استبااح شرفي

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
#قصة_واقعية

(الجزء الاول)

رح بلش بالتعريف عن حالي من غير مقدمات ..
انا سندس .. بنت حلوة وعمري 22 سنة .. من عيلة عادية .. ابي وامي واخي ومرتو واخواتي البنات التنتين ..

قصتي بلشت من وقت تزوجت راضي .. راضي وحيد امو وابو ..

تزوجنا وانتقلت ع منطقتن لعيش معن بنفس البيت .. امو انسانة بسيطة كتير ..

عشت معن براحة بال وع طول كنت مدللة عندن .. بس الدنيا داقت علينا واضطر راضي يسافر ع اوروبا ليامن مستقبلنا ..

هالشي من تلت سنين تقريبا .. ومن وقتا وهو عم يقدملي ع فيزا بس ما كانت تطلع لهلا..

من وقت سافر راضي بلشت اوضاع البيت تتغير .. حماتي ع طول مشاكل مع حمايي .. وما اسمعا غير تقلو ما بدي سندس عنا البيت .. بعتا لعند اهلا ..

حمايي: وين بدك ياها تروح .. ما الها طلعة من هون

حماتي: وليش لتبقى عنا .. ازا زوجا مو هون

حمايي: هالبيت بيتها هلا وقبل وبعدين ورح يبقى بيتها بكل وقت

انا ما كنت اعرف السبب لتغير حماتي فجاة .. لانو من قبل ما حسستني بشي او انو متدايقة مني ومن وجودي بس قلت بيني وبين حالي يمكن ما عم ياخدو راحتن بوجودي ..

لهيك حاكيتو لراضي ..

سندس: راضي .. شو بدي قلك

راضي: عيوني .. احكي

سندس: يسلمولي عيونك .. ممممم .. عم قول باينتا مرت عمي متدايقة من وجودي معن .. او انو ما عم ياخدو راحتن بوجودي

راضي: هههههههههه .. ما عم ياخدو راحتن .. لك كبرو ع هالحكي كبرو .. بس ليش هيك عم تحكي

سندس: ليش عم تضحك !! اهلك مانن كبار ع فكرة .. لساتن باول الاربعينات .. وغير هيك انا سمعتا اكتر من مرة عم تحكي لابوك انو متدايقة مني

راضي: امي!!! مستحييل

سندس: عم قلك سمعتا .. وصارت اكتر من مشكلة بينا وبين ابوك بسبب هالشي

راضي: ليكي عطيني لاحكي معا .. وانا رح افهم منا

سندس: ماشي .. ثواني بس لشوفا

طلعت من غرفتي ورحت لشوفا .. وكانت بغرفتا مع عمي .. سمعتا عم تحكي بس ما فهمت بالزبط شو عم تحكي غير انو بكرة رح ننفضح من وراها ..

دقيت الباب وعطيتا التلفون لتحاكي راضي ..

حماتي: اهلين يا ابني .. الحمد لله تمام .. انت كيفك .. مين قال هالشي .. لا لا ابدا ليش لادايق يا ابني .. بس كنت عم قول انو تروح زيارة لبيت اهلا اكيد بتكون شتاقتلن .. اي براحتك يا ابني .. لا تاكل هم انت .. اي اي اكيد .. ليكا حدي حاكيها

سندس: اي راضي

راضي: سمعتي ولي جدبة .. مو مدايقة منك ولا شي بس بدا تروحي زيارة لعند اهلك

سندس: اي يمكن .. ووو .. شو رايك انت

راضي: بشو

سندس: بالزيارة

راضي: سندس انت بتعرفي رايي بهالموضوع .. بيت اهلك كلو غرفتين وصالة .. غرفة لامك وابوكي وغرفة لاخوكي ومرتو واخواتك البنات بالصالة .. وين رح تروحي انت

سندس: ما بعرف .. ع العموم براحتك .. خلص

سكرت معو الخط وانا حاسة حالي مخنوقة .. كلمة حماتي لساتا عم ترن بادني .. مين يلي رح تفضحن .. بس ما في غيري .. وليش هيك عم تحكي عني ..

وراضي كمان ما عم يرحمني ولا حاسس فيني .. مجرد زيارة لعند اهلي عم يرفضا بحجة انو بيتن صغير ..

استباح شرفي (الجزء الثاني)

مشت الايام وحماتي هديت وما عاد سمعتا عملت مشكلة .. او حكت شي ..

بس بلشت شوف تصرفات غريبة من حمايي .. كانت نظراتو لالي غريبة شوي .. حسو يطلع فيني وكانو راضي .. ويمكن اكتر ..
يطلع ع مفاتني من غير حرج .. واحيانا يتغزل فيني .. طبعا بالوقت يلي ما بتكون حماتي فيه ..

كنت حس بخوف من نظراتو وكلامو .. بس ارجع قول لا مستحيل هاي وساوس .. هاد متل ابي ومستحيل يكون قصدو سيئ .. وكنت حس بفرحة وغرور انو انا حلوة .. وع طول رتب لبسي ورتب حالي

بيوم بتزكر كنت متحممة وطالعة من الحمام بوقت لغروب .. ووقت شافني اجا لعندي ..

حمايي: اي نعيما نعيما .. شو هالجمال كلو .. تعي لبوسك

وبوقتا قرب مني وباسني ع تمي ..
انا رجف كل جسمي ونقزت وبعدت عنو ..
ووقت شاف لبكتي ..

حمايي: ايييي .. الدنيي عتمة وماني شايف منيح

سندس: اي .. ب.. ب.. بسيطة

وكل فترة كنت شوف منو متل هيك تصرف وكل مرة يبررو بشي .. وكل مرة ارجع قول اهدي يا بنت وما تخلي الشيطان يوسوسلك ..

لوقت كان يجي لعندي ع المطبخ وقت كون لحالي .. مطبخنا كتير صغير وفي طاولة بنصو .. كنت كون واقفة ع المجلى .. يقرب مني ويلزق فيني ..

وكمان قول يا بنت لا تخلي الشيطان يلعب فيكي .. هاد ابوكي التاني ..

لاجى يوم وتكرر هالموقف .. بس بوقتا حسيت بشي غريب وقت قرب مني وسمعت صوت نفسو ..
رجف جسمي وهربت منو بسرعة ع غرفتي .. حبست حالي فيها طول لنهار وانا عم ابكي وارجف ..

سندس: (تبكي) لك معقول يلي حسيت فيه .. لا لا مستحيل ما بيعملا .. لك مستحيل .. مستحيييل

وصرت من بعدا بعد عنو ع قد ما فيني .. ووقت يفوت المطبخ اهرب منو فورا وما قرب منو ..

بس ما وقفت معو ع هالشي .. صار كل ما تكون حماتي برا البيت يلبس شورت وشيال .. ووصلت معو احيانا يكشف عن جسمو ع اساس مو بقصدو ..

ايام سودا ورعب عشتو .. ليالي نام والدموع بعيوني من خوفي ورعبتي .. وما كنت استرجي خبر حدا وخصوصي راضي ..

سندس: راضي بترجاك عجل بالفيزا ماني متحملة اكتر بترجااك (تبكي)

راضي: ااخ يا قلبي .. والله وانا تعبت بس شو طالع بالايد

سندس: واهلي يا راضي .. ليش ما عم تقبل روح لعندن .. بدبر اموري وكل فترة بجي للبيت هون وبقضي مع اهلك .. او بروح كم يوم وبرجع

راضي: ليكي سندس .. صرت مليون مرة مفهمك انو بيت اهلك ما بيتحمل زيارات .. وكمان انا ما فيني اصرف عليكي وعليهن .. لهيك بتنقبري مطرحك وما توجعيلي راسي بهالسيرة

هاد كلشي حسنت اني اعملو .. وكل مرة يعصب علي ويسكتني ..

حتى اهلي ما كانو يقبلو فكرة انو روح لعندن ..

امي: لك يا امي وين رح تجي لعنا .. اول شي حماكي وحماتك بحاجتك وعيب تتركيهن بكفيهن غربة ابنن عنن .. وغير هيك نحنا ما عنا مطرح بالبيت

سندس: بس يا امي .. انا ما عدت اقدر اتحمل اكتر .. خلص والله تعبت

امي: بدك تصبري .. وتتحملي .. مفكرة الزواج بالساهل يا بنتي

وهيك كان ردن لالي ع طول .. وانا ما عاد عرفت شلون اتصرف .. شهور وانا ع هالحالة .. وحمايي كل مالو عم يتمادى معي .. وانا كل مالي عم يديق خلاقي اكتر

استباح شرفي (الجزء الثالث)

بقيت ع هالحالة وعم اهرب منو من قرنة لقرنة لاجى هداك اليوم .. كنت بوقتا عم شيل كنبة معو وفلت كتفي ..

بوقتا اخدوني ع المشفى ولفولي ياها بشاش وعطوني مرهم لدهن كل يوم منو ...

وبيوم كانت حماتي عم تدهنلي كتفي وهو قاعد ع جنب .. ندق الباب واجت الجارة لعنا ..

حماتي: تعا كملا دهون عني لشوف الجارة

اخدت الجارة ع البرندة وعملتلا قهوة وهو وقف ورايي وبلش يدهنلي بكتفي ..

