ام البشاير
منسقة المحتوى
علم التربية الإيجابية | جرب التعلم بطريقة مبتكرة مختلفة…
علم التربية الإيجابية | جرب التعلم بطريقة مبتكرة مختلفة…
علم التربية الإيجابية | جرب التعلم بطريقة مبتكرة مختلفة…
علم التربية الإيجابية | جرب التعلم بطريقة مبتكرة مختلفة…
يعرف مجال التربية والتعليم تطورًا ملحوظًا من حيث الأساليب والطرائق التي
يتم ابتكارها وتنفيذها داخل المؤسسات التعليمية وخارجها. حيث يسعى في مجمله
إلى تدارك أسباب الفشل الدراسي والضغوطات النفسية التي يواجهها الطلاب والتلاميذ، والتي
تؤدي في الغالب إلى تراجع تحصيله المعرفي ونتائجهم الدراسية.
من خلال هذا الموضوع، سنسلط الضوء على علم يعرف بعلم التربية الإيجابية
والذي يحاول أن يقترح نظرة مغايرة وحديثة للتعليم تختلف من حيث أسسها
وأساليبها وغيرهما.
ما هو علم التربية الإيجابية؟
في كتابتهما “تعلم بطريقة مغايرة مع علم التربية الإيجابية
/ Apprendre autrement avec la pédagogie positive” تقول كل من الباحثتين
الفرنسيتين Isabelle Pailleau و Audrey Akoun أن علم التربية الإيجابية كما عرّفاه هو
حل بديل للخوف من الفشل والضغط النفسي التي تمارسه المدرسة على التلاميذ والطلاب، محاولين
بذلك تغيير النظرة العامة للتعلم وإلى الحياة عمومًا.
الأصح أن نسأل “كيف تنجح حياتك؟” أم “كيف تكون ناجحًا في الحياة؟” سؤالنا ربما يتضح
لوهلة أنها متقاربان، لكن، الأول يعتبر أكثر شمولية، فحياة الفرد ليست مختزلة في شخصه
ولا في ما يفعله. لهذا، فالأصل أن نسأل أيضًا “كيف تريد أن تصبح؟” وليس “ما الذي تنوي فعله لاحقًا؟”.
ربما الأمر فلسفي، لكن الباحثتان، حاولتا من خلال “علم التربية الإيجابية” توجيه نظرة
الطالب إلى جانب مختلف من التعلم، ومحاولة اقتراح أساليب حديثة بعيدة عن تلك الكلاسيكية
التي تختزل التعلم في أسوار المؤسسات وفي العلامات الدراسية المحصل عليها فقط.
أسس علم التربية الإيجابية
ترتكز التربية الإيجابية على ثلاثة عناصر أساسية، يجب دمجها واستغلالها بصفة متوازية
من أجل تحقيق أقصى استفادة في التعلم. وهي:
الرأس
على المتعلم أن يدرك كيفية عمل العقل والخصائص التي تتمتع بها الذاكرة، وكذا
بروفايله التعليمي والعمليات العقلية التي تجري في الدماغ خلال التعلم… معرفة
الأمر ستساهم في توجيه الشخص للطرق الأنسب له، فهناك من يحفظ بصوت عالي
بينما هناك من لا يستطيع فعل ذلك، أيضًا هناك من يتمتع بذاكرة بصرية قوية، وهناك
في المقابل من يملك ذاكرة سمعية أكثر قوة… هي أمثلة إذًا لا يمكن تحديدها إلى
بمعرفة ومتابعة آليات العقل والذاكرة التعليمية عن كثب.
الجسد
حيث يعتبر من أهم عناصر التعلم، حيث يرفض علم التربية الإيجابية حبس الطالب
في مقعد وطاولة وإرغامه على التعلم بهذه الطريقة الركيكة، فالتعلم يجب أن يقترن
باستخدام الجسد سواء في الحركة أو استخدام الأيدي للتعبير… أيضًا، يجب على
المتعلم ألا يهمل حاجاته الفيزيولوجية من أكل وشرب ونوم وغيرهم، والتي لابد أن تُراعى
بصورة متوازنة من أجل ألا تؤثر سلبًا على القدرة التعلمية للشخص.
القلب
الجانب العاطفي والمشاعر لا يجب أن يُهمل أيضًا. فالقلق، التوتر، وحتى المثالية
والضغط التعلمي يمكن أن يؤثر سلبًا على المتعلم. لهذا، يجب مراعاة المشاعر وتغيرها
قبل، أثناء وبعد العملية التعلمية، من أجل السيطرة عليها بصورة إيجابية.
