ما مصادر وعلامات الخوف في مرحلتي الطفولة المبكرة والمتأخرة؟
وبماذا تتميز ؟ وما مدى ديمومتها ؟
1) في مرحلة الطفولة المبكرة من 3-6 سنوات :
يظهر في هذه المرحلة الخوف من الظلام و الجن و العفاريت و الشخصيات الوهمية،
ومن التهديدات التي يتلقاها من الكبار ( الذبح أو الضرب أو الحبس في الحمام أو غرفة الفئران ،
بالاضافه الى المصادر السابقة ( الشرطة و الأطباء و المعلمين و الغرباء)
يظهر على الطفل علامات الخوف التي تختلف عن العلامات السابقة ،
و التي تتخذ شكل الاضطرابات السيكوسوماتيه :
(كالتعرق و المغص و الإحساس بالحاجة للتقيؤ أو التبول)
و كذلك عدم القدرة على الكلام و التأتاة و التكرار للكلام وبعض العبارات ،
و التردد في أي عمل خشية الوقوع في خطأ يوجب العقاب .
2) في مرحلة الطفولة المتأخرة و ما بعدها من 7-12 سنة :
يصبح الخوف في هذه المرحلة ثقافيا وعلميا من الأشياء التي تهدد حياة الانسان بالخطر ،
كالخطف و الأمراض المعدية و الحرب و حوادث السير.
بالإضافة الى عدة صور و أشكال من الفوبيا التي تقترب من المرض النفسي ،
كالخوف من الفشل الدراسي و عدم النجاح و الخوف من المجهول و الخوف من الموت و من السلطة و العصابات الأجرامية .
لكن في هذه المرحلة يستطيع الطفل التعبير عن مخاوفه مشافهة ، خاصة إذا انجلى موقف الخوف .
ومع أن لكل مرحلة عمرية مخاوف خاصة ،
لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هذه المخاوف سيستمر تاثيرها على حياة الطفل فيما بعد ،
أو أنها ستسبب له مشكلات مستقبلية ،
فكثير من هذه المخاوف يزول مع النضج لكن هذا أيضا لا يعني أن المخاوف لا يكون
لها تاثير على سلوك الطفل و حياته اليومية في تلك المرحلة التي يعيش فيها .
وقد تستمر بعض المخاوف لوقت طويل عند بعض الأطفال و بصورة غير مألوفة ،
خاصة الأطفال المرضى نفسيا من المخاوف الوهمية والرهاب .
وبماذا تتميز ؟ وما مدى ديمومتها ؟
1) في مرحلة الطفولة المبكرة من 3-6 سنوات :
يظهر في هذه المرحلة الخوف من الظلام و الجن و العفاريت و الشخصيات الوهمية،
ومن التهديدات التي يتلقاها من الكبار ( الذبح أو الضرب أو الحبس في الحمام أو غرفة الفئران ،
بالاضافه الى المصادر السابقة ( الشرطة و الأطباء و المعلمين و الغرباء)
يظهر على الطفل علامات الخوف التي تختلف عن العلامات السابقة ،
و التي تتخذ شكل الاضطرابات السيكوسوماتيه :
(كالتعرق و المغص و الإحساس بالحاجة للتقيؤ أو التبول)
و كذلك عدم القدرة على الكلام و التأتاة و التكرار للكلام وبعض العبارات ،
و التردد في أي عمل خشية الوقوع في خطأ يوجب العقاب .
2) في مرحلة الطفولة المتأخرة و ما بعدها من 7-12 سنة :
يصبح الخوف في هذه المرحلة ثقافيا وعلميا من الأشياء التي تهدد حياة الانسان بالخطر ،
كالخطف و الأمراض المعدية و الحرب و حوادث السير.
بالإضافة الى عدة صور و أشكال من الفوبيا التي تقترب من المرض النفسي ،
كالخوف من الفشل الدراسي و عدم النجاح و الخوف من المجهول و الخوف من الموت و من السلطة و العصابات الأجرامية .
لكن في هذه المرحلة يستطيع الطفل التعبير عن مخاوفه مشافهة ، خاصة إذا انجلى موقف الخوف .
ومع أن لكل مرحلة عمرية مخاوف خاصة ،
لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هذه المخاوف سيستمر تاثيرها على حياة الطفل فيما بعد ،
أو أنها ستسبب له مشكلات مستقبلية ،
فكثير من هذه المخاوف يزول مع النضج لكن هذا أيضا لا يعني أن المخاوف لا يكون
لها تاثير على سلوك الطفل و حياته اليومية في تلك المرحلة التي يعيش فيها .
وقد تستمر بعض المخاوف لوقت طويل عند بعض الأطفال و بصورة غير مألوفة ،
خاصة الأطفال المرضى نفسيا من المخاوف الوهمية والرهاب .