ام البشاير
منسقة المحتوى
ظاهرة التنمر… أسبابها وطرق علاجها!
ظاهرة التنمر… أسبابها وطرق علاجها!
ظاهرة التنمر… أسبابها وطرق علاجها!
ظاهرة التنمر… أسبابها وطرق علاجها!
انتشرت ظاهرة التنمر في كثير من المدارس في مجتمعنا العربي مما يدفع الكثير
من ضحايا التنمر إلى الخوف والانعزال والهروب من المدرسة والأكثر خطورة الانتحار
لأنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه حيث تقول إحدى الدراسات أن 160.000 طالب
يتهربون بشكل يومي من المدرسة بسبب التنمر، فما هو السبيل لمحاربة ظاهرة التنمر؟
وكيف يمكن التصدي لها؟
وهل للمدرسة والأهل دور في ذلك؟
التنمر Bullying
يمكننا أن نُعَرف التنمر على أنه إحدى صور الإيذاء والعنف الذي يكون موجهًا من
مجموعة أو فرد ضد مجموعة أو فرد بحيث يكون الطرف المهاجم أقوى، ويتم ذلك
من خلال الاعتداء اللفظي كالاستهزاء والسخرية من الآخرين أو التحرش والاعتداء البدني.
كما عرف دان ألويس النرويجي (Dan Olweus) التنمر على أنه أفعال سلبية من
قبل فرد أو مجموعة ضد فرد عمدًا، وتلك الأفعال تأتي في صورة:
توبيخ، تهديد، شتائم، سخرية، احتقار، تقليل من ذات الآخرين، ضرب، تحرش وغير
ذلك الكثير من الأفعال التي تحدث بشكل متكرر.
أي أن التنمر من الممكن أن يحدث بشكل مباشر كالدفع والركل والضرب
أو بصورة غير مباشرة كالتهديد بالعزل والسخرية من الشخص وتهديده.
أسباب ظاهرة التنمر
لكي نتمكن من القضاء على ظاهرة التنمر لا بد من معرفة الأسباب
التي أدت لظهورها أولًا، وهي كالتالي:
اختلال العلاقة الأسرية والإهمال.
الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
إدمان السلوك العدواني.
الإصابة بمرض عضوي.
قلة الثقة بالنفس والشعور بوجود نقصٍ ما في المظهر الخارجي.
المشاكل الاقتصادية حيث نجد الفقر من أبرز الأسباب التي تساهم في انتشار التنمر.
تدريس الطلاب بالطرق التقليدية يمكن أن يدفع البعض إلى التنمر لحل الكثير من المشكلات.
الحماية الزائدة من قبل الوالدين.
الألعاب الإلكترونية التي تعلمه العديد من المفاهيم الخطيرة كسحق الخصيم باستخدام كافة الوسائل المتاحة.
علامات الإصابة بالتنمر المدرسي
عند تعرض الأبناء للتنمر في المدرسة تظهر عليهم عدة علامات على الأهل ملاحظتها، من أبرزها التالي:
ميل الأبناء للعزلة وابتعاده عن أي تجمع.
ابتعاد الابن عن أصدقائه.
هروب الطفل من الأنشطة أو الهوايات التي يفضلها.
مزاج الابن أو الابنة يصبح متقلبًا.
كثيرًا ما يعاني الطفل من الشعور بالخوف والذعر بالإضافة إلى القلق.
يهرب الابن المصاب بالتنمر من الواقع الذي يعيش به.
قد تلاحظ الأم ظهور بعض الجروح والكدمات على جسم الابن المعرض للتنمر.
من الممكن أن يفقد المعرض للتنمر شهيته وأيضًا وزنه.
قد يهمل نظافته الشخصية ومظهره الخارجي.
يقل اهتمام المصاب بالتنمر بالمدرسة والأنشطة الاجتماعية.
يُهمل واجباته المدرسية كما أنه يتأخر عن باص المدرسة.
قد يأخذ الطفل بعض الأدوات الحادة إلى المدرسة كالسكين لكي يحمي نفسه.
طرق علاج ظاهرة التنمر المدرسي
لا بد من التعاون بين الأهل وإدارة المدرسة والمعلمين حتى نتمكن من
محاربة ظاهرة التنمر، ويمكن ذلك من خلال التالي:
دور الأهل:
تربية الأبناء على الآداب الشرعية وزرع الوازع الديني بهم منذ الصغر.
تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة كالتسامح والتواضع والاحترام والتعاون والمحبة وغير ذلك.
تعزيز الثقة بالنفس وقوة الشخصية منذ الصغر، ومساعدتهم على تقدير ذاتهم.
