في الدوري الإسباني.
سيكون هناك 14 يومًا بين مباراة ريال مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس، التي عانى فيها هازارد من الانتكاسة البدنية الجديدة، وزيارة فريق الروخيبلانكوس الذي يقوده المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، وهذا يعني أن أي إصابة يتم تأكيدها وتشخيصها في بالنسبة للاعب صاحب القميص رقم «7» في فالديبيباس ستأخذه بعيدًا عن أحد تلك المواعيد التي لا يريد أحد تفويتها، خاصة وأنه يُشار إلى أتليتي في الغالب على أنه المرشح الأكبر للفوز بلقب الليجا هذا الموسم 2020-2021.
الفكرة هي أن صور أشعة الرنين، اليوم الاثنين، هذه ستوفر المعلومات الدقيقة حول إصابة هازارد، بحيث يمكن تحديد ما حدث له، فبينما تنبأ نادي ريال مدريد أن لاعبه البلجيكي تعرض لإصابة عضلية في فخذ الساق اليمنى، أوضح المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في مؤتمر صحفي أن لاعبه أخبره أنها كانت ضربة.
[FONT="]وكان هذا هو إحساس المهاجم، الذي حاول المتابعة أولاً ثم، بعد أن شعر بالسوء، طلب التغيير في حوالي 30 دقيقة من عمر المباراة معتقدًا أن أي اصطدام أو ألتحام مع لاعبي الخصم يمكن أن يسبب له مشكلة عضلية.
[/FONT]
[h=2]التقويم المعقد لريال مدريد الذي يمكن أن يفوته هازارد :[/h]
على أي حال، هنا يأتي أمر آخر مؤلم خلال فترة تطور حالة هازارد وهو الأستمرارية، فبعد مشاركته أساسيًا أمام ديبورتيفو ألافيس حيث تعتبر المرة الأولى له التي يحقق فيها الحصول على مشاركة أساسيًا في ثلاث مباريات متتالية مع ريال مدريد هذا الموسم 2020-2021، إلا أنه توقف من جديد، وكان في الموسم الماضي 2019-2020 قد حقق الأستمرارية في مناسبتين فقط؛ الأولى بحصوله على مشاركة أساسية ثلاث مرات متتالية، والثانية بحصوله على مشاركة أساسيًا في 7 مباريات متتالية حتى أوقفته ضربة مواطنه توماس مونييه المؤسفة عليه في مباراة ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان في دور المجموعات من الشامبيونزليج.
لا توجد غياب غير مهم، وخاصة عندما يتعلق بفقد لاعب مثل هازارد وما يمنحه من أهمية لريال مدريد خاصة في ظل الحالة غير المنتظمة للفريق وبسبب التقويم المزدحم بالمباريات.
في الأسبوعين المقبلين، سيلعب رجال زيدان في دوري أبطال أوروبا، هذا الثلاثاء ضد شاختار دونيتسك ويوم الأربعاء 9 ديسمبر ضد بروسيا مونشنجلادباخ، وفي الدوري الإسباني، حيث يواجهون إشبيلية في ملعب بيزخوان يوم السبت 5 ديسمبر ويذهبون إلى دي ستيفانو يوم السبت 12 ديسمبر لمواجهة أتلتيكو مدريد في مباراة الديربي.
[FONT="]مع تفوق فريق المدرب دييجو سيميوني وريال سوسيداد بست نقاط وسبع نقاط في صدارة الليجا، ومع تبقى مباراة لفريق الروخيبلانكوس أقل من الفريق الأبيض (لعب أتلتيكو مدريد 9 مباريات بينما ريال مدريد 10 مباريات) ومباراة أكثر مع ريال سوسيداد (لعب 11 مباراة في الليجا وبليس لديه مواجهات مؤجلة)، فإن أي هامش للوقوع في الخطأ بالنسبة للمدرب زيزو قد يكلفه كثيرًا.[/FONT]
في الواقع، لم تسلط نتيجة الموجات فوق الصوتية يوم الأحد الضوء الكافي على تقييم إصابة هازارد، لذا فإن أشعة الرنين اليوم تبقي نادي ريال مدريد على دراية كاملة بما يحدث، حيث يأملون من داخل سانتياجو برنابيو في قدرة البلجيكي على التعافي قبل يوم 12 سبتمبر 2020 من أجل التواجد في موعد مباراة الديربي أمام اتليتكو مدريد في الدوري الإسباني.