مبادئ علم التربية الإيجابية
بَنَت الكاتبتان علم التربية الإيجابية على ثلاث أفكار أساسية، هي:
إن موارد التعلم تنبع من الشخص نفسه، عقله، قلبه، وجسده هما انطلاقة تعلمه، مهما كان الوضع.
لا يوجد فشل، بل هناك محاولات فقط.
يمكنك بذل الجهد ومحاولة القيام عمل جيد دون أن يكون هذا مرادفًا للمعاناة.
وسائل علم التربية الإيجابية
من أهم الوسائل التي يتم اعتمادها في علم التربية الإيجابية نجد:
أساليب التعلم
الخرائط الذهنية / MindMapping.
كتاب الحِجر / LapBook.
الملاحظات البصرية / Sketchnoting.
والتي سبق وأن تحدثنا عنها مفصلًا في موضوعٍ سابقٍ.
أساليب التفكير
الاسترخاء / sophrology: والذي يساعد على تصفية الذهن والسيطرة على
المشاعر وتوجيهها بطريقة سليمة.
التأمل / meditation: من أجل توسيع القدرة الابتكارية والنظر إلى الأمور من زوايا مختلفة.
التنويم المغناطيسي / hypnosis: حيث تساعد حصة شبه تنويم مغناطيسي على
الاسترخاء وتجنب القلق وكذا تعزيز الثقة في النفس. للعلم، فقد تم توجيه حصص للأمر
وقد أثبتت فاعليتها على المشاركين، وذلك باعتماد محتوي يشبه الفيديو التالي (بالفرنسية).
العلاقات الإيجابية
يجب تغيير نظرة المُتعلم كما أشرنا في البداية وتبني تصور إيجابي مبني خاصة على التعلم
من الأخطاء ومحاولة تجاوزها بسهولة دون أن تترك أي أثر سلبي على الشخص أو على
مساره التعليمي. أيضًا، يجب عليه أن يصبح هو نفس مصدر تفاؤل وتشجيع لمن حوله من
الزملاء أو الأصدقاء من أجل نشر روح التعاون والمتعلم الإيجابي بين الجميع.
علم التربية الإيجابية | جرب التعلم بطريقة مبتكرة مختلفة…
علم التربية الإيجابية | جرب التعلم بطريقة مبتكرة مختلفة…
علم التربية الإيجابية | جرب التعلم بطريقة مبتكرة مختلفة…
يعرف مجال التربية والتعليم تطورًا ملحوظًا من حيث الأساليب والطرائق التي
يتم ابتكارها وتنفيذها داخل المؤسسات التعليمية وخارجها. حيث يسعى في مجمله
إلى تدارك أسباب الفشل الدراسي والضغوطات النفسية التي يواجهها الطلاب والتلاميذ، والتي
تؤدي في الغالب إلى تراجع تحصيله المعرفي ونتائجهم الدراسية.
من خلال هذا الموضوع، سنسلط الضوء على علم يعرف بعلم التربية الإيجابية
والذي يحاول أن يقترح نظرة مغايرة وحديثة للتعليم تختلف من حيث أسسها
وأساليبها وغيرهما.
ما هو علم التربية الإيجابية؟
في كتابتهما “تعلم بطريقة مغايرة مع علم التربية الإيجابية
/ Apprendre autrement avec la pédagogie positive” تقول كل من الباحثتين
الفرنسيتين Isabelle Pailleau و Audrey Akoun أن علم التربية الإيجابية كما عرّفاه هو
حل بديل للخوف من الفشل والضغط النفسي التي تمارسه المدرسة على التلاميذ والطلاب، محاولين
بذلك تغيير النظرة العامة للتعلم وإلى الحياة عمومًا.
الأصح أن نسأل “كيف تنجح حياتك؟” أم “كيف تكون ناجحًا في الحياة؟” سؤالنا ربما يتضح
لوهلة أنها متقاربان، لكن، الأول يعتبر أكثر شمولية، فحياة الفرد ليست مختزلة في شخصه
ولا في ما يفعله. لهذا، فالأصل أن نسأل أيضًا “كيف تريد أن تصبح؟” وليس “ما الذي تنوي فعله لاحقًا؟”.
ربما الأمر فلسفي، لكن الباحثتان، حاولتا من خلال “علم التربية الإيجابية” توجيه نظرة
الطالب إلى جانب مختلف من التعلم، ومحاولة اقتراح أساليب حديثة بعيدة عن تلك الكلاسيكية
التي تختزل التعلم في أسوار المؤسسات وفي العلامات الدراسية المحصل عليها فقط.
أسس علم التربية الإيجابية
ترتكز التربية الإيجابية على ثلاثة عناصر أساسية، يجب دمجها واستغلالها بصفة متوازية
من أجل تحقيق أقصى استفادة في التعلم. وهي:
الرأس
على المتعلم أن يدرك كيفية عمل العقل والخصائص التي تتمتع بها الذاكرة، وكذا
بروفايله التعليمي والعمليات العقلية التي تجري في الدماغ خلال التعلم… معرفة
الأمر ستساهم في توجيه الشخص للطرق الأنسب له، فهناك من يحفظ بصوت عالي
بينما هناك من لا يستطيع فعل ذلك، أيضًا هناك من يتمتع بذاكرة بصرية قوية، وهناك
في المقابل من يملك ذاكرة سمعية أكثر قوة… هي أمثلة إذًا لا يمكن تحديدها إلى
بمعرفة ومتابعة آليات العقل والذاكرة التعليمية عن كثب.
الجسد
حيث يعتبر من أهم عناصر التعلم، حيث يرفض علم التربية الإيجابية حبس الطالب
في مقعد وطاولة وإرغامه على التعلم بهذه الطريقة الركيكة، فالتعلم يجب أن يقترن
باستخدام الجسد سواء في الحركة أو استخدام الأيدي للتعبير… أيضًا، يجب على
المتعلم ألا يهمل حاجاته الفيزيولوجية من أكل وشرب ونوم وغيرهم، والتي لابد أن تُراعى
بصورة متوازنة من أجل ألا تؤثر سلبًا على القدرة التعلمية للشخص.
القلب
الجانب العاطفي والمشاعر لا يجب أن يُهمل أيضًا. فالقلق، التوتر، وحتى المثالية
والضغط التعلمي يمكن أن يؤثر سلبًا على المتعلم. لهذا، يجب مراعاة المشاعر وتغيرها
قبل، أثناء وبعد العملية التعلمية، من أجل السيطرة عليها بصورة إيجابية.
مبادئ علم التربية الإيجابية
بَنَت الكاتبتان علم التربية الإيجابية على ثلاث أفكار أساسية، هي:
إن موارد التعلم تنبع من الشخص نفسه، عقله، قلبه، وجسده هما انطلاقة تعلمه، مهما كان الوضع.
لا يوجد فشل، بل هناك محاولات فقط.
يمكنك بذل الجهد ومحاولة القيام عمل جيد دون أن يكون هذا مرادفًا للمعاناة.
وسائل علم التربية الإيجابية
من أهم الوسائل التي يتم اعتمادها في علم التربية الإيجابية نجد:
أساليب التعلم
الخرائط الذهنية / MindMapping.
كتاب الحِجر / LapBook.
الملاحظات البصرية / Sketchnoting.
والتي سبق وأن تحدثنا عنها مفصلًا في موضوعٍ سابقٍ.
أساليب التفكير
الاسترخاء / sophrology: والذي يساعد على تصفية الذهن والسيطرة على
المشاعر وتوجيهها بطريقة سليمة.
التأمل / meditation: من أجل توسيع القدرة الابتكارية والنظر إلى الأمور من زوايا مختلفة.
التنويم المغناطيسي / hypnosis: حيث تساعد حصة شبه تنويم مغناطيسي على
الاسترخاء وتجنب القلق وكذا تعزيز الثقة في النفس. للعلم، فقد تم توجيه حصص للأمر
وقد أثبتت فاعليتها على المشاركين، وذلك باعتماد محتوي يشبه الفيديو التالي (بالفرنسية).
العلاقات الإيجابية
يجب تغيير نظرة المُتعلم كما أشرنا في البداية وتبني تصور إيجابي مبني خاصة على التعلم
من الأخطاء ومحاولة تجاوزها بسهولة دون أن تترك أي أثر سلبي على الشخص أو على
مساره التعليمي. أيضًا، يجب عليه أن يصبح هو نفس مصدر تفاؤل وتشجيع لمن حوله من
الزملاء أو الأصدقاء من أجل نشر روح التعاون والمتعلم الإيجابي بين الجميع.
المدرسة