تجارب في تعلم اللغة الصينية وإتقانها

ام البشاير

منسقة المحتوى
تجارب في تعلم اللغة الصينية وإتقانها

تجارب في تعلم اللغة الصينية وإتقانها

تجارب في تعلم اللغة الصينية وإتقانها

تجارب في تعلم اللغة الصينية وإتقانها

تجارب في تعلم اللغة الصينية وإتقانها

إن اهتمامك بتعلم اللغة الصينية يعني أنك مُدرك لأهمية هذه اللغة ومكانتها
بين باقي لغات العالم، فهى تعد أكثر لغات العالم انتشاراً بعد اللغة الإنجليزية
حيث جاء في آخر الإحصائيات أن أكثر من خُمس سكان العالم يتحدثون اللغة الصينية، بالإضافة
إلى أنها توفر الكثير من من فرص العمل الدولية مما يتيح لك فرصة السفر خارج البلاد، وكذلك


فمعاهد تعليم اللغة الصينية توفر الكثير من منح التبادل الثقافي والتعليمي التي تؤهلك لزيارة
الصين واستكمال تعلم اللغة في أعرق جامعات العالم، كما أن قوة اللغة ترتبط ارتباطاً وثيقاً
باقتصاد بلدها وقوتها بين باقي الدول وهذا يجعل اللغة الصينية من أقوى اللغات في الوقت


الحالي، وعلى الرغم من صعوبة هذه اللغة كما يبدو عليها إلا أن تعلمها ليس بهذه الصعوبة فهى
لغة ممتعة وشيقة جداً لاختلافها عن النمط التقليدي لباقي اللغات، وفيما يلي نوضح لك
خطوات بسيطة وسهلة تُمكنك من تعلم اللغة الصينية وإتقانها في وقت سريع.




تحديد مكان الدراسة


في البداية عليك تحديد المكان الذي ستدرس به اللغة الصينية، وهل تريد تعلمها على الإنترنت أو من خلال
معهد لتعليم اللغات؟ إن هذا التنظيم المسبق سيسُهل عليك عملية التعلم، وفي حالة اختيارك لتعلم اللغة في
معاهد لغوية فاُرشح لك وبقوة التوجه لمعاهد كونفوشيوس الصينية المتوفرة في معظم البلاد العربية، فتتيح


هذه المعاهد توفير دورات لتعلم اللغة الصينية من قِبل معلمين صينين مما يسهل عليك التعرف على ثقافة
الصين والانغماس بشكل أسرع في تعلم اللغة، أما إذا كنت تُفضل التعلم عبر الإنترنت فاُرشح لك البحث
عن دورات تعلم اللغة الصينية على موقع كورسيرا، فقد ساعدني كثيراً في بداية تعلمي للصينية ولاحظت
تميز دوراته ببساطة أسلوبها وتنظيمها بشكل أكاديمي.




الاستماع إلى اللغة الصينية قدر الإمكان


إن تعلم اللغة يشبه تماماً تعلمك للغتك الأم بعد ولادتك ومحاولتك في أن تُحاكي الكلام الذي تسمعه من
المحيطين بك، وتعلم اللغات كذلك فالنصيحة الأولى والأهم التي أوجهها لأي شخص يتعلم لغة جديدة أن يتسمع
إليها قدر الإمكان وأطول وقت ممكن وتُكرر ما تسمعه بشكل صحيح حتى تتأكد من صحة نطقك ومخارج صوتياتك، ويمكنك
في بداية تعلمك للصينية أن تبحث على مقاطع فيديوهات قصيرة مستخدمة نظام الكتابة الصوتي وهو ما يعرف


بالـ “pinyin” حيث أن كل رمز في اللغة له ما يساويه من حروف لاتينية تعرف بنظام البينين وعليك معرفة هذه الحروف
لتُمكنك من قراءة الرمز بشكل صحيح، وهنا عليك أن تتنبه للبحث عن أشخاص صينين وليس من جنسيات آخرى، فأفضل
طريقة لتحسين الاستماع هى أن تتعلمه من المتحدث الأصلي لها.


بعد مرور وقت من ممارستك للاستماع بالتأكيد أنك أصبحت الآن قادر على تمييز النغمات المسموعة والرموز المكتوبة وبإمكانك
التعرف على أكثر الرموز استخداماً، لذا اُرشح لك الآن أن تبدأ في محاكاة ما تسمعه في
الفيديوهات، وهو ما يُعرف بنظام الـ “Imitation” أي محاكاة ما تسمعه في نفس الوقت الذي
تسمع فيه دون توقف، وهذه طريقة أثبتت فعاليتها بجدارة في تعلم اللغات.


القراءة باللغة الصينية


بعد أن تعلمت نطق الرموز الشائعة واستمعت للفيديوهات التعليمية ومارست اللغة بشكل كافي، عليك الآن
أن تبدأ في القراءة باللغة الصينية قدر الإمكان، لا تترك مقالاً أو موضوعاً متعلقاً باللغة إلا وتقرأه، فالقراءة
تساعدك على تفادي الأخطاء الكتابية التي تقع فيها وفهم أكثر للقواعد اللغوية وتطبيقها، ومعرفة تكوين الجمل


وسياق الكلام، وكيفية استخدام الكلمات في موقعها الصحيح من الجملة، لذلك لا تؤجل القراءة أبداً، وهنا اُرشح
لك تطبيقاً جيداً ينشر مقالات صينية لمختلف المستويات “Decipher”، يمكنك تحميله على هاتفك المحمول
وقراءة المقالات التي يعرضها حيث تقرأ مقال أو أكثر بشكل يومي مما سيجعلك تلاحظ فرق المستوى بعد فترة قصيرة، وهناك
تطبيق آخر للقراءة اسمه “知乎” يمكنك استخدامه عند وصولك لمستوى متقدم في اللغة.
 
الوسوم
الصينية اللغة تجارب تعلم في وإتقانها
عودة
أعلى