علم الـــــفــــراسة
◄الفراسة عند العرب : علم من العلوم الطبيعية تعرف به أخلاق الناس الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهره كالالوان والاشكال والاعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن ..
▬ وأما الإفرنج : فيسمونه بلسانهم ( physiognomy ) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها ( قياس الطبيعة أو قاعدتها ) والمراد به هنا الاستدلال على قوى الإنسان وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمة ..
▬ وبالإغريقية الفراسة : يعني الفزيوجنومية ( يونانية φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة ) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قراءة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 وفي أوروبا أتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل للعنصرية والأوجينية
▬ قصة الإمام الشافعي مع الفراسة : كان الإمام الشافعي حجة عظيمة في كل علم ، لا يكاد يمر عليك علم من العلوم إلاّ وتجد له باعا فيه ومن العلوم التي درسها وأجاد فيها كعادته علوم الفراسة . في زمن الشافعي كانت الفراسة في أوج عهدها ، فكان هناك عدد من المتفرسين الذين يتقنون الفراسه يحكمون على الأشخاص من ظواهرهم وكانت دائما ًماتصدق أحكامهم ، فكانو يجهرون بذكر مساوئ الناس أمام العامة مما أدى إلى تضايق عدد من رجال الدين فإعترضوا عليهم وزادوا أن قالوا أن علمكم باطل وغير صحيح ليدحضوه فلا يسمع أحد لأحكامهم المشينه ، وهنا كان ذكاء الإمام الشافعي ، فما قام به لأجل هذا أنه سافر إلى اليمن لتعلم الفراسه ويتأكد إن كانت صحيحه أم لا ، قضى في اليمن ثلاث سنوات فتعلم الفراسة وأتقنها أيما إتقان وحينها قرر العودة مرة أخرى إلى ديارة في مكة ، وهو في طريق السفر توقف في إحدى الليالي عند بيت رجل ليرتاح تلك الليله طرق عليه الباب وفتح له رجل فطلب منه الشافعي أن يضيفه لأنه مسافر ، حين رأى الشافعي ذلك الرجل أدرك أنه رجلٌ لئيم لايكاد يقوى على ضيافة أحد ، فتفاجئ أن الرجل رحب به وأدخله منزلة بل وأطعمه من أفضل الأطعمه وأوجد له أفضل غُرفه لينام بها !! فجعل يتقلب في فراشه طوال الليل وهو يقول : ما أصنع بهذه الكتب لو خابت فراستي في الرجل ..؟! أيذهب علم ثلاث سنوات !!! لكنه لما أصبح وعزم على الرحيل قال الشافعي للرجل من باب رد الجميل : إذا قدمت مكة ومررت بذي طوى فاسأل عن الشافعي فقال له الرجل وقد بانت حقيقته : أخادِمُ أبيك أنا ؟ ، فأخرج له ورقة كان قد سجل بها كل ما أعطاه للشافعي وطلب من الشافعي أن يدفع قيمتها !! أعطاه الشافعي ما أراد وعاد فرحا ًبأنه لم يكن ليخيب علمه الذي تعلمه ، وحين عاد أخبر أصحاب الفراسة أن علمهم صحيح بشرط ألا يؤذوا الناس بذكر المساوء أمام العامه.
- ومما حُكي عنه أيضا ً جاءه مرة رجل يسأله مسألة فقال له الشافعي : من أهل صنعاء أنت .. ؟! فقال : نعم .. قال الشافعي : فلعلك حداد .. ؟! ، قال : نعم .. !!
- وقد جاء في ترجمته أنه كان يجلس هو و ( خليله ) محمد بن الحسن يتفرسان في الناس .. !! ، فمر رجل عليهما فقال محمد بن الحسن للشافعي : أحرز ، فقال الشافعي : قد رابني أمره ، إما أن يكون نجارا أو خياطا . قال الحميدي ( راوي القصة ) فقمت إليه فقلت ما حرفة الرجل . ؟! فقال كنت نجارا وأنا اليوم خياط .. !!
