تعبير عن جمال الطبيعة خلق الله تعالى الإنسان،
وأسبغ عليه العديد من النعم الظاهرة والباطنة، وسخّرَ له هذا الكون في خدمته كي يتمكن من عبادة الله على الوجه الذي يرضاه له سبحانه،
ويحتوي هذا الكون العظيم على العديد من الدلائل على عظمة الله تعالى، من خلال وجود ملايين الكواكب
والكويكبات والنجوم والمجرات التي عرفها الإنسان مع تطور العلوم المختلفة، أما بالنسبة للأرض الكوكب الوحيد النابض بالحياة فيمكن للناظر أن يستدل على عظمة الخالق من خلال ما يشاهده من مناظر طبيعية خلابة بالإضافة إلى العديد من الظواهر الطبيعية المختلفة، مثل حدوث الأعاصير أو الزلازل أو البراكين أو الفيضانات أو هبوب الرياح العاتية. وهناك العديد من المناطق التي توجد على سطح الأرض والتي تحتوي على على مناظر طبيعية تثير الدهشة، والتي تم تصنيف بعضها على أنّها من عجائب الدنيا، ومن أبرز المعالم الطبيعية على هذه الأرض السهول الخضراء المنبسطة، والأنهار الجارية، والحدائق الطبيعية المليئة بالورود والأزهار، والغابات كثيفة الأشجار، والينابيع المائية الحارة أو الباردة، والقمم الجبلية الشاهقة التي يطل منها الإنسان على كل ما هو طبيعي وجميل، كما يؤثر تعاقب الليل والنهار على تشكل العديد من المناظر الطبيعية المدهشة خاصّة عند طلوع الشمس أو غروبها، وما تتسبب به أشعة الشمس الذهبية من انعكاسات ساحرة لأشعتها على الماء أو تخللها للسحب والغيوم. وتقعُ على مسؤوليّة الإنسان الحفاظ على من تحتويه الطبيعة من مظاهر جمالية من خلال عدم التعدي على المساحات الخضراء سواء كان ذلك بقطع الأشجار والنباتات الخضراء أو من خلال عمليات الرعي الجائر للمواشي في مناطق بعينها حيث يؤدي ذلك إلى امتداد النفوذ الصحراوي ووصوله إلى المساحات الخضراء، كما يدخل في مفهوم الاعتداء على الطبيعة تلويث المصادر المائية، حيث يؤثر تلوث المياه على حياة الكائنات الحية التي تشرب من هذه المصادر المائية أو تعيش فيها، بالإضافة إلى تأثير تلوث المصادر المائية على بعض أنواع النباتات التي تغذيها هذه المصادر المائية. كما كان التطوّر العلمي والتكنولوجي من أبرز الأسباب التي ساهمت في زيادة تلوث الطبيعة، حيث أثرت عمليات الاحتراق الناتجة عن استخدام المشتقات النفطية والفحم الحجري بالإضافة إلى المخلفات الصناعية وما ينتج عنها من غازات تؤثر على نقاء الغلاف الجوي، حيث تسبّب وجود هذه الغازات في التأثير على النسب الطبيعية لها في الغلاف الجوي، الأمر الذي أدى إلى حدوث اضطرابات في عملية تصنيع الغذاء داخل النباتات، وأثر على حياة الكائنات الحية التي تنتشق هذا الهواء الملوث وأدى إلى نفوق العديد منها إلى درجة تقلص أعداد بعض أنواع الكائنات الحية وانقراض بعضها الآخر.
وأسبغ عليه العديد من النعم الظاهرة والباطنة، وسخّرَ له هذا الكون في خدمته كي يتمكن من عبادة الله على الوجه الذي يرضاه له سبحانه،
ويحتوي هذا الكون العظيم على العديد من الدلائل على عظمة الله تعالى، من خلال وجود ملايين الكواكب
والكويكبات والنجوم والمجرات التي عرفها الإنسان مع تطور العلوم المختلفة، أما بالنسبة للأرض الكوكب الوحيد النابض بالحياة فيمكن للناظر أن يستدل على عظمة الخالق من خلال ما يشاهده من مناظر طبيعية خلابة بالإضافة إلى العديد من الظواهر الطبيعية المختلفة، مثل حدوث الأعاصير أو الزلازل أو البراكين أو الفيضانات أو هبوب الرياح العاتية. وهناك العديد من المناطق التي توجد على سطح الأرض والتي تحتوي على على مناظر طبيعية تثير الدهشة، والتي تم تصنيف بعضها على أنّها من عجائب الدنيا، ومن أبرز المعالم الطبيعية على هذه الأرض السهول الخضراء المنبسطة، والأنهار الجارية، والحدائق الطبيعية المليئة بالورود والأزهار، والغابات كثيفة الأشجار، والينابيع المائية الحارة أو الباردة، والقمم الجبلية الشاهقة التي يطل منها الإنسان على كل ما هو طبيعي وجميل، كما يؤثر تعاقب الليل والنهار على تشكل العديد من المناظر الطبيعية المدهشة خاصّة عند طلوع الشمس أو غروبها، وما تتسبب به أشعة الشمس الذهبية من انعكاسات ساحرة لأشعتها على الماء أو تخللها للسحب والغيوم. وتقعُ على مسؤوليّة الإنسان الحفاظ على من تحتويه الطبيعة من مظاهر جمالية من خلال عدم التعدي على المساحات الخضراء سواء كان ذلك بقطع الأشجار والنباتات الخضراء أو من خلال عمليات الرعي الجائر للمواشي في مناطق بعينها حيث يؤدي ذلك إلى امتداد النفوذ الصحراوي ووصوله إلى المساحات الخضراء، كما يدخل في مفهوم الاعتداء على الطبيعة تلويث المصادر المائية، حيث يؤثر تلوث المياه على حياة الكائنات الحية التي تشرب من هذه المصادر المائية أو تعيش فيها، بالإضافة إلى تأثير تلوث المصادر المائية على بعض أنواع النباتات التي تغذيها هذه المصادر المائية. كما كان التطوّر العلمي والتكنولوجي من أبرز الأسباب التي ساهمت في زيادة تلوث الطبيعة، حيث أثرت عمليات الاحتراق الناتجة عن استخدام المشتقات النفطية والفحم الحجري بالإضافة إلى المخلفات الصناعية وما ينتج عنها من غازات تؤثر على نقاء الغلاف الجوي، حيث تسبّب وجود هذه الغازات في التأثير على النسب الطبيعية لها في الغلاف الجوي، الأمر الذي أدى إلى حدوث اضطرابات في عملية تصنيع الغذاء داخل النباتات، وأثر على حياة الكائنات الحية التي تنتشق هذا الهواء الملوث وأدى إلى نفوق العديد منها إلى درجة تقلص أعداد بعض أنواع الكائنات الحية وانقراض بعضها الآخر.