من المؤسف فعلا أن نرى بعض المدخنين ينتظرون بفارغ الصبر أذان المغرب حتى يتناولون سيجارة
‼
فهل تعلم أيها المدخن أن #دخان_التبغ يحتوي على أكثر من 4.000 مادة سامة؟
وهي سموم بطيئة وتراكمية وتسبب عديد الأنواع من السرطانات؟
لقد ثبت بالدليل العلمي والقاطع تأثيرات التدخين السلبية على الإنسان ,
والتدخين يصنف أنه من المواد السامة التي تؤذي الإنسان وسنذكر هنا
بعض المواد السامة الموجودة في السيجارة والتي أثبتت الدراسات الحديثة تأثيرها السام البطيء:
لقد اكتشف في السيجارة وجود مركبات الهيدروكربون الحلقية متعددة الحلقات,
ومادة البولونيوم 210 , ومادة 4 ميثل نتروزامين 1-3 بيرديل 1 بيوتانون ,
وقدثبت بالدراسات أن هذه المواد الثلاثة مواد سامة , ولكن تأثيرها السمي يكون بطيئا ,
ويكون تأثير الإنسمام البطيء بهذه المركبات أن يحدث تغير في الجينات الخاصة في الجسم ,
مما يسبب سرطانات الرئة وسرطان الحنجرة وسرطان التجويف الفموي وسرطان المريء.
ومن المركبات الأخرى السامة الموجودة في السيجارة مادة ن- نتروزورنيكوتين,
وقد وجد أن هذه المادة لها تأثير سام بطيء أيضا ,
ولكنه هذه المرة يؤثر على جينات أخرى تسبب سرطان المريء وسرطان البنكرياس
ومن المركبات الأخرى السامة والتي تؤثر ببطء على جينات الجسم ,
مادة 4 أمينو بايفينيل 2 نافثيل أمين ,
وقد أثبتت الدراسات علاقة هذه المادة السامة الموجودة في التبغ بسرطان المثانة
وفي الحقيقة لقد اكتشف أكثر من 4000 مادة سامة في التبغ ودخانه المتصاعد ,
وتتميز هذه السموم جميعا بأنها بطيئة وتراكمية , وهي إضافة للسرطانات التي تسببها ,
فقد ثبت إحداثها لتصلب الشرايين ,
ولتوقف القلب المفاجئ ( السكتة القلبية ) ,
وللحوادث الوعائية الدماغية (الجلطات ونزوف المخ),
ولداء شرايين القلب الإكليلي ,
و داء الرئة الإنسدادي المزمن...
والجدير بالذكر أن الإنسمام بهذه المواد المختلفة الموجودة في التبغ يتعلق بشكل رئيس
بقابلية الإنسان واستعداده للإصابة بهذه السرطانات وهذه الأمراض,
وهو متعلق أيضا بالعوامل الوراثية ,
فكثيرا ما نرى مسنّا قد جاوز الثمانين وهو يدخّن منذ أكثر من 60 سنة ,
ولم يصب بأي مرض من هذه الأمراض,
في حين أنّ تعرّض بعض الشبان للتّدخين لأقلّ من 10 سنوات يحدث بهم أمراضا فتّاكة.
فهل تعلم أيها المدخن أن #دخان_التبغ يحتوي على أكثر من 4.000 مادة سامة؟
وهي سموم بطيئة وتراكمية وتسبب عديد الأنواع من السرطانات؟
لقد ثبت بالدليل العلمي والقاطع تأثيرات التدخين السلبية على الإنسان ,
والتدخين يصنف أنه من المواد السامة التي تؤذي الإنسان وسنذكر هنا
بعض المواد السامة الموجودة في السيجارة والتي أثبتت الدراسات الحديثة تأثيرها السام البطيء:
لقد اكتشف في السيجارة وجود مركبات الهيدروكربون الحلقية متعددة الحلقات,
ومادة البولونيوم 210 , ومادة 4 ميثل نتروزامين 1-3 بيرديل 1 بيوتانون ,
وقدثبت بالدراسات أن هذه المواد الثلاثة مواد سامة , ولكن تأثيرها السمي يكون بطيئا ,
ويكون تأثير الإنسمام البطيء بهذه المركبات أن يحدث تغير في الجينات الخاصة في الجسم ,
مما يسبب سرطانات الرئة وسرطان الحنجرة وسرطان التجويف الفموي وسرطان المريء.
ومن المركبات الأخرى السامة الموجودة في السيجارة مادة ن- نتروزورنيكوتين,
وقد وجد أن هذه المادة لها تأثير سام بطيء أيضا ,
ولكنه هذه المرة يؤثر على جينات أخرى تسبب سرطان المريء وسرطان البنكرياس
ومن المركبات الأخرى السامة والتي تؤثر ببطء على جينات الجسم ,
مادة 4 أمينو بايفينيل 2 نافثيل أمين ,
وقد أثبتت الدراسات علاقة هذه المادة السامة الموجودة في التبغ بسرطان المثانة
وفي الحقيقة لقد اكتشف أكثر من 4000 مادة سامة في التبغ ودخانه المتصاعد ,
وتتميز هذه السموم جميعا بأنها بطيئة وتراكمية , وهي إضافة للسرطانات التي تسببها ,
فقد ثبت إحداثها لتصلب الشرايين ,
ولتوقف القلب المفاجئ ( السكتة القلبية ) ,
وللحوادث الوعائية الدماغية (الجلطات ونزوف المخ),
ولداء شرايين القلب الإكليلي ,
و داء الرئة الإنسدادي المزمن...
والجدير بالذكر أن الإنسمام بهذه المواد المختلفة الموجودة في التبغ يتعلق بشكل رئيس
بقابلية الإنسان واستعداده للإصابة بهذه السرطانات وهذه الأمراض,
وهو متعلق أيضا بالعوامل الوراثية ,
فكثيرا ما نرى مسنّا قد جاوز الثمانين وهو يدخّن منذ أكثر من 60 سنة ,
ولم يصب بأي مرض من هذه الأمراض,
في حين أنّ تعرّض بعض الشبان للتّدخين لأقلّ من 10 سنوات يحدث بهم أمراضا فتّاكة.