التعامل مع إنسان حساس قد يصبح في حياتك ميزة تضيف لحياتك سعادة كبيرة
أو يتحول لمعاناة و إرهاق مزمن ، قد تضيق بحساسيته و تشعر أنك مقيد تراعي كلامك
و تصرفاتك معه طوال الوقت و تضيق باهتمامه و حرصه عليك ، و قد تشعر أنك ملكت من الدنيا كنزًا ثمينًا بوجوده في حياتك
حيث هناك إنسان موجود لأجلك دائمًا يهتم
و يحتوي ، و يراعي خاطرك و يفكر كيف يسعدك ، فالإنسان الحساس يمتن و يشعر
و يقدر أبسط الأشياء التي تفعلها لأجله
و يمكنك أن تجعله سعيدًا بأقل جهد فأبسط الأمور تسعده ، هو كذلك مرهف الحس
و الاهتمام بك في كل شئونك علي الدوام
و بإمكانك حقًا أن تعيش معه أقصى درجات السعادة و الانسجام الإنساني لكن كذلك
احذر في تعاملك معه فأبسط الأشياء من وجهة نظرك في حقه قد تجرح مشاعره المرهفة و قد تكسر قلبه ، بينما أنت لا تبالي
و لا تدرك ما فعلت به ، اهتمامك به في أبسط الأمور سيجعله أسعد إنسان ، و مستعدًا أن يفعل المستحيل لإسعادك بينما في المقابل
إهمالك له و تجاهلك لمشاعره أو قسوتك عليك هي أوجاع و آلام شديدة تبقى معه
و لا يستطيع بسهولة أن ينساها.
التقدير و الاهتمام هي بوابتك لقلبه
بينما قسوتك أو تجاهلك تغلق قلبه أمامك
حساسيتك و مراعاتك له تحقق لك
الانسجام مع عقله و قلبه ، و تجعله يطمئن إليك و يظهر لك الكثير من الحب و الاحتواء والحنان الذي يغمرك و الذي لا تتوقع أن تجده عند إنسان آخر فهو محب و في و صديق مخلص تجده دومًا إلي جوارك دون أن تطلب
بإمكانك أن تغير علاقتك معه من الخسارة إلي المكسب بقدر مراعاتك لمشاعره و تقديرك لحساسيته ، أو يدفعك ضيقك من حساسيته لجرح مشاعره ، فتتباعد بينكما المسافات
و تتفاجأ أنه ليس بإمكانك استعادته مجددًا .
أو يتحول لمعاناة و إرهاق مزمن ، قد تضيق بحساسيته و تشعر أنك مقيد تراعي كلامك
و تصرفاتك معه طوال الوقت و تضيق باهتمامه و حرصه عليك ، و قد تشعر أنك ملكت من الدنيا كنزًا ثمينًا بوجوده في حياتك
حيث هناك إنسان موجود لأجلك دائمًا يهتم
و يحتوي ، و يراعي خاطرك و يفكر كيف يسعدك ، فالإنسان الحساس يمتن و يشعر
و يقدر أبسط الأشياء التي تفعلها لأجله
و يمكنك أن تجعله سعيدًا بأقل جهد فأبسط الأمور تسعده ، هو كذلك مرهف الحس
و الاهتمام بك في كل شئونك علي الدوام
و بإمكانك حقًا أن تعيش معه أقصى درجات السعادة و الانسجام الإنساني لكن كذلك
احذر في تعاملك معه فأبسط الأشياء من وجهة نظرك في حقه قد تجرح مشاعره المرهفة و قد تكسر قلبه ، بينما أنت لا تبالي
و لا تدرك ما فعلت به ، اهتمامك به في أبسط الأمور سيجعله أسعد إنسان ، و مستعدًا أن يفعل المستحيل لإسعادك بينما في المقابل
إهمالك له و تجاهلك لمشاعره أو قسوتك عليك هي أوجاع و آلام شديدة تبقى معه
و لا يستطيع بسهولة أن ينساها.
التقدير و الاهتمام هي بوابتك لقلبه
بينما قسوتك أو تجاهلك تغلق قلبه أمامك
حساسيتك و مراعاتك له تحقق لك
الانسجام مع عقله و قلبه ، و تجعله يطمئن إليك و يظهر لك الكثير من الحب و الاحتواء والحنان الذي يغمرك و الذي لا تتوقع أن تجده عند إنسان آخر فهو محب و في و صديق مخلص تجده دومًا إلي جوارك دون أن تطلب
بإمكانك أن تغير علاقتك معه من الخسارة إلي المكسب بقدر مراعاتك لمشاعره و تقديرك لحساسيته ، أو يدفعك ضيقك من حساسيته لجرح مشاعره ، فتتباعد بينكما المسافات
و تتفاجأ أنه ليس بإمكانك استعادته مجددًا .
