بدر الاسلام
منسق الموقع
موضوع تعبير عن هجرة الرسول في اللغة العربية
موضوع تعبير عن هجرة الرسول في اللغة العربية
موضوع تعبير عن هجرة الرسول في اللغة العربية
موضوع تعبير عن هجرة الرسول في اللغة العربية
هجرة الرسول
منذ بعثة النبي عليه الصلاة والسلام، وهو صابرٌ مع أصحابه على أذى كفار
قريش، ومستمرٌ في دعوته دون كللٍ أو ملل، حتّى أوحى الله لنبيه الكريم بالهجرة
من مكة إلى المدينة. الهجرة لم تكن مجرّد رحلةٍ عاديةٍ، وإنّما كانت مليئةً
بالدروس والعبر، وابتدأ معها التأريخ للدولة الإسلامية؛ حيث تُعدّ هجرة
النبي عليه الصلاة والسلام أحد أهمّ محطات السيرة النبوية العطرة،
المليئة بالتضحيات والصبر والتوحيد، قطع فيها الرسول عليه الصلاة
والسلام الصحارى الطويلة، حاملاً معه لواء الدعوة الإسلامية، لينشر
الدين الحنيف، ويبلغ الرسالة. في هجرة النبي عليه الصلاة والسلام بيانٌ
واضحٌ أنّ العقيدة الإسلامية أهمّ من حب الوطن، وأنّ الدين يأتي في الدرجة
الأولى، فرغم أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحب مكة المكرمة أكثر
من كل بقاع الأرض، إلّا أنّه رحل عنها، بعد أن أمضى فيها ثلاثة عشر عاماً
يدعو لتوحيد الله تعالى، وقائماً يغسل الضلال والقلوب، وينشر الخير حاملاً
رسالة الإسلام، وذلك لتنتشر الدعوة، ويقوى الدين، ويعظم شأنه، كما أن
ّ الصحابة عليهم السلام تركوا أموالهم وأهلهم، وأطاعوا الرسول الكريم،
وهاجروا مع الرسول إلى مكانٍ غريبٍ، لكن الأنصار المسلمين كانوا بقدر
المسؤولية، فاستقبلوا المهاجرين والرسول الكريم، واقتسموا معهم كلّ شيء،
وتمّت المؤاخاة بينهم، وتعمّقت فيها معاني الأخوّة الإسلامية. لا زال المسلمون
إلى اليوم يُحيون ذكرى الهجرة، لأنها كانت حدثاً كبيراً وعظيماً وفاصلاً في
تاريخ الدعوة الإسلامية، وتمّ فيها تنظيم المجتمع الإسلامي الكبير، وبدء نشره
إلى جميع أنحاء الأرض، وإلى كافّة الدول والممالك، وابتدأت بعد الهجرة
الفتوحات الإسلامية، وتعميق الأخلاق في المجتمع، خصوصاً بين المهاجرين والأنصار،
وابتدأ المسلمون يَنشرون الدّعوة بِحريّة، دون الخوف من قريش وكيدهم، كما بدأ
الرّسول عليه الصلاة والسلام بتأسيس الدولة الإسلامية، ووضع الأساسات الرئيسية
فيها، والتحوّل من بناء الفرد المسلم إلى بناء المجتمع الإسلامي بأكمله، وتأسيس
الدعوة إلى الله لتصل إلى كافّة أنحاء العالم. لأنّ الهجرة كانت بعون الