[FONT="]
قصة الإمام علي زين العابدين هو: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. كُني بأبي الحسن، وأبي محمد، ومن ألقابه التي عرف بها زين العابدين، و سيد الساجدين والعابدين، و السجاد، وذو الثفنات.[15]
أمه هي: : شَاهْ زَنَانُ بِنْتُ يَزْدَجِرْدَ وَقِيلَ شَهْرَبَانُويَهْ وَهِيَ ابْنَةُ يَزْدَجِرْدَ بْنِ شَهْرِيَارٍ [16]. وَقِيلَ اسْمُهَا سلافة (فِي بَعْضِ مصادر أَهْلِ السُّنَّةِ) ابنة كسرى سبيت هي واختها في زمن عمر بن الخطاب فتزوجها الحسين بن علي بن أبي طالب وتزوج عبد الله بن أبي بكر داختها
أبو الحسن علي بن الحسين بن علي السجاد، المعروف بزين العابدين (ولد يوم 5 شعبان 38 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها في 25(محرم من سنة 95 هـ) هو رابع أئمة الشيعة بكل طوائفهم[
شهدت الفترة التي عاشها علي بن الحسين كثيرا من الأحداث التي وقعت في التاريخ الإسلامي، ومنها معركة كربلاء حيث كان حاضرا فيها والتي قتل خلالها أبوه الحسين بن علي ورجال أهل بيته، ولكن بسبب مرضه لم يتمكن من المشاركة في القتال، وكذلك واقعة الحرة وثورة التوابين ووثورة المختار الثقفي.
لعلي بن الحسين ألقاب عدة، لُقب بالسجاد لكثرة سجوده، ومن ضمن ألقابه: زين العابدين وسيّد الساجدين، والزكي،والأمين وذوالثفنات وسيد العابدينهناك مجموعة من الآثار التي نُسبت لعلي بن الحسين، وهي: الصحيفة السجادية التي تحتوي على عبارات عبادية، و تأتي في المرتبة الثانية عند المذهب الشيعي بعد كتاب نهج البلاغة لعلي بن أبي طالب ورسالة الحقوق والمناجاة الخمسة عشر ودعاء أبي حمزة الثمالي وقصيدة ليس الغريب إضافة إلى: كتاب علي بن الحسين، وديوان منسوب لعلي بن الحسين، ومصحف بخطه.
عاصر علي بن الحسين مجموعة من حُكّام بني أمية، منهم: يزيد بن معاوية، ومروان بن الحكم، وتوفي في 25 من المحرم ودُفن إلى جوار عمّه الحسن بن علي بن أبي طالب بمقبرة البقيع في المدينة المنورة.
له عدة أولاد من بنات وبنين، منهم محمد الباقر الإمام الخامس من أئمة أهل البيت وزيد الذي قتل بعد ما ثار ضد الحكم الأموي
هُوَ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَاحِد مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَابْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَلَهٍ مِنَ الْفَضْلِ وَالْعِلْمِ مَا لَا يُنْكِرُهُ أَحَدُ. بَرَزَ عَلَى الصَّعِيدِ العلمي والديني، إِمَاماً فِي الدِّينِ وَمَنَاراً فِي الْعِلْمِ، وَمَرْجِعاً وَمَثَلاً أَعْلَى فِي الْوَرَعِ وَالْعِبَادَةِ وَالتَّقْوَى حَتَّى سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ جَمِيعاً فِي عَصْرِهِ بِأَنَّهُ أَفْقَهُ أَهْلِ زَمَانِهِ وَأَوْرَعُهُمْ وَأَتْقَاهُمْ. فَقَالَ الزهري، وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ : « مَا رَأَيْتُ قرشياً أَفْضَلُ مِنْهُ »، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ أَيْضاً : « مَا رَأَيْتُ قَطُّ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ »، وَقَالَ الْإِمَامُ مَالِكَ : « سُمِّيَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ لِكَثْرَةِ عِبَادَتُهُ »، وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ « مَا رَأَيْتُ هَاشِمِيّاً أَفْضَلَ مِنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَلَا أَفْقَهُ مِنْهُ »، وَعْدَهُ الشَّافِعِيُّ أَنَّهُ : « أَفْقَهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ».
