الجزء الحادي والعشرين
ع وجه الفجر كانت سعاد عم تمشي مثل الحرامية عالدرج
وسميرة واقفة عند الشباك بتتاكد انه ما حدا رح يجي
دقت سعاد الباب وبس سمعت صوت رمت الورقة وركضت عالدرج ....بس ما بتكمل تفركشت برجلها ووقعت
سميرة: يخرب بيتك حتى مشي ما بتعرفي تمشي قومي قومي لحدا يشوفنا
الورقة وقعت بايد نغم وكان مكتوب عليها بس كلمتين
" الحقيقة قربت.... وموتك قريب وكثير"
خافت وهي بتطلع عالباب وبس شافت ابوها بدخل منو ارتاحت رمت الورقة بمكان ما حدا يشوفها ورجعت لتصحي نعمة تصلي الفجر
وسعاد وسميرة قاعدين بستنو النتيجة وهم يا دوب قادرين يفتحو عيونهم
سعاد: سميرة.... بالك بس تشوف التهديد ممكن تصدق انه مكتوب بدم وتجيب الشرطة
سميرة: شوف التانية مهو ريحة رب البندورة مفحفحة
يا خوفي تفكر انه ابو احمد
سعاد: قلتلك اكتبها بقلم روج احمر ما رديتي خلص راح نلجا للخطة التانية
(ولا بتوبو نهائيا التنتين لازم يدحشو حالهم بكل شي)
بالبيت اللي فوق
كان فادي قاعد وسرحان بوجه سامر اللي تغير ما كان بايده شي غير انه يكمل الورق اللي بايده بس صوت الصراخ اللي صار خلاهم يطلعو لبره
و كانت ام جابر طالعة من بيتها برضو وهي شايفة الشي الغريب بالعمارة
بيت ابو نغم مزين كله بورد وبلون واحد جوري احمر ونغم مصدومة فيه ومفكره انه فادي اللي عمل هيك كرمال نعمة
بس مش شايفين الحزينتين اللي محشورين تحت الدرج مش عارفين يطلعو بعد ما علقت ايد سعاد ببلوزة سميرة من ورا الغرا....
مرق كم يوم وهم بشوفو الامور كيف بتمرق وسعاد وسميرة وحتى سعيد ما خلو طريقة ليلتقو
بس احيانا في امور بتتاخر ليكون الها سعادة اكبر
كانت نغم ماشية وقت تعرضلها شب قريب من العمارة
*: شو الحلو كمان اليوم ما بدو يعبرنا
كل هالقد مو شايفينا
وكل يوم عم يزيد هالشب وقت يوم تطاول اكتر ولمس ايدها
دخلت العمارة بترجف وبتبكي مع نزلة سامر وفادي عن الدرج
قرب منها سامر بسرعة وهو بحاول يطمنها
سامر: نغم.... انت منيحة
نغم:
نغم: ليش بتبكي شو صاير معك، حدا تعرضلك او قرب عليكي احكيلي
بس سمعت زاد بكاها وخوفها
سمعت نعمة الصوت وطلعت تركض وشافتها قاعدة وبترجف والشباب بحاولو يهدوها عالفاضي ما حدا فهم منها شي
وقت اجا ابوها ركضت لتخبرو بس فهم الموضوع غلط
ابو نغم: انت فعلا قليل ادب لانه رفضت زوجك اياها صرت تلاحقها هون وهون لحتى تجبرها
ام جابر: ما حدا جابرها ع شي
نزلت الدرج وقفت سامر ع شمالها و فادي ع يمينها
ام جابر: رفضك وصل من اول بس شوف اولا الحرام كيف ممكن يتعرضو لبنتك بالشوارع
نغم هزت راسها واخيرا حكت ويا ريتها ما حكت طلع سامر متل المجنون بس سمع انه لمسها ونزل فيه ضرب
ما همه حدا ولا شاف حدا بس شاف عيون نغم المدمعة اكتر من اي شي تاني
ام جابر وقفته واخدته ووقتها لاول مرة بتكون حاسة بتعب هالقد وكابرت ع حالها لوصلت بيتها وابو نغم بيطلع ب سامر
ابو نغم: حقك علي يا ابني
ما حكى اي كلمة باس راسه وطلع مع ام جابر اللي تعكزت عليهم وهي مبسوطة بوجودهم
سميرة وسعاد كانو مبسوطين بالطوشة وزعلو انها خلصت
سميرة: يعني كان ضايل رجلو يضربها كمان
سعاد: مهو نتفو للزلمة بس بتعرفي انه حلو
رمت سميرة البزر من ايدها وطلعت بسعاد
سميرة: مين الحلو هاد انت مع الحمل صرتي تخربطي مين جوزك توحمي ع سعيد تاني بدناش فتوة وبطولة بالدار
سعيد: شو بدكن احنا خلصنا من طبخة الملوخية صرت الاقين بتبزرن وبتنمن عالعالم تعالي لهون انت واياها
يا حرام يا سعيد شو بصير فيك
________________________________________.
القرار اللي اخدناه واحنا منفكر ازا صح او لا هو اللي رح يتغير وقت نلاقي انه الاصل
طلع ابو نغم على بيت ام جابر وبراسه شغلة وحدة
فتحلو ابو جابر الباب وهو بحاول يخبي شي جواته اهلا ابو نغم تفضل
ابو نغم: لا الوقت تاخر بس حاب اطلب طلب منك ومن خالتي ام جابر
ابو جابر: اطلب واللي منقدر عليه منعمله
ابو نغم: بدي تعتبرو نعمة بنتكم ونغم حفيدتكم وتكملو الطريق اللي بديته فيه كانت ام جابر سامعة وعم تزغرت والدموع بعيونها
وسامر صافن حقيقة والا كزب
اما فادي فاتركوه ما صدق التم معها
ام جابر:لو تسمع الغيوم صوت الفرحة لتنزل منها شلالات مطر تبلل هالقلوب وتسعدها الله يسعدكم ويوفقكم بكل خطوة بتخطوها
وبدت التحضيرات والكل انعجق وسعيد ما ترك ام جابر ابدا وكان كل ما يشوفها ينبسط اكتر
بيوم كتب الكتاب شاف سعيد هاشم واقف ع باب العمارة
ويحاول يفوت بس مو قادر
أما جوا العمارة يلي كان الفرح مزينها مو الورد ...كان قاعد.فادي و جنبه نعمة و سامر جنبه نغم
يا محلا الفرحة بعد العذاب وطول الانتظار
روايتنا قربت تخلص بس احداثها بعمرها ما بتخلص طالما في حمامة سلام يا ترا اخر جزء شو لسى فيه
ع وجه الفجر كانت سعاد عم تمشي مثل الحرامية عالدرج
وسميرة واقفة عند الشباك بتتاكد انه ما حدا رح يجي
دقت سعاد الباب وبس سمعت صوت رمت الورقة وركضت عالدرج ....بس ما بتكمل تفركشت برجلها ووقعت
سميرة: يخرب بيتك حتى مشي ما بتعرفي تمشي قومي قومي لحدا يشوفنا
الورقة وقعت بايد نغم وكان مكتوب عليها بس كلمتين
" الحقيقة قربت.... وموتك قريب وكثير"
خافت وهي بتطلع عالباب وبس شافت ابوها بدخل منو ارتاحت رمت الورقة بمكان ما حدا يشوفها ورجعت لتصحي نعمة تصلي الفجر
وسعاد وسميرة قاعدين بستنو النتيجة وهم يا دوب قادرين يفتحو عيونهم
سعاد: سميرة.... بالك بس تشوف التهديد ممكن تصدق انه مكتوب بدم وتجيب الشرطة
سميرة: شوف التانية مهو ريحة رب البندورة مفحفحة
يا خوفي تفكر انه ابو احمد
سعاد: قلتلك اكتبها بقلم روج احمر ما رديتي خلص راح نلجا للخطة التانية
(ولا بتوبو نهائيا التنتين لازم يدحشو حالهم بكل شي)
بالبيت اللي فوق
كان فادي قاعد وسرحان بوجه سامر اللي تغير ما كان بايده شي غير انه يكمل الورق اللي بايده بس صوت الصراخ اللي صار خلاهم يطلعو لبره
و كانت ام جابر طالعة من بيتها برضو وهي شايفة الشي الغريب بالعمارة
بيت ابو نغم مزين كله بورد وبلون واحد جوري احمر ونغم مصدومة فيه ومفكره انه فادي اللي عمل هيك كرمال نعمة
بس مش شايفين الحزينتين اللي محشورين تحت الدرج مش عارفين يطلعو بعد ما علقت ايد سعاد ببلوزة سميرة من ورا الغرا....
مرق كم يوم وهم بشوفو الامور كيف بتمرق وسعاد وسميرة وحتى سعيد ما خلو طريقة ليلتقو
بس احيانا في امور بتتاخر ليكون الها سعادة اكبر
كانت نغم ماشية وقت تعرضلها شب قريب من العمارة
*: شو الحلو كمان اليوم ما بدو يعبرنا
كل هالقد مو شايفينا
وكل يوم عم يزيد هالشب وقت يوم تطاول اكتر ولمس ايدها
دخلت العمارة بترجف وبتبكي مع نزلة سامر وفادي عن الدرج
قرب منها سامر بسرعة وهو بحاول يطمنها
سامر: نغم.... انت منيحة
نغم:
نغم: ليش بتبكي شو صاير معك، حدا تعرضلك او قرب عليكي احكيلي
بس سمعت زاد بكاها وخوفها
سمعت نعمة الصوت وطلعت تركض وشافتها قاعدة وبترجف والشباب بحاولو يهدوها عالفاضي ما حدا فهم منها شي
وقت اجا ابوها ركضت لتخبرو بس فهم الموضوع غلط
ابو نغم: انت فعلا قليل ادب لانه رفضت زوجك اياها صرت تلاحقها هون وهون لحتى تجبرها
ام جابر: ما حدا جابرها ع شي
نزلت الدرج وقفت سامر ع شمالها و فادي ع يمينها
ام جابر: رفضك وصل من اول بس شوف اولا الحرام كيف ممكن يتعرضو لبنتك بالشوارع
نغم هزت راسها واخيرا حكت ويا ريتها ما حكت طلع سامر متل المجنون بس سمع انه لمسها ونزل فيه ضرب
ما همه حدا ولا شاف حدا بس شاف عيون نغم المدمعة اكتر من اي شي تاني
ام جابر وقفته واخدته ووقتها لاول مرة بتكون حاسة بتعب هالقد وكابرت ع حالها لوصلت بيتها وابو نغم بيطلع ب سامر
ابو نغم: حقك علي يا ابني
ما حكى اي كلمة باس راسه وطلع مع ام جابر اللي تعكزت عليهم وهي مبسوطة بوجودهم
سميرة وسعاد كانو مبسوطين بالطوشة وزعلو انها خلصت
سميرة: يعني كان ضايل رجلو يضربها كمان
سعاد: مهو نتفو للزلمة بس بتعرفي انه حلو
رمت سميرة البزر من ايدها وطلعت بسعاد
سميرة: مين الحلو هاد انت مع الحمل صرتي تخربطي مين جوزك توحمي ع سعيد تاني بدناش فتوة وبطولة بالدار
سعيد: شو بدكن احنا خلصنا من طبخة الملوخية صرت الاقين بتبزرن وبتنمن عالعالم تعالي لهون انت واياها
يا حرام يا سعيد شو بصير فيك
________________________________________.
القرار اللي اخدناه واحنا منفكر ازا صح او لا هو اللي رح يتغير وقت نلاقي انه الاصل
طلع ابو نغم على بيت ام جابر وبراسه شغلة وحدة
فتحلو ابو جابر الباب وهو بحاول يخبي شي جواته اهلا ابو نغم تفضل
ابو نغم: لا الوقت تاخر بس حاب اطلب طلب منك ومن خالتي ام جابر
ابو جابر: اطلب واللي منقدر عليه منعمله
ابو نغم: بدي تعتبرو نعمة بنتكم ونغم حفيدتكم وتكملو الطريق اللي بديته فيه كانت ام جابر سامعة وعم تزغرت والدموع بعيونها
وسامر صافن حقيقة والا كزب
اما فادي فاتركوه ما صدق التم معها
ام جابر:لو تسمع الغيوم صوت الفرحة لتنزل منها شلالات مطر تبلل هالقلوب وتسعدها الله يسعدكم ويوفقكم بكل خطوة بتخطوها
وبدت التحضيرات والكل انعجق وسعيد ما ترك ام جابر ابدا وكان كل ما يشوفها ينبسط اكتر
بيوم كتب الكتاب شاف سعيد هاشم واقف ع باب العمارة
ويحاول يفوت بس مو قادر
أما جوا العمارة يلي كان الفرح مزينها مو الورد ...كان قاعد.فادي و جنبه نعمة و سامر جنبه نغم
يا محلا الفرحة بعد العذاب وطول الانتظار
روايتنا قربت تخلص بس احداثها بعمرها ما بتخلص طالما في حمامة سلام يا ترا اخر جزء شو لسى فيه