ام البشاير
منسقة المحتوى
اليك 7 نصائح عملية للتشجيع على التعلم
اليك 7 نصائح عملية للتشجيع على التعلم
اليك 7 نصائح عملية للتشجيع على التعلم
اليك 7 نصائح عملية للتشجيع على التعلم
التشجيع على التعلم قد يبدو مصطلحًا مثاليًا بعض الشيء، فإذا لم يرغب
الشخص نفسه في تلقي العلم ومعرفة فائدته فهل يمكن لأي وسيلة أيًا كانت أن تقنعه؟
أو من جانب آخر ما الذي يجعل أي شخص أو مؤسسة مضطرًا لممارسة وسائل
لتشجيع الأشخاص على التعلم.
في الحقيقة التشجيع على التعلم من الأمور التي يحتاجها أي فرد في المجتمع
أو المؤسسة، فإذا كنت رئيس فريق متدربين جدد أو حتى من الموظفين الذين
لديهم خبرة معينة، فإن تشجيعهم على تعلم أشياء جديدة تظهر يوميًا في أي
مجال عمل سيكون تحديًا حقيقيًا لك، وبما أن العمل في الفريق أصبح هو الاتجاه
العالمي للإنتاج والنجاح وتحقيق الربح، فإن تعرفك على وسائل تشجع من
حولك على التعلم سيعود عليك أنت بالفائدة، فسواء كنت طالبًا وتريد تشجيع
زملائك في المشروع، أو صاحب مؤسسة يريد تطويرها أو ولي أمر يرغب
في تشجيع أطفاله، ستجد بالتأكيد ما يهمك في هذه الوسائل.
الاهتمام بملاحظات المتعلم قبل بدء التعليم
الاهتمام بملاحظات المتعلم
وهذا الأسلوب شديد الأهمية ورغم ذلك يتم تجاهله كليًا في الكثير من المؤسسات
التي تهتم بالتعليم، فيجب في البداية معرفة مستوى المتعلم بالفعل وملاحظاته
المبدئية على المنهج أو النشاط الذي سيبدأ في تعلمه، وهل لديه فكرة صحيحة عنه أم لا.
فبعض المتدربين أو الطلاب لا يكون لديهم أي فكرة عن أهمية ما سيدرسونه
ويعتقدون أنه بلا أهمية، والبعض الآخر تكون لديه فكرة مسبقة قد تكون
صحيحة أو خاطئة، لذا قبل بدء المنهج يمكن جمع ملاحظات الطلاب سواء
بالمناقشة أو بطرح أسئلة معينة توضح فكرتهم المسبقة عن المادة أو كورس الذي سيبدأونه.
ربط المادة التعليمية بفائدة مباشرة
التشجيع على التعلم
إن غرض التعليم لمجرد التعلم والمعرفة ربما يبدو مثاليًا بعض الشيء، فإذا كان كل
تركيز المدرب أو المعلم على أن تلك المادة مهمة أو أن هذا الكورس ضروري
فلن يكون هناك حماس كافٍ من الجميع للمشاركة والاستفادة، لذا يجب أن يشرح
المعلم فائدة هذه المادة أو المنهج الذي سيبدأ فيه ودوره في تحسين الحياة للمتدربين
وخصوصًا إذا كانوا من الكبار، وما أهم الفوائد المباشرة التي ستعود عليهم من هذا
التعلم ونماذج تغيرت حياتها بعد هذا الكورس أو المنهج وهكذا بحيث يكون تصورهم
أسهل للفائدة وبالتالي يكون الحماسس والتشجيع أكبر على الفهم والتركيز والتواصل.
الاستعانة بأمثلة من الحياة الواقعية
الحياة الواقعية
كلما ارتبطت النماذج التوضيحية التي يستخدمها المدرب أو المعلم بأشياء حقيقية
وواقعية قابلة للتصور ومن بيئة المتعلمين كلما شجعهم ذلك أكثر على التعلم
والاستفادة من المادة المقدمة، فالأشياء والأمثلة الواقعية أكثر جذبًا للاهتمام بكثير
للمتعلمين، كما يسهل التعامل معها وتصورها والمقارنة بينها، ويجب أن يتم
الأخذ في الاعتبار سن المتعلم وجنسه وبيئته ومكانته الاجتماعية عند اختيار
الأمثلة الواقعية، بحيث لا تكون بعيدة تماما عن مجال فهمه أو تسبب له الإحراج
مثلًا بحيث يكون مرتاحًا تمامًا مع النموذج، وبذلك يزيد اهتمامه
بالتعليم والحصول على المزيد من هذه المادة الدراسية.
تشجيع المشاركة الفعالة للمتعلمين
تشجيع المشاركة
وهي من النقاط الأساسية في التشجيع على التعلم، فيجب أن تأخذ المناقشة مساحة
أكبر في كل درس أو محاضرة، فالكثير من المدرسين والمدربين يسمحون بطرح
الأسئلة ولكن يكون هذا مرة واحدة فقط أو لمدة دقائق معدودة، في حين أنه في
كل لقاء بين المدرب والمتعلمين لا بد أن يكون هناك ما لا يقل عن 10 دقائق من
المناقشات الحرة، مع تخصيص محاضرة كاملة للمناقشة بعد كل جزء من أجزاء المادة.
فمهما كانت براعة المدرب في شرح المادة والاستعانة بأمثلة واقعية ومعرفة
وجهة نظر الطلاب في المادة وخلق دوافع حقيقية لتعلمها، إلا أن المناقشة
وطرح الأسئلة يكون لها فعل السحر في تقريب المفاهيم، وأيضًا مساعدة المدرب
في معرفة درجة تقدم طلابه من بداية الكورس حتى المستوى الذي وصلوا إليه.
تنظيم مجموعات عمل
مجموعات عمل
أثبتت الكثير من الدراسات أن الأنشطة الجماعية تعمل على تطوير الكثير من المهارات
المطلوبة للتعلم، ولكن بعض المتعلمين يأخذون الأمر باستسهال ويتم الاعتماد عل
فردين أو ثلاثة في مجموعة من 10 أفراد مثلًا لإتمام العمل، لذا لكي يكون للمجموعات
تأثيرها الفعال والحقيقي يمكن تقسيم الطلاب إلى مجموعات من 4 أو 7 أفراد
على الأكثر أي لا تكون مجموعات كبيرة، وعرض مشكلة ما على كل مجموعة
أو مشروع أو بحث، ويتم التنبيه على أنه سيتم اختيار فرد من المجموعة
لشرح الحلول أو البحث وأن الاختيار سيكون عشوائيًا وليس بالاتفاق مع الطلاب، وهكذا
سنكون ضربنا أكثر من عصفور بحجر واحد فشجعنا مشاركة كل فرد بإيجابية
وعدم إتكالية، وأيضا عززنا التنافس والذي له دور مهم أيضًا في التعليم.
التركيز على التطور الوظيفي
التطور الوظيفي
إن أي شيء يتعلمه الإنسان يكون له تأثير إيجابي على حياته وطريقة حله للمشكلات، ولكن
العامل الأكثر تأثيرًا على الإطلاق وفقًا للكثير من الدراسات هو التركيز على التطور
المهني، فتلعب الوظيفة دورًا مهمًا في زيادة الحافز على التعليم، ويحتاج الإنسان لتطوير
مهاراته يوميًا ليواكب الجديد في كل مهنة.
وسواء كانت المادة التي نرغب في التشجيع على تعليمها لغة جديدة أو علم أو طرق
تنفيذ جديدة للأفكار، فإن الربط المباشر بينها وبين تأثيرها على الوظيفة التي
يرغب المتعلم في شغلها سيكون له أبلغ الأثر في المزيد من التشجيع على التعلم، فليس
كل الطلبة أو المتدربين لديهم دوافع ذاتية للتطور، بل الكثيرون يكونون قانعون
بحياتهم ولا يرغبون في بذل المزيد من الجهد، ولكن التركيز على أن عدم
الحصول على المعرفة الجديدة سيؤدي إلى تدهور وظيفي وخسارة المهنة التي
يرتاح الشخص إليها سيكون له دور فعال.
مزج اللعب بالتعليم
التشجيع على التعلم
وهي من الوسائل التي يقتنع الجميع بأهميتها بالنسبة إلى تعليم الأطفال، فعادة
يتم تصميم ألعاب تعليمية وأفكار أنشطة مرحة، ولكن للكبار أيضًا يكون الأمر مفيدًا
للغاية إذا دخل المعلم والمتدربين في تحدٍ خفيف من آن لآخر يساعد في تقريب
المعلومة، فكلما كانت المحاضرة مرحة وجذابة كلما أدى هذا إلى المزيد من التشجيع على التعلم.
اليك 7 نصائح عملية للتشجيع على التعلم
اليك 7 نصائح عملية للتشجيع على التعلم
اليك 7 نصائح عملية للتشجيع على التعلم
التشجيع على التعلم قد يبدو مصطلحًا مثاليًا بعض الشيء، فإذا لم يرغب
الشخص نفسه في تلقي العلم ومعرفة فائدته فهل يمكن لأي وسيلة أيًا كانت أن تقنعه؟
أو من جانب آخر ما الذي يجعل أي شخص أو مؤسسة مضطرًا لممارسة وسائل
لتشجيع الأشخاص على التعلم.
في الحقيقة التشجيع على التعلم من الأمور التي يحتاجها أي فرد في المجتمع
أو المؤسسة، فإذا كنت رئيس فريق متدربين جدد أو حتى من الموظفين الذين
لديهم خبرة معينة، فإن تشجيعهم على تعلم أشياء جديدة تظهر يوميًا في أي
مجال عمل سيكون تحديًا حقيقيًا لك، وبما أن العمل في الفريق أصبح هو الاتجاه
العالمي للإنتاج والنجاح وتحقيق الربح، فإن تعرفك على وسائل تشجع من
حولك على التعلم سيعود عليك أنت بالفائدة، فسواء كنت طالبًا وتريد تشجيع
زملائك في المشروع، أو صاحب مؤسسة يريد تطويرها أو ولي أمر يرغب
في تشجيع أطفاله، ستجد بالتأكيد ما يهمك في هذه الوسائل.
الاهتمام بملاحظات المتعلم قبل بدء التعليم
الاهتمام بملاحظات المتعلم
وهذا الأسلوب شديد الأهمية ورغم ذلك يتم تجاهله كليًا في الكثير من المؤسسات
التي تهتم بالتعليم، فيجب في البداية معرفة مستوى المتعلم بالفعل وملاحظاته
المبدئية على المنهج أو النشاط الذي سيبدأ في تعلمه، وهل لديه فكرة صحيحة عنه أم لا.
فبعض المتدربين أو الطلاب لا يكون لديهم أي فكرة عن أهمية ما سيدرسونه
ويعتقدون أنه بلا أهمية، والبعض الآخر تكون لديه فكرة مسبقة قد تكون
صحيحة أو خاطئة، لذا قبل بدء المنهج يمكن جمع ملاحظات الطلاب سواء
بالمناقشة أو بطرح أسئلة معينة توضح فكرتهم المسبقة عن المادة أو كورس الذي سيبدأونه.
ربط المادة التعليمية بفائدة مباشرة
التشجيع على التعلم
إن غرض التعليم لمجرد التعلم والمعرفة ربما يبدو مثاليًا بعض الشيء، فإذا كان كل
تركيز المدرب أو المعلم على أن تلك المادة مهمة أو أن هذا الكورس ضروري
فلن يكون هناك حماس كافٍ من الجميع للمشاركة والاستفادة، لذا يجب أن يشرح
المعلم فائدة هذه المادة أو المنهج الذي سيبدأ فيه ودوره في تحسين الحياة للمتدربين
وخصوصًا إذا كانوا من الكبار، وما أهم الفوائد المباشرة التي ستعود عليهم من هذا
التعلم ونماذج تغيرت حياتها بعد هذا الكورس أو المنهج وهكذا بحيث يكون تصورهم
أسهل للفائدة وبالتالي يكون الحماسس والتشجيع أكبر على الفهم والتركيز والتواصل.
الاستعانة بأمثلة من الحياة الواقعية
الحياة الواقعية
كلما ارتبطت النماذج التوضيحية التي يستخدمها المدرب أو المعلم بأشياء حقيقية
وواقعية قابلة للتصور ومن بيئة المتعلمين كلما شجعهم ذلك أكثر على التعلم
والاستفادة من المادة المقدمة، فالأشياء والأمثلة الواقعية أكثر جذبًا للاهتمام بكثير
للمتعلمين، كما يسهل التعامل معها وتصورها والمقارنة بينها، ويجب أن يتم
الأخذ في الاعتبار سن المتعلم وجنسه وبيئته ومكانته الاجتماعية عند اختيار
الأمثلة الواقعية، بحيث لا تكون بعيدة تماما عن مجال فهمه أو تسبب له الإحراج
مثلًا بحيث يكون مرتاحًا تمامًا مع النموذج، وبذلك يزيد اهتمامه
بالتعليم والحصول على المزيد من هذه المادة الدراسية.