سيكون هناك 14 يومًا بين مباراة ريال مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس، التي عانى فيها هازارد من الانتكاسة البدنية الجديدة، وزيارة فريق الروخيبلانكوس الذي يقوده المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، وهذا يعني أن أي إصابة يتم تأكيدها وتشخيصها في بالنسبة للاعب صاحب القميص رقم «7» في فالديبيباس ستأخذه بعيدًا عن أحد تلك المواعيد التي لا يريد أحد تفويتها، خاصة وأنه يُشار إلى أتليتي في الغالب على أنه المرشح الأكبر للفوز بلقب الليجا هذا الموسم 2020-2021.
الفكرة هي أن صور أشعة الرنين، اليوم الاثنين، هذه ستوفر المعلومات الدقيقة حول إصابة هازارد، بحيث يمكن تحديد ما حدث له، فبينما تنبأ نادي ريال مدريد أن لاعبه البلجيكي تعرض لإصابة عضلية في فخذ الساق اليمنى، أوضح المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في مؤتمر صحفي أن لاعبه أخبره أنها كانت ضربة.
[FONT="]وكان هذا هو إحساس المهاجم، الذي حاول المتابعة أولاً ثم، بعد أن شعر بالسوء، طلب التغيير في حوالي 30 دقيقة من عمر المباراة معتقدًا أن أي اصطدام أو ألتحام مع لاعبي الخصم يمكن أن يسبب له مشكلة عضلية.
[/FONT]
[h=2]التقويم المعقد لريال مدريد الذي يمكن أن يفوته هازارد :[/h]
على أي حال، هنا يأتي أمر آخر مؤلم خلال فترة تطور حالة هازارد وهو الأستمرارية، فبعد مشاركته أساسيًا أمام ديبورتيفو ألافيس حيث تعتبر المرة الأولى له التي يحقق فيها الحصول على مشاركة أساسيًا في ثلاث مباريات متتالية مع ريال مدريد هذا الموسم 2020-2021، إلا أنه توقف من جديد، وكان في الموسم الماضي 2019-2020 قد حقق الأستمرارية في مناسبتين فقط؛ الأولى بحصوله على مشاركة أساسية ثلاث مرات متتالية، والثانية بحصوله على مشاركة أساسيًا في 7 مباريات متتالية حتى أوقفته ضربة مواطنه توماس مونييه المؤسفة عليه في مباراة ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان في دور المجموعات من الشامبيونزليج.
لا توجد غياب غير مهم، وخاصة عندما يتعلق بفقد لاعب مثل هازارد وما يمنحه من أهمية لريال مدريد خاصة في ظل الحالة غير المنتظمة للفريق وبسبب التقويم المزدحم بالمباريات.
في الأسبوعين المقبلين، سيلعب رجال زيدان في دوري أبطال أوروبا، هذا الثلاثاء ضد شاختار دونيتسك ويوم الأربعاء 9 ديسمبر ضد بروسيا مونشنجلادباخ، وفي الدوري الإسباني، حيث يواجهون إشبيلية في ملعب بيزخوان يوم السبت 5 ديسمبر ويذهبون إلى دي ستيفانو يوم السبت 12 ديسمبر لمواجهة أتلتيكو مدريد في مباراة الديربي.
[FONT="]مع تفوق فريق المدرب دييجو سيميوني وريال سوسيداد بست نقاط وسبع نقاط في صدارة الليجا، ومع تبقى مباراة لفريق الروخيبلانكوس أقل من الفريق الأبيض (لعب أتلتيكو مدريد 9 مباريات بينما ريال مدريد 10 مباريات) ومباراة أكثر مع ريال سوسيداد (لعب 11 مباراة في الليجا وبليس لديه مواجهات مؤجلة)، فإن أي هامش للوقوع في الخطأ بالنسبة للمدرب زيزو قد يكلفه كثيرًا.[/FONT]