قَالَ شُعَيْبُ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ [ [ الزُّهْرِيُّ ] ] : كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مِنَ أَفْضَلُ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَحْسَنُهُمْ طَاعَةٍ، وَقَالَ مَعْمَرُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : لَمْ أَدْرَكَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ. وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ : لَمْ يَكُنِ فِي أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَهُوَ ابْنُ أَمَةً.
قَالَ [ [ الْأَصْمَعِيُّ ] ] : لَمْ يَكُنِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَقَّبَ إِلَّا مِنِ ابْنِهِ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَلَمْ يَكُنْ لِعَلِيٍّ وَلَدُ إِلَّا مِنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْحَسَنِ، وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّهِ، قَالَ سَعِيدُ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءُ : مَا أَكَلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِقَرَابَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ دِرْهَماً قَطُّ. وَقَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ [ [ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ] ] : كَانَ نَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَعِيشُونَ لَا يَدْرُونَ مِنْ أَيْنَ كَانَ مَعَاشِهِمْ، فَلَمَّا مَاتَ عَلِىُّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَقَدُوا ما كانُوا يُؤْتُونَ بِهِ بِاللَّيْلِ.
وَاشْتَهَرَ " عَلِيُّ ابْنِ الْحُسَيْنُ " زَيْنُ الْعَابِدِينَ بِالْوَرَعِ وَالطَّاعَةَ وَالتَّقْوَى وَكَانَ عَابِداً زَاهِداً، وَقَدْ أَوْرَدْتُ كُتُبِ الشِّيعَةِ ادَّعَيْتَ بِاسْمِ " الصَّحِيفَةُ السَّجَّادِيَّةُ " لِهَذَا الإمام مليئة بالادعية الْخَالِصَةِ لِلَّهِ
[/FONT]أمه هي: : شَاهْ زَنَانُ بِنْتُ يَزْدَجِرْدَ وَقِيلَ شَهْرَبَانُويَهْ وَهِيَ ابْنَةُ يَزْدَجِرْدَ بْنِ شَهْرِيَارٍ [16]. وَقِيلَ اسْمُهَا سلافة (فِي بَعْضِ مصادر أَهْلِ السُّنَّةِ) ابنة كسرى سبيت هي واختها في زمن عمر بن الخطاب فتزوجها الحسين بن علي بن أبي طالب وتزوج عبد الله بن أبي بكر داختها
أبو الحسن علي بن الحسين بن علي السجاد، المعروف بزين العابدين (ولد يوم 5 شعبان 38 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها في 25(محرم من سنة 95 هـ) هو رابع أئمة الشيعة بكل طوائفهم[
شهدت الفترة التي عاشها علي بن الحسين كثيرا من الأحداث التي وقعت في التاريخ الإسلامي، ومنها معركة كربلاء حيث كان حاضرا فيها والتي قتل خلالها أبوه الحسين بن علي ورجال أهل بيته، ولكن بسبب مرضه لم يتمكن من المشاركة في القتال، وكذلك واقعة الحرة وثورة التوابين ووثورة المختار الثقفي.
لعلي بن الحسين ألقاب عدة، لُقب بالسجاد لكثرة سجوده، ومن ضمن ألقابه: زين العابدين وسيّد الساجدين، والزكي،والأمين وذوالثفنات وسيد العابدينهناك مجموعة من الآثار التي نُسبت لعلي بن الحسين، وهي: الصحيفة السجادية التي تحتوي على عبارات عبادية، و تأتي في المرتبة الثانية عند المذهب الشيعي بعد كتاب نهج البلاغة لعلي بن أبي طالب ورسالة الحقوق والمناجاة الخمسة عشر ودعاء أبي حمزة الثمالي وقصيدة ليس الغريب إضافة إلى: كتاب علي بن الحسين، وديوان منسوب لعلي بن الحسين، ومصحف بخطه.
عاصر علي بن الحسين مجموعة من حُكّام بني أمية، منهم: يزيد بن معاوية، ومروان بن الحكم، وتوفي في 25 من المحرم ودُفن إلى جوار عمّه الحسن بن علي بن أبي طالب بمقبرة البقيع في المدينة المنورة.
له عدة أولاد من بنات وبنين، منهم محمد الباقر الإمام الخامس من أئمة أهل البيت وزيد الذي قتل بعد ما ثار ضد الحكم الأموي
هُوَ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَاحِد مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَابْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَلَهٍ مِنَ الْفَضْلِ وَالْعِلْمِ مَا لَا يُنْكِرُهُ أَحَدُ. بَرَزَ عَلَى الصَّعِيدِ العلمي والديني، إِمَاماً فِي الدِّينِ وَمَنَاراً فِي الْعِلْمِ، وَمَرْجِعاً وَمَثَلاً أَعْلَى فِي الْوَرَعِ وَالْعِبَادَةِ وَالتَّقْوَى حَتَّى سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ جَمِيعاً فِي عَصْرِهِ بِأَنَّهُ أَفْقَهُ أَهْلِ زَمَانِهِ وَأَوْرَعُهُمْ وَأَتْقَاهُمْ. فَقَالَ الزهري، وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ : « مَا رَأَيْتُ قرشياً أَفْضَلُ مِنْهُ »، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ أَيْضاً : « مَا رَأَيْتُ قَطُّ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ »، وَقَالَ الْإِمَامُ مَالِكَ : « سُمِّيَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ لِكَثْرَةِ عِبَادَتُهُ »، وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ « مَا رَأَيْتُ هَاشِمِيّاً أَفْضَلَ مِنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَلَا أَفْقَهُ مِنْهُ »، وَعْدَهُ الشَّافِعِيُّ أَنَّهُ : « أَفْقَهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ».
قَالَ شُعَيْبُ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ [ [ الزُّهْرِيُّ ] ] : كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مِنَ أَفْضَلُ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَحْسَنُهُمْ طَاعَةٍ، وَقَالَ مَعْمَرُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : لَمْ أَدْرَكَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ. وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ : لَمْ يَكُنِ فِي أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَهُوَ ابْنُ أَمَةً.
قَالَ [ [ الْأَصْمَعِيُّ ] ] : لَمْ يَكُنِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَقَّبَ إِلَّا مِنِ ابْنِهِ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَلَمْ يَكُنْ لِعَلِيٍّ وَلَدُ إِلَّا مِنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْحَسَنِ، وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّهِ، قَالَ سَعِيدُ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءُ : مَا أَكَلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِقَرَابَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ دِرْهَماً قَطُّ. وَقَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ [ [ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ] ] : كَانَ نَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَعِيشُونَ لَا يَدْرُونَ مِنْ أَيْنَ كَانَ مَعَاشِهِمْ، فَلَمَّا مَاتَ عَلِىُّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَقَدُوا ما كانُوا يُؤْتُونَ بِهِ بِاللَّيْلِ.
وَاشْتَهَرَ " عَلِيُّ ابْنِ الْحُسَيْنُ " زَيْنُ الْعَابِدِينَ بِالْوَرَعِ وَالطَّاعَةَ وَالتَّقْوَى وَكَانَ عَابِداً زَاهِداً، وَقَدْ أَوْرَدْتُ كُتُبِ الشِّيعَةِ ادَّعَيْتَ بِاسْمِ " الصَّحِيفَةُ السَّجَّادِيَّةُ " لِهَذَا الإمام مليئة بالادعية الْخَالِصَةِ لِلَّهِ