وهو عم يدهنلي بكتفي وينزل لعند زندي .. وحسيت علي عم يتمادى بالدهون ويحاول يلمس جسمي .. وانا قلبي عم يرجف وماني حسناني قلو شي من خوفي منو ..

وفجاة ما بشوفو غير بلش يلمس بجسمي ويبوس برقبتي ..

تشنج كل جسمي وحاولت وقف لاهرب منو .. بس هو كان اقوى مني ومسكني باديه التنتين وزاد بحركاتو وكانو وحش وفلت .. وانا بقيت قاومو لحسيت كتفي رح يفلت من مكانو .. هديت وما عاد تحركت .. ودموعي عم تنزل ع خدودي ع الساكت ..

بقي فترة ع هالحالة .. حسيتا عن سنة .. وبعدا تركني وراح ..

قمت فتت ع غرفتي وبلشت اضرب ع وشي وابكي متل المجانين وحبست حالي بغرفتي وما طلعت منا طول لنهار ..

حماتي: سندس شبك بنتي .. تعي لتاكلي

سندس: ماني حسناني مرت عمي .. يسلمو دياتك

ومشت الايام وانا بحرب نفسية معو .. عم اهرب كل ما شوفو .. واحبس حالي بغرفتير.. عملي حالة نفسية وخوف ورعب ..

حاصرني من كل قرنة .. كنت فتح عيوني لاقي حدي ع السرير .. ووصلت معو كون عم اتحمم والشامبو ع وشي .. غسل الشامبو لاقي بخلقتي ..

وكل مرة قاومو ع قد ما فيني واهرب منو بطريقة شكل .. صار هو الكابوس يلي عم يلاحقني وما عم يتركني ابدا ..

ومشت ايامي بالرعب لوقت كان موعد زيارة المستوصف .. فقت الصبح بكير ..

حمايي: سندس جيبي لمرهم وتعي لدهنلك

سندس: اه .. لا ما في داعي .. هلا رح روح ع المستوصف هني بغيرولي عليه وبيدهنولي

حمايي: اي تعي تعي .. انا بغيرلك عنو وبدهنلك وبنروح سوا

سندس: وينا مرت عمي

حمايي: ليكا بالمطبخ عم تعمل قهوة

اطمنت وقت قلي هيك وجبت المرهم واجيت ..

بلش يدهنلي وانا ع اعصابي .. وبعد بشوي بلش بحركاتو ..

سندس: وينا مرت عمي .. وينااا

ما حكا شي وصار يزيد بحركاتو .. ووقتا عرفت انو هي مو بالبيت ..

بهاللحظة ما بعرف شو صرلي .. سلمت حالي وما عاد قاومتو ابدا ..

يمكن وصلت بوقتا لمرحلة ما عاد قدرت اتحمل اكتر او شو ما بعرف ..

كل يلي متزكرتو هو كلمة راضي يلي كانت عم ترن بادني .. (نقبري مطرحك .. ما فيني اصرف عليكي وع اهلك)

وهو وقت شافني سلمت وما قاومتو بلش يزيد اكتر واكتر .. لوقت بلشت اتفاعل معو ..
الشي الوحيد يلي حسنت امنعو عنو انو ينهي كلشي بصورة طبيعية غير هيك سلمت كلشي ..

نظرتو وضحكتو بهالحظة مستحيل انساهن .. متل خنجر عم ينغرز بقلبي .. ضحكة ذئب انتصر ع فريستو ..

ومن هاليوم ما عاد حسنت بعدو عني ولا هو سمحلي بعد عنو .. وكل مرة عن مرة عم يتمادى معي اكتر..

انا عايشة بجحيم .. لا الجحيم ارحم بكتير .. كل مرة بعد ما يتركني بفوت لغرفتي وببكي لقول كافي .. بس شو نفع لدموع .. شو نفعا ..

بترجاكن ساعدوني .. عطوني حل .. لاني لا حسنانة روح لعند زوجي ولا هو قبلان روح لعند اهلي ... ولا اهلي عم يوافقو اساسا .. وازا فكرت روح لعندن الصبح المغرب بيرجعوني ..

انا كل يوم عم موت مليون موتة .. روحي ماتت .. بترجاكن حطو حالكن محلي وقلولي كيف فيني اتصرف .. وشو اعمل ..

#انتهت

# صاحبة القصة عم تفكر تحمل منو .. لانو برايا هيك رح تزلو وتخوفو وتبعدو عنا لانو برايا ما عاد في حل غير هيك .. عطوها رايكون بهالحل يلي عم تفكر فيه
 
الوسوم
استبااح شرفي
عودة
أعلى