تشجيع المشاركة الفعالة للمتعلمين
تشجيع المشاركة
وهي من النقاط الأساسية في التشجيع على التعلم، فيجب أن تأخذ المناقشة مساحة
أكبر في كل درس أو محاضرة، فالكثير من المدرسين والمدربين يسمحون بطرح
الأسئلة ولكن يكون هذا مرة واحدة فقط أو لمدة دقائق معدودة، في حين أنه في
كل لقاء بين المدرب والمتعلمين لا بد أن يكون هناك ما لا يقل عن 10 دقائق من
المناقشات الحرة، مع تخصيص محاضرة كاملة للمناقشة بعد كل جزء من أجزاء المادة.
فمهما كانت براعة المدرب في شرح المادة والاستعانة بأمثلة واقعية ومعرفة
وجهة نظر الطلاب في المادة وخلق دوافع حقيقية لتعلمها، إلا أن المناقشة
وطرح الأسئلة يكون لها فعل السحر في تقريب المفاهيم، وأيضًا مساعدة المدرب
في معرفة درجة تقدم طلابه من بداية الكورس حتى المستوى الذي وصلوا إليه.
تنظيم مجموعات عمل
مجموعات عمل
أثبتت الكثير من الدراسات أن الأنشطة الجماعية تعمل على تطوير الكثير من المهارات
المطلوبة للتعلم، ولكن بعض المتعلمين يأخذون الأمر باستسهال ويتم الاعتماد عل
فردين أو ثلاثة في مجموعة من 10 أفراد مثلًا لإتمام العمل، لذا لكي يكون للمجموعات
تأثيرها الفعال والحقيقي يمكن تقسيم الطلاب إلى مجموعات من 4 أو 7 أفراد
على الأكثر أي لا تكون مجموعات كبيرة، وعرض مشكلة ما على كل مجموعة
أو مشروع أو بحث، ويتم التنبيه على أنه سيتم اختيار فرد من المجموعة
لشرح الحلول أو البحث وأن الاختيار سيكون عشوائيًا وليس بالاتفاق مع الطلاب، وهكذا
سنكون ضربنا أكثر من عصفور بحجر واحد فشجعنا مشاركة كل فرد بإيجابية
وعدم إتكالية، وأيضا عززنا التنافس والذي له دور مهم أيضًا في التعليم.
التركيز على التطور الوظيفي
التطور الوظيفي
إن أي شيء يتعلمه الإنسان يكون له تأثير إيجابي على حياته وطريقة حله للمشكلات، ولكن
العامل الأكثر تأثيرًا على الإطلاق وفقًا للكثير من الدراسات هو التركيز على التطور
المهني، فتلعب الوظيفة دورًا مهمًا في زيادة الحافز على التعليم، ويحتاج الإنسان لتطوير
مهاراته يوميًا ليواكب الجديد في كل مهنة.
وسواء كانت المادة التي نرغب في التشجيع على تعليمها لغة جديدة أو علم أو طرق
تنفيذ جديدة للأفكار، فإن الربط المباشر بينها وبين تأثيرها على الوظيفة التي
يرغب المتعلم في شغلها سيكون له أبلغ الأثر في المزيد من التشجيع على التعلم، فليس
كل الطلبة أو المتدربين لديهم دوافع ذاتية للتطور، بل الكثيرون يكونون قانعون
بحياتهم ولا يرغبون في بذل المزيد من الجهد، ولكن التركيز على أن عدم
الحصول على المعرفة الجديدة سيؤدي إلى تدهور وظيفي وخسارة المهنة التي
يرتاح الشخص إليها سيكون له دور فعال.
مزج اللعب بالتعليم
التشجيع على التعلم
وهي من الوسائل التي يقتنع الجميع بأهميتها بالنسبة إلى تعليم الأطفال، فعادة
يتم تصميم ألعاب تعليمية وأفكار أنشطة مرحة، ولكن للكبار أيضًا يكون الأمر مفيدًا
للغاية إذا دخل المعلم والمتدربين في تحدٍ خفيف من آن لآخر يساعد في تقريب
المعلومة، فكلما كانت المحاضرة مرحة وجذابة كلما أدى هذا إلى المزيد من التشجيع على التعلم.
المعلم