كله ناجح ومنقول أماتت العقول يا معالي الوزير
ــــــــــــــــــــــــ
جريمة إلغاء الاختبارات:
وحتى أبرر وصفها بالجريمة هو معرفتي كباحث تربوي بمدى أهمية الاختبارات بصورها المتعددة ووظيفة كل منها في تقييم وتقويم الطالب كمنتج تعليمي...
"أنقذوا التعليم المصري"
وترجع أهمية الاختبارات؛ لأن لها وظائف جوهرية في حياة الطالب والمدرس والمؤسسة التعليمية والمجتمع وبالتالي الدولة والعالم كله في النهاية.
ولا يمكن بحال من الأحوال: الاستغناء عن الاختبارات لما لها من أدوار مركبة في مجالات متعددة.
فمما يتفق عليه التربويون: أهمية الاختبارات حيث يعدونها أسلوباً من أساليب تقييم و تقويم العملية التعليمية المتمثلة في جميـع الأعمال التي يقوم بها المعلمون من أجل الحكم على مستوى الطلاب، واستيعابهم للموضوعات التي درسوها.
حيث أن إعداد أي مهمة يجب أن تؤخذ بجدية وأن يخصـص لها الوقت الكافي ويجب أن يدرك المعلم وهو يهم بإعداد الاختبار أنه أمام إعداد أداة يحكم بواسطتها على الطلاب وأن لها تأثيرات نفسية وأبعاد تربوية تساهم في تشكيل شخصية الطالب وتدفعه إلى النجاح المستمر أو الفشل المتكرر.
.
ومن هنا فإن هاجس العدل والدقة والحذر يجب أن يسيطر على فكر وعقل المعلم وهو يعد الاختبار...
.
فمن أهداف الاختبارات:
1 – قياس مستوى تحصيل الطلاب، وتشخيص نقاط القوة والضعف لديهم.
2 – تصنيف الطلاب في مجموعات، وقياس مستوى تقدمهم في المادة.
3 – التنبؤ بأدائهم في المستقبل.
4 – الكشف عن الفروق بين الطلاب ( المتفوقين ، والعاديين ، وبطيئي التعلم ).
5 – تنشيط دافعيه التعلم ، والنقل من صف لآخر ، ومنح الدرجات والشهادات.
.
إنما ترجع أهمية الاختبارات الدورية والاستقصائية والبينية والختامية وغيرها لأنها تمثل تغذية راجعة للطالب أولا فهذ أداة بناء لو انعدمت لانعدم التوجيه في الحياة التعليمية للطالب...
بل نستطيع أن نقول أن الاختبار والامتحان بما نحب وبما لا نحب من أعظم أنواع التربية الربانية للعبد...
.
فمن أراد أن يربي تربية صحيحة عليه ألا يترك من يربيهم سدى ولا هملا...
.
أمين عباس
ــــــــــــــــــــــــ
جريمة إلغاء الاختبارات:
وحتى أبرر وصفها بالجريمة هو معرفتي كباحث تربوي بمدى أهمية الاختبارات بصورها المتعددة ووظيفة كل منها في تقييم وتقويم الطالب كمنتج تعليمي...
"أنقذوا التعليم المصري"
وترجع أهمية الاختبارات؛ لأن لها وظائف جوهرية في حياة الطالب والمدرس والمؤسسة التعليمية والمجتمع وبالتالي الدولة والعالم كله في النهاية.
ولا يمكن بحال من الأحوال: الاستغناء عن الاختبارات لما لها من أدوار مركبة في مجالات متعددة.
فمما يتفق عليه التربويون: أهمية الاختبارات حيث يعدونها أسلوباً من أساليب تقييم و تقويم العملية التعليمية المتمثلة في جميـع الأعمال التي يقوم بها المعلمون من أجل الحكم على مستوى الطلاب، واستيعابهم للموضوعات التي درسوها.
حيث أن إعداد أي مهمة يجب أن تؤخذ بجدية وأن يخصـص لها الوقت الكافي ويجب أن يدرك المعلم وهو يهم بإعداد الاختبار أنه أمام إعداد أداة يحكم بواسطتها على الطلاب وأن لها تأثيرات نفسية وأبعاد تربوية تساهم في تشكيل شخصية الطالب وتدفعه إلى النجاح المستمر أو الفشل المتكرر.
.
ومن هنا فإن هاجس العدل والدقة والحذر يجب أن يسيطر على فكر وعقل المعلم وهو يعد الاختبار...
.
فمن أهداف الاختبارات:
1 – قياس مستوى تحصيل الطلاب، وتشخيص نقاط القوة والضعف لديهم.
2 – تصنيف الطلاب في مجموعات، وقياس مستوى تقدمهم في المادة.
3 – التنبؤ بأدائهم في المستقبل.
4 – الكشف عن الفروق بين الطلاب ( المتفوقين ، والعاديين ، وبطيئي التعلم ).
5 – تنشيط دافعيه التعلم ، والنقل من صف لآخر ، ومنح الدرجات والشهادات.
.
إنما ترجع أهمية الاختبارات الدورية والاستقصائية والبينية والختامية وغيرها لأنها تمثل تغذية راجعة للطالب أولا فهذ أداة بناء لو انعدمت لانعدم التوجيه في الحياة التعليمية للطالب...
بل نستطيع أن نقول أن الاختبار والامتحان بما نحب وبما لا نحب من أعظم أنواع التربية الربانية للعبد...
.
فمن أراد أن يربي تربية صحيحة عليه ألا يترك من يربيهم سدى ولا هملا...
.
أمين عباس
