جميعنا يعرف دور ووظيفة الكلى والجهاز البولي من حيث إدرار البول والحفاظ على سوائل الجسم
ومن هنا ارتأينا أن نبين بعض الأمور التي لها علاقة بأمراض الكلى والجهاز البولي وتأثير الصيام عليها :
• التهابُ المسالك البولية
كان الصيامُ في السابق لهؤلاء المرضى يسبِّب مشكلة، لاحتياجهم لتناول المضادَّات الحيوية ثلاث مرَّات إلى
أربع مرَّات في اليوم؛ أمَّا الآن فقد ظهرت مضادَّاتٌ حيوية كثيرة يمكن أخذُها مرَّتين في اليوم،
فقد زال الإشكال، والحمد لله، لكن على المريض الإكثار من شرب السوائل.
• الضعف الكلوي والفشل الكلوي وغسل الكلى
ليس هناك قاعدةٌ عامَّة لمرضى الضعف الكلوي والفشل الكلوي، بل لكل مريض وضعُه الخاص به،
وبعضُ حالات الضعف البسيط لا تتأثَّر بالصيام، لكنَّ حالات الضعف الشديد التي تصل إلى الفشل الكلوي،
فهؤلاء قد لا يمكنهم الصيام. وطبيبك خيرُ من يستطيع تحديدَ ذلك. أمَّا مرضى الغسل الكلوي، فقد يكون بإمكانهم ا
لصيام في غير أيَّام الغسل، وهذا أمرٌ تجري مناقشتُه مع الطبيب المعالج، و من المعروف أصلاً أنَّ كثيراً
من العلماء المعاصرين يرون أنَّ الغسل الكلوي يفطر. و هذا هو رأيُ اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية.
• زارعو الكلى
هؤلاء المرضى لهم وضعُهم الخاص، فالكليةُ المزروعة لهم عضوٌ ثمين جداً وحسَّاس جداً في الوقت نفسه،
وعلى المريض المحافظة عليها. ويتوق كثيرٌ من زارعي الكلى إلى الصيام كاملَ الشهر بأسرع ما يمكن
، خاصَّة أنَّهم يكونون في العادة قد أمضوا دهراً وهم يغسلون! وقد أُجريت عدَّة دراسات على زارعي الكلى
في رمضان. وتبيَّن منها أنَّ زارعَ الكلى يمكنه الصيام عندَ استقرار حالته بعدَ العملية، ويستغرق هذا قريباً من السنة عادة.
• المغصُ الكلوي
إن نسبةَ المغص الكلوي تزيد في فصل الصيف وتقلُّ في الشتاء، وأنَّه لا علاقةَ لها بشهر رمضان بحدِّ ذاته.
ولكن في مثل هذه الأيام التي يتزامن رمضان مع الصيف يجب أن يكون المريض حذر .
• الحصيات الكلوية
عادة مريض الحصيات الكلوية بحاجة إلى مزيد من السوائل، والجفاف ربَّما يسبِّب له المغصَ الكلوي أو زيادة
ترسُّب الحصى. وهذا يختلف من شخص لشخص، كما يختلف حسبَ حرارة الجو والنشاط الذي يبذله الصائم،
ونوع الغذاء الذي يتناوله. ولذا، فإنَّ النصيحةَ المهمَّة لمرضى الحصيات، إذا رغبوا في الصيام، أن يُكثِروا
من شرب السوائل ليلاً، وخاصَّة عندَ السحور، مع تجنُّب التعرُّض للحرِّ والمجهود الشاق في أثناء النهار؛
كما يُنصَح هؤلاء باستشارة اختصاصي التغذية لمعرفة نوع الغذاء المناسب لهم.
وقد كان الأطباء وما زالوا يعتقدون أن الصيام يؤثر على مرضى المسالك البولية، وخصوصًا الذين
لديهم قابلية لتكوين الحصيات الكلوية، أو الذين يعانون من فشل كلوي فينصحون مرضاهم بالفطر
وتناول كميات كبيرة من السوائل، وقد أثبتت الأبحاث العلمية خلاف ذلك؛ وهو ما أشار إليه الدكتور
فاهم عبدالرحيم من كلية طب الأزهر في بحثه (تأثير الصيام الإسلامي على مرضى الكلى والمسالك البولية،
نشرة الطب الإسلامي، العدد الرابع( ، إذ يرتفع معدل الصوديوم في الدم وينخفض في البول أثناء الصيام،
وهو ما يمنع الكالسيوم من تكوين بلورات لان الصوديوم يزيدها، إضافة إلى أن حصوات الكلى لا تتكون
ولا تلتف الا حول نواة بروتينية وهو ما قد ثبت عملياً انه لا يمكن حدوثه في نهار رمضان.
