صيام رمضان فرصة وقائية وعلاجية
هل فعلا أن الدهون المتراكمة والملتصقة بجدران الأوعية الدموية، يؤدي الصيام إلى إذابتها ؟
إن شهر رمضان طيلة الثلاثين يوما ، هو نظام غذائي
جديد يلتزم به الإنسان المسلم كل سنة، ويعمل على:-
- تجديد الخلايا وحيويتها :
كثير من الناس لا يعلمون أن الصيام يجدد الشباب والحيوية فيجسم الإنسان، ويزيد
حيوية وعمل الخلايا، ذلك لأن الصوم يؤدي إلى تأثيرين مهمين وهما:
1- يستهلك الجسم أثناء الصيام المواد المتراكمة فيه و من بين هذه المواد
المتراكمة الدهون المتراكمة والملتصقة بجدران الأوعية الدموية، فيؤدي ذلك
إلى إذابتها تماما ، وبالتالي زيادة تدفق الدم خلال هذه الأوعية وزيادة نسبة الأكسجين
والغذاء الواصل إلى الخلايا عبر هذا الدم، وبالتالي تزداد حيوية وعمل الخلايا، لذلك
نرى أن الشخص الذي يحافظ على الصيام تقل إصابته بمرض تصلب الشرايين
وتتأخر عنده علامات الشيخوخة،
2- وثانيا انتهاء وتحلل الخلايا التالفة واستبدالها بخلايا جديدة ونشطة، يزيد
من عمل وقوة وظائف الجسم المختلفة لذلك يشعر الإنسان بعد انتهاء شهر
الصوم بنقاء جسمه وزيادة طاقته وصفاء نفسه، كذلك أثناء فترة الصيام
والتي تمتد من بعد أذان الفجر وحتى أذان المغرب، يعتمد الجسم في
طاقته وحاجته على سكر الجلوكوز في وجبة السحور، إلا أن تلك
الوجبة لا تستطيع توفير هذه الطاقة والسكر إلا لساعات معدودة،
بعدها يجد الجسم نفسه مضطرا للاعتماد على الطاقة وسكر الجلوكوز
من المواد السكرية والدهنية المخزونة في أنسجة الجسم، وبهذه الطريقة
يتم حرق السكر والدهون المخزونة ويتم تخليص الجسم من السموم المتراكمة،
وبديهي أن يبدأ الجسم أولا باستهلاك الخلايا المريضة أو التالفة أو الهرمة،
وبعد الصيام ومع تناول الإفطار تتجدد بناء هذه الخلايا بخلايا جديدة
تعطي الجسم قوة ونشاطا وحيوية.
بذلك فإن شهر رمضان يعد راحة لأجهزة الجسم كلها من الإجهاد الزائد الذي
تتعرض له طوال العام ، وخاصة المرضى المصابين بأمراض في
القلب، مثل قصور القلب وارتفاع الضغط وشرايين القلب والصمامات، كما
أنه يعد فرصة لتقليل الوزن الزائد والتخلص من الدهون، خاصة دهون البطن
(الكرش)، التي كشفت الدراسات الحديثة أنها الأكثر خطورة على شرايين
القلب، بجانب تقليل الكوليسترول والدهون الضارة، والاستفادة من الصيام
في زيادة الدهون عالية الكثافة المفيدة لشرايين القلب.
إضافة إلى دور الصيام الفعال في إذابة الدهون فانه أيضا:
- يساعد الإنسان الطبيعي أو المريض في تخفيض نسبة الكوليسترول ونسبة الدهون بالدم،
- وبالتالي انخفاض نسبة حدوث مشاكل القلب،
- ويزداد الكوليسترول عالي الكثافة الجيد، ويساهم الصيام على أسس سليمة بصورة
غير مباشرة في تقليل الوزن، وهو أحد عوامل الخطورة في الإصابة بالنوبات القلبية.
- وخاصةً دهون منطقة البطن الكرش بالرجال، وهى دهون شديدة الخطورة تفرز مواد تتسبب في انسداد الشرايين،
- ومع الصيام يقل الوزن ودهون البطن وبدوره تقل الخطورة على القلب.
بعض النصائح الغذائية الإضافية ، و تشمل :
1 - اعتمد على الأغذية التي تحرق الدهون : لحوم الدجاج و البيض و السمك .
المكسرات و البندق . اللبن الرائب وزيت الزيتون والأسماك التي تحتوي على أوميجا 3 .
2 - تناول قدر كاف من الخضروات المحتوية على الأملاح المعدنية و الفيتامينات .