◄الفراسة عند العرب : علم من العلوم الطبيعية تعرف به أخلاق الناس الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهره كالالوان والاشكال والاعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن ..
▬ وأما الإفرنج : فيسمونه بلسانهم ( physiognomy ) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها ( قياس الطبيعة أو قاعدتها ) والمراد به هنا الاستدلال على قوى الإنسان وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمة ..
▬ وبالإغريقية الفراسة : يعني الفزيوجنومية ( يونانية φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة ) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قراءة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 وفي أوروبا أتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل للعنصرية والأوجينية
▬ قصة الإمام الشافعي مع الفراسة : كان الإمام الشافعي حجة عظيمة في كل علم ، لا يكاد يمر عليك علم من العلوم إلاّ وتجد له باعا فيه ومن العلوم التي درسها وأجاد فيها كعادته علوم الفراسة . في زمن الشافعي كانت الفراسة في أوج عهدها ، فكان هناك عدد من المتفرسين الذين يتقنون الفراسه يحكمون على الأشخاص من ظواهرهم وكانت دائما ًماتصدق أحكامهم ، فكانو يجهرون بذكر مساوئ الناس أمام العامة مما أدى إلى تضايق عدد من رجال الدين فإعترضوا عليهم وزادوا أن قالوا أن علمكم باطل وغير صحيح ليدحضوه فلا يسمع أحد لأحكامهم المشينه ، وهنا كان ذكاء الإمام الشافعي ، فما قام به لأجل هذا أنه سافر إلى اليمن لتعلم الفراسه ويتأكد إن كانت صحيحه أم لا ، قضى في اليمن ثلاث سنوات فتعلم الفراسة وأتقنها أيما إتقان وحينها قرر العودة مرة أخرى إلى ديارة في مكة ، وهو في طريق السفر توقف في إحدى الليالي عند بيت رجل ليرتاح تلك الليله طرق عليه الباب وفتح له رجل فطلب منه الشافعي أن يضيفه لأنه مسافر ، حين رأى الشافعي ذلك الرجل أدرك أنه رجلٌ لئيم لايكاد يقوى على ضيافة أحد ، فتفاجئ أن الرجل رحب به وأدخله منزلة بل وأطعمه من أفضل الأطعمه وأوجد له أفضل غُرفه لينام بها !! فجعل يتقلب في فراشه طوال الليل وهو يقول : ما أصنع بهذه الكتب لو خابت فراستي في الرجل ..؟! أيذهب علم ثلاث سنوات !!! لكنه لما أصبح وعزم على الرحيل قال الشافعي للرجل من باب رد الجميل : إذا قدمت مكة ومررت بذي طوى فاسأل عن الشافعي فقال له الرجل وقد بانت حقيقته : أخادِمُ أبيك أنا ؟ ، فأخرج له ورقة كان قد سجل بها كل ما أعطاه للشافعي وطلب من الشافعي أن يدفع قيمتها !! أعطاه الشافعي ما أراد وعاد فرحا ًبأنه لم يكن ليخيب علمه الذي تعلمه ، وحين عاد أخبر أصحاب الفراسة أن علمهم صحيح بشرط ألا يؤذوا الناس بذكر المساوء أمام العامه.
- ومما حُكي عنه أيضا ً جاءه مرة رجل يسأله مسألة فقال له الشافعي : من أهل صنعاء أنت .. ؟! فقال : نعم .. قال الشافعي : فلعلك حداد .. ؟! ، قال : نعم .. !!
- وقد جاء في ترجمته أنه كان يجلس هو و ( خليله ) محمد بن الحسن يتفرسان في الناس .. !! ، فمر رجل عليهما فقال محمد بن الحسن للشافعي : أحرز ، فقال الشافعي : قد رابني أمره ، إما أن يكون نجارا أو خياطا . قال الحميدي ( راوي القصة ) فقمت إليه فقلت ما حرفة الرجل . ؟! فقال كنت نجارا وأنا اليوم خياط .. !!