وفي أثناء الصيام لان عملية الهضم والامتصاص تتوقف ولا يعمل سوى عملية التغذية الذاتية فالصيام
يساعد على عدم ترسب أملاح البول التي تكون حصوات المسالك البولية.
هذه أيضا حقيقة علمية أثبتتها هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بمكة بالإضافة إلى مئات الأبحاث العلمية
التي أجريت سواء على طارد الحصوات أو تكوين النواة البروتينية التي تكون أساسا للأملاح واقرب
مثال مشاهد على ذلك الأشخاص المصابون بتكون الحصوات الشفافة نتيجة داء النقرس إذ
تقل لديهم القابلية لتكوين مثل هذه الحصيات نتيجة لنقص البروتينات اللازمة لتكوين حمض اليوريا.
كما أن الصيام يؤدي إلى زيادة مادة البولينا في الدم التي تساهم في عدم ترسب أملاح البول التي تكون حصيات المسالك البولية.
ومع هذه الفائدة المتحققة فان مرضى المسالك البولية ومن يعانون من تكرار تكون الحصى ينصحون بالإكثار من شرب السوائل
بين الإفطار والسحور نتيجة لزيادة نسبة الأملاح والبروتينات في الجسم بعد الإفطار وذلك لتحقيق التوازن في الجسم،
كما يجب إرشادهم إلى توخي الموازنة في طبيعة المأكولات وذلك بالابتعاد عن بعض الأصناف التي تسبب للمريض
ارتفاعا في بعض مكونات الدم والإدرار مما يسبب ترسب الحصى لديه، كما ينصح هؤلاء بعدم التعرض للحرارة
الشديدة وتجنب بذل المجهود الذي يؤدي إلى فقدان كمية الماء بالجسم، كما يتعين عليهم تحديد كمية البروتينات الموجودة
في اللحوم ومادة الأوكسالات الموجودة في المكسرات والمشروبات المنبهة كالشاي والقهوة وتقليل كمية
الملح والسكر في الطعام، مع الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وذلك حسب نصيحة الطبيب المعالج.
ومن هنا ارتأينا أن نبين بعض الأمور التي لها علاقة بأمراض الكلى والجهاز البولي وتأثير الصيام عليها :
• التهابُ المسالك البولية
كان الصيامُ في السابق لهؤلاء المرضى يسبِّب مشكلة، لاحتياجهم لتناول المضادَّات الحيوية ثلاث مرَّات إلى
أربع مرَّات في اليوم؛ أمَّا الآن فقد ظهرت مضادَّاتٌ حيوية كثيرة يمكن أخذُها مرَّتين في اليوم،
فقد زال الإشكال، والحمد لله، لكن على المريض الإكثار من شرب السوائل.
• الضعف الكلوي والفشل الكلوي وغسل الكلى
ليس هناك قاعدةٌ عامَّة لمرضى الضعف الكلوي والفشل الكلوي، بل لكل مريض وضعُه الخاص به،
وبعضُ حالات الضعف البسيط لا تتأثَّر بالصيام، لكنَّ حالات الضعف الشديد التي تصل إلى الفشل الكلوي،
فهؤلاء قد لا يمكنهم الصيام. وطبيبك خيرُ من يستطيع تحديدَ ذلك. أمَّا مرضى الغسل الكلوي، فقد يكون بإمكانهم ا
لصيام في غير أيَّام الغسل، وهذا أمرٌ تجري مناقشتُه مع الطبيب المعالج، و من المعروف أصلاً أنَّ كثيراً
من العلماء المعاصرين يرون أنَّ الغسل الكلوي يفطر. و هذا هو رأيُ اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية.
• زارعو الكلى
هؤلاء المرضى لهم وضعُهم الخاص، فالكليةُ المزروعة لهم عضوٌ ثمين جداً وحسَّاس جداً في الوقت نفسه،
وعلى المريض المحافظة عليها. ويتوق كثيرٌ من زارعي الكلى إلى الصيام كاملَ الشهر بأسرع ما يمكن
، خاصَّة أنَّهم يكونون في العادة قد أمضوا دهراً وهم يغسلون! وقد أُجريت عدَّة دراسات على زارعي الكلى
في رمضان. وتبيَّن منها أنَّ زارعَ الكلى يمكنه الصيام عندَ استقرار حالته بعدَ العملية، ويستغرق هذا قريباً من السنة عادة.
• المغصُ الكلوي
إن نسبةَ المغص الكلوي تزيد في فصل الصيف وتقلُّ في الشتاء، وأنَّه لا علاقةَ لها بشهر رمضان بحدِّ ذاته.
ولكن في مثل هذه الأيام التي يتزامن رمضان مع الصيف يجب أن يكون المريض حذر .
• الحصيات الكلوية
عادة مريض الحصيات الكلوية بحاجة إلى مزيد من السوائل، والجفاف ربَّما يسبِّب له المغصَ الكلوي أو زيادة
ترسُّب الحصى. وهذا يختلف من شخص لشخص، كما يختلف حسبَ حرارة الجو والنشاط الذي يبذله الصائم،
ونوع الغذاء الذي يتناوله. ولذا، فإنَّ النصيحةَ المهمَّة لمرضى الحصيات، إذا رغبوا في الصيام، أن يُكثِروا
من شرب السوائل ليلاً، وخاصَّة عندَ السحور، مع تجنُّب التعرُّض للحرِّ والمجهود الشاق في أثناء النهار؛
كما يُنصَح هؤلاء باستشارة اختصاصي التغذية لمعرفة نوع الغذاء المناسب لهم.
وقد كان الأطباء وما زالوا يعتقدون أن الصيام يؤثر على مرضى المسالك البولية، وخصوصًا الذين
لديهم قابلية لتكوين الحصيات الكلوية، أو الذين يعانون من فشل كلوي فينصحون مرضاهم بالفطر
وتناول كميات كبيرة من السوائل، وقد أثبتت الأبحاث العلمية خلاف ذلك؛ وهو ما أشار إليه الدكتور
فاهم عبدالرحيم من كلية طب الأزهر في بحثه (تأثير الصيام الإسلامي على مرضى الكلى والمسالك البولية،
نشرة الطب الإسلامي، العدد الرابع( ، إذ يرتفع معدل الصوديوم في الدم وينخفض في البول أثناء الصيام،
وهو ما يمنع الكالسيوم من تكوين بلورات لان الصوديوم يزيدها، إضافة إلى أن حصوات الكلى لا تتكون
ولا تلتف الا حول نواة بروتينية وهو ما قد ثبت عملياً انه لا يمكن حدوثه في نهار رمضان.
وفي أثناء الصيام لان عملية الهضم والامتصاص تتوقف ولا يعمل سوى عملية التغذية الذاتية فالصيام
يساعد على عدم ترسب أملاح البول التي تكون حصوات المسالك البولية.
هذه أيضا حقيقة علمية أثبتتها هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بمكة بالإضافة إلى مئات الأبحاث العلمية
التي أجريت سواء على طارد الحصوات أو تكوين النواة البروتينية التي تكون أساسا للأملاح واقرب
مثال مشاهد على ذلك الأشخاص المصابون بتكون الحصوات الشفافة نتيجة داء النقرس إذ
تقل لديهم القابلية لتكوين مثل هذه الحصيات نتيجة لنقص البروتينات اللازمة لتكوين حمض اليوريا.
كما أن الصيام يؤدي إلى زيادة مادة البولينا في الدم التي تساهم في عدم ترسب أملاح البول التي تكون حصيات المسالك البولية.
ومع هذه الفائدة المتحققة فان مرضى المسالك البولية ومن يعانون من تكرار تكون الحصى ينصحون بالإكثار من شرب السوائل
بين الإفطار والسحور نتيجة لزيادة نسبة الأملاح والبروتينات في الجسم بعد الإفطار وذلك لتحقيق التوازن في الجسم،
كما يجب إرشادهم إلى توخي الموازنة في طبيعة المأكولات وذلك بالابتعاد عن بعض الأصناف التي تسبب للمريض
ارتفاعا في بعض مكونات الدم والإدرار مما يسبب ترسب الحصى لديه، كما ينصح هؤلاء بعدم التعرض للحرارة
الشديدة وتجنب بذل المجهود الذي يؤدي إلى فقدان كمية الماء بالجسم، كما يتعين عليهم تحديد كمية البروتينات الموجودة
في اللحوم ومادة الأوكسالات الموجودة في المكسرات والمشروبات المنبهة كالشاي والقهوة وتقليل كمية
الملح والسكر في الطعام، مع الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وذلك حسب نصيحة الطبيب المعالج.