توفير بيئة مناسبة لتربية الأطفال بعيدة عن التفكك الأسري والاستبداد والعنف.
تقرب من أولادك وأعطهم فرصة للحوار والنقاش معك وعلى وجه الخصوص في سن المراهقة والشباب.
لا بد من اختيار المحطات التلفزيونية المناسبة للأطفال.
تجنب الألعاب التي تعلم الأطفال العنف وغيره والحرص على توفير الألعاب التي تنمي القدرات العقلية لدى الأطفال.
لا بد من معرفة الأسباب التي أدت إلى التنمر حتى نتمكن من علاجه.
معرفة الصعوبات التي تواجه الطفل في المدرسة.
الحذر من وصف الطفل بالمتنمر أو العنيف أو المُعتدي وخصوصًا أمام أقرانه أو الآخرين بشكل عام.
لا بد من مناقشة الأبناء بهدوء حتى يتمكن الأهل من معرفة الأسباب التي تؤدي لهذا السلوك غير الصحيح.
استثمار وقت فراغ الأبناء في كل ما هو مفيد مثل تعلم السباحة أو ركوب الخيل أو كرة القدم وغير ذلك الكثير.
مراقبة تصرفات الأطفال دوما ومتابعة ما يقومون به على الإنترنت.
تعليم الأبناء التمارين التي تقوي عضلاتهم وتعزز من ثقتهم بأنفسهم.
دور المدرسة:
على المدرسة أن تضع قوانين صارمة تمنع إيذاء الآخرين والاعتداء عليهم سواء بدنيًا أو نفسيًا.
إشراك الأبناء في الكثير من الأنشطة الاجتماعية حتى يتاح لهم الاختلاط والتعاون مع الآخرين.
على المدرسة أن توفر مرشد اجتماعي لكي يحد من العنف المنتشر بين الطلاب.
على المدرسة أن تضع حلول جذرية لتلك المشكلة، بالإضافة إلى معاقبة من يقوم بذلك.
على المدرسة أن تراقب الأطفال بصورة مستمرة حتى تضمن عدم تعرضهم للخوف والتنمر والأذى.
تشجيع الطلاب على التعاون ونشر المحبة بينهم.
تعليم الأبناء التمارين التي تقوي عضلاتهم وتعزز من ثقتهم بأنفسهم.
لا بد من نشر الوعي بين المعلمين حتى يتمكنوا من التعامل مع تلك الظاهرة والحد من انتشارها.
ظاهرة التنمر… أسبابها وطرق علاجها!
ظاهرة التنمر… أسبابها وطرق علاجها!
ظاهرة التنمر… أسبابها وطرق علاجها!
انتشرت ظاهرة التنمر في كثير من المدارس في مجتمعنا العربي مما يدفع الكثير
من ضحايا التنمر إلى الخوف والانعزال والهروب من المدرسة والأكثر خطورة الانتحار
لأنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه حيث تقول إحدى الدراسات أن 160.000 طالب
يتهربون بشكل يومي من المدرسة بسبب التنمر، فما هو السبيل لمحاربة ظاهرة التنمر؟
وكيف يمكن التصدي لها؟
وهل للمدرسة والأهل دور في ذلك؟
التنمر Bullying
يمكننا أن نُعَرف التنمر على أنه إحدى صور الإيذاء والعنف الذي يكون موجهًا من
مجموعة أو فرد ضد مجموعة أو فرد بحيث يكون الطرف المهاجم أقوى، ويتم ذلك
من خلال الاعتداء اللفظي كالاستهزاء والسخرية من الآخرين أو التحرش والاعتداء البدني.
كما عرف دان ألويس النرويجي (Dan Olweus) التنمر على أنه أفعال سلبية من
قبل فرد أو مجموعة ضد فرد عمدًا، وتلك الأفعال تأتي في صورة:
توبيخ، تهديد، شتائم، سخرية، احتقار، تقليل من ذات الآخرين، ضرب، تحرش وغير
ذلك الكثير من الأفعال التي تحدث بشكل متكرر.
أي أن التنمر من الممكن أن يحدث بشكل مباشر كالدفع والركل والضرب
أو بصورة غير مباشرة كالتهديد بالعزل والسخرية من الشخص وتهديده.
أسباب ظاهرة التنمر
لكي نتمكن من القضاء على ظاهرة التنمر لا بد من معرفة الأسباب
التي أدت لظهورها أولًا، وهي كالتالي:
اختلال العلاقة الأسرية والإهمال.
الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
إدمان السلوك العدواني.
الإصابة بمرض عضوي.
قلة الثقة بالنفس والشعور بوجود نقصٍ ما في المظهر الخارجي.
المشاكل الاقتصادية حيث نجد الفقر من أبرز الأسباب التي تساهم في انتشار التنمر.
تدريس الطلاب بالطرق التقليدية يمكن أن يدفع البعض إلى التنمر لحل الكثير من المشكلات.
الحماية الزائدة من قبل الوالدين.
الألعاب الإلكترونية التي تعلمه العديد من المفاهيم الخطيرة كسحق الخصيم باستخدام كافة الوسائل المتاحة.
علامات الإصابة بالتنمر المدرسي
عند تعرض الأبناء للتنمر في المدرسة تظهر عليهم عدة علامات على الأهل ملاحظتها، من أبرزها التالي:
ميل الأبناء للعزلة وابتعاده عن أي تجمع.
ابتعاد الابن عن أصدقائه.
هروب الطفل من الأنشطة أو الهوايات التي يفضلها.
مزاج الابن أو الابنة يصبح متقلبًا.
كثيرًا ما يعاني الطفل من الشعور بالخوف والذعر بالإضافة إلى القلق.
يهرب الابن المصاب بالتنمر من الواقع الذي يعيش به.
قد تلاحظ الأم ظهور بعض الجروح والكدمات على جسم الابن المعرض للتنمر.
من الممكن أن يفقد المعرض للتنمر شهيته وأيضًا وزنه.
قد يهمل نظافته الشخصية ومظهره الخارجي.
يقل اهتمام المصاب بالتنمر بالمدرسة والأنشطة الاجتماعية.
يُهمل واجباته المدرسية كما أنه يتأخر عن باص المدرسة.
قد يأخذ الطفل بعض الأدوات الحادة إلى المدرسة كالسكين لكي يحمي نفسه.
طرق علاج ظاهرة التنمر المدرسي
لا بد من التعاون بين الأهل وإدارة المدرسة والمعلمين حتى نتمكن من
محاربة ظاهرة التنمر، ويمكن ذلك من خلال التالي:
دور الأهل:
تربية الأبناء على الآداب الشرعية وزرع الوازع الديني بهم منذ الصغر.
تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة كالتسامح والتواضع والاحترام والتعاون والمحبة وغير ذلك.
تعزيز الثقة بالنفس وقوة الشخصية منذ الصغر، ومساعدتهم على تقدير ذاتهم.
توفير بيئة مناسبة لتربية الأطفال بعيدة عن التفكك الأسري والاستبداد والعنف.
تقرب من أولادك وأعطهم فرصة للحوار والنقاش معك وعلى وجه الخصوص في سن المراهقة والشباب.
لا بد من اختيار المحطات التلفزيونية المناسبة للأطفال.
تجنب الألعاب التي تعلم الأطفال العنف وغيره والحرص على توفير الألعاب التي تنمي القدرات العقلية لدى الأطفال.
لا بد من معرفة الأسباب التي أدت إلى التنمر حتى نتمكن من علاجه.
معرفة الصعوبات التي تواجه الطفل في المدرسة.
الحذر من وصف الطفل بالمتنمر أو العنيف أو المُعتدي وخصوصًا أمام أقرانه أو الآخرين بشكل عام.
لا بد من مناقشة الأبناء بهدوء حتى يتمكن الأهل من معرفة الأسباب التي تؤدي لهذا السلوك غير الصحيح.
استثمار وقت فراغ الأبناء في كل ما هو مفيد مثل تعلم السباحة أو ركوب الخيل أو كرة القدم وغير ذلك الكثير.
مراقبة تصرفات الأطفال دوما ومتابعة ما يقومون به على الإنترنت.
تعليم الأبناء التمارين التي تقوي عضلاتهم وتعزز من ثقتهم بأنفسهم.
دور المدرسة:
على المدرسة أن تضع قوانين صارمة تمنع إيذاء الآخرين والاعتداء عليهم سواء بدنيًا أو نفسيًا.
إشراك الأبناء في الكثير من الأنشطة الاجتماعية حتى يتاح لهم الاختلاط والتعاون مع الآخرين.
على المدرسة أن توفر مرشد اجتماعي لكي يحد من العنف المنتشر بين الطلاب.
على المدرسة أن تضع حلول جذرية لتلك المشكلة، بالإضافة إلى معاقبة من يقوم بذلك.
على المدرسة أن تراقب الأطفال بصورة مستمرة حتى تضمن عدم تعرضهم للخوف والتنمر والأذى.
تشجيع الطلاب على التعاون ونشر المحبة بينهم.
تعليم الأبناء التمارين التي تقوي عضلاتهم وتعزز من ثقتهم بأنفسهم.
لا بد من نشر الوعي بين المعلمين حتى يتمكنوا من التعامل مع تلك الظاهرة والحد من انتشارها.
المدرسة