3 - اعتمد على الأغذية التي تقوي صحتك : التوت و التفاح و البرتقال .
السبانخ و الخضروات الخضراء . الحبوب الكاملة و الشوفان .
4-لا تنس بدء اليوم بالتمارين : تعتبر التمارين الرياضية في بداية كل صباح
من أيام الصيام من العوامل المؤثرة للغاية على صحة الإنسان ، حيث أن
معدلات النشاط المرتفعة صباحاً تعطي إشارات للجسم باحتياج كميات اكبر
من المعتاد من الطاقة ، مما يزيد من معدلات إنتاج الطاقة و حرق الدهون
خلال فترة الصيام . و يقول بعض أخصائي التغذية أن التمرينات لمدة 10 دقائق كافية ،
5- تناول منتجات الألبان وخاصةً الزبادي يحد من تكون الدهون في منطقة البطن والمعروفة باسم «الكرش».
6- تناول التمر حيث يمثل مخزونا سكريا قويا يشبع حاجة الصائم في بداية
الإفطار، وذلك لأن الجسد يكون أكثر احتياجا طوال فترات الصيام إلى السكر
والماء لأن نقص السكر في الجسم ينتج عنه أحيانا ضيق في الخلق أو اضطراب في الأعصاب
وأن نقص الماء يؤدي إلى إنهاك الجسم وهزاله.
7- أما وجبة الإفطار ذاتها فيجب أن تحتوي على التكامل وأن تضم كل العناصر الطبيعية
التي يفتقدها الجسم أثناء النهار ومنها البروتينات والكالسيوم والألياف والنشويات والبقوليات.
8- يجب ان تحتوي وجبة الإفطار على :
-الخضراوات الطازجة بالإضافة إلى طبق سلطة
- وكذلك البروتينات والنشويات
- وعلى الصائم ألا يكثر من تناول النشويات التي تسبب سوء الهضم كالأرز والمكرونة والبطاطس ،
- أفضل وسيلة لتجاوز أي نوع من أنواع الأمراض هو توزيع الوجبات فمن
الأفضل للصائم ألا يحاول إشباع نهمه للطعام في وجبة الإفطار فحسب
وإنما يجب عليه أن يوزع بقية وجباته على أشياء خفيفة بين الإفطار والسحور.
هل فعلا أن الدهون المتراكمة والملتصقة بجدران الأوعية الدموية، يؤدي الصيام إلى إذابتها ؟
إن شهر رمضان طيلة الثلاثين يوما ، هو نظام غذائي
جديد يلتزم به الإنسان المسلم كل سنة، ويعمل على:-
- تجديد الخلايا وحيويتها :
كثير من الناس لا يعلمون أن الصيام يجدد الشباب والحيوية فيجسم الإنسان، ويزيد
حيوية وعمل الخلايا، ذلك لأن الصوم يؤدي إلى تأثيرين مهمين وهما:
1- يستهلك الجسم أثناء الصيام المواد المتراكمة فيه و من بين هذه المواد
المتراكمة الدهون المتراكمة والملتصقة بجدران الأوعية الدموية، فيؤدي ذلك
إلى إذابتها تماما ، وبالتالي زيادة تدفق الدم خلال هذه الأوعية وزيادة نسبة الأكسجين
والغذاء الواصل إلى الخلايا عبر هذا الدم، وبالتالي تزداد حيوية وعمل الخلايا، لذلك
نرى أن الشخص الذي يحافظ على الصيام تقل إصابته بمرض تصلب الشرايين
وتتأخر عنده علامات الشيخوخة،
2- وثانيا انتهاء وتحلل الخلايا التالفة واستبدالها بخلايا جديدة ونشطة، يزيد
من عمل وقوة وظائف الجسم المختلفة لذلك يشعر الإنسان بعد انتهاء شهر
الصوم بنقاء جسمه وزيادة طاقته وصفاء نفسه، كذلك أثناء فترة الصيام
والتي تمتد من بعد أذان الفجر وحتى أذان المغرب، يعتمد الجسم في
طاقته وحاجته على سكر الجلوكوز في وجبة السحور، إلا أن تلك
الوجبة لا تستطيع توفير هذه الطاقة والسكر إلا لساعات معدودة،
بعدها يجد الجسم نفسه مضطرا للاعتماد على الطاقة وسكر الجلوكوز
من المواد السكرية والدهنية المخزونة في أنسجة الجسم، وبهذه الطريقة
يتم حرق السكر والدهون المخزونة ويتم تخليص الجسم من السموم المتراكمة،
وبديهي أن يبدأ الجسم أولا باستهلاك الخلايا المريضة أو التالفة أو الهرمة،
وبعد الصيام ومع تناول الإفطار تتجدد بناء هذه الخلايا بخلايا جديدة
تعطي الجسم قوة ونشاطا وحيوية.
بذلك فإن شهر رمضان يعد راحة لأجهزة الجسم كلها من الإجهاد الزائد الذي
تتعرض له طوال العام ، وخاصة المرضى المصابين بأمراض في
القلب، مثل قصور القلب وارتفاع الضغط وشرايين القلب والصمامات، كما
أنه يعد فرصة لتقليل الوزن الزائد والتخلص من الدهون، خاصة دهون البطن
(الكرش)، التي كشفت الدراسات الحديثة أنها الأكثر خطورة على شرايين
القلب، بجانب تقليل الكوليسترول والدهون الضارة، والاستفادة من الصيام
في زيادة الدهون عالية الكثافة المفيدة لشرايين القلب.
إضافة إلى دور الصيام الفعال في إذابة الدهون فانه أيضا:
- يساعد الإنسان الطبيعي أو المريض في تخفيض نسبة الكوليسترول ونسبة الدهون بالدم،
- وبالتالي انخفاض نسبة حدوث مشاكل القلب،
- ويزداد الكوليسترول عالي الكثافة الجيد، ويساهم الصيام على أسس سليمة بصورة
غير مباشرة في تقليل الوزن، وهو أحد عوامل الخطورة في الإصابة بالنوبات القلبية.
- وخاصةً دهون منطقة البطن الكرش بالرجال، وهى دهون شديدة الخطورة تفرز مواد تتسبب في انسداد الشرايين،
- ومع الصيام يقل الوزن ودهون البطن وبدوره تقل الخطورة على القلب.
بعض النصائح الغذائية الإضافية ، و تشمل :
1 - اعتمد على الأغذية التي تحرق الدهون : لحوم الدجاج و البيض و السمك .
المكسرات و البندق . اللبن الرائب وزيت الزيتون والأسماك التي تحتوي على أوميجا 3 .
2 - تناول قدر كاف من الخضروات المحتوية على الأملاح المعدنية و الفيتامينات .
3 - اعتمد على الأغذية التي تقوي صحتك : التوت و التفاح و البرتقال .
السبانخ و الخضروات الخضراء . الحبوب الكاملة و الشوفان .
4-لا تنس بدء اليوم بالتمارين : تعتبر التمارين الرياضية في بداية كل صباح
من أيام الصيام من العوامل المؤثرة للغاية على صحة الإنسان ، حيث أن
معدلات النشاط المرتفعة صباحاً تعطي إشارات للجسم باحتياج كميات اكبر
من المعتاد من الطاقة ، مما يزيد من معدلات إنتاج الطاقة و حرق الدهون
خلال فترة الصيام . و يقول بعض أخصائي التغذية أن التمرينات لمدة 10 دقائق كافية ،
5- تناول منتجات الألبان وخاصةً الزبادي يحد من تكون الدهون في منطقة البطن والمعروفة باسم «الكرش».
6- تناول التمر حيث يمثل مخزونا سكريا قويا يشبع حاجة الصائم في بداية
الإفطار، وذلك لأن الجسد يكون أكثر احتياجا طوال فترات الصيام إلى السكر
والماء لأن نقص السكر في الجسم ينتج عنه أحيانا ضيق في الخلق أو اضطراب في الأعصاب
وأن نقص الماء يؤدي إلى إنهاك الجسم وهزاله.
7- أما وجبة الإفطار ذاتها فيجب أن تحتوي على التكامل وأن تضم كل العناصر الطبيعية
التي يفتقدها الجسم أثناء النهار ومنها البروتينات والكالسيوم والألياف والنشويات والبقوليات.
8- يجب ان تحتوي وجبة الإفطار على :
-الخضراوات الطازجة بالإضافة إلى طبق سلطة
- وكذلك البروتينات والنشويات
- وعلى الصائم ألا يكثر من تناول النشويات التي تسبب سوء الهضم كالأرز والمكرونة والبطاطس ،
- أفضل وسيلة لتجاوز أي نوع من أنواع الأمراض هو توزيع الوجبات فمن
الأفضل للصائم ألا يحاول إشباع نهمه للطعام في وجبة الإفطار فحسب
وإنما يجب عليه أن يوزع بقية وجباته على أشياء خفيفة بين الإفطار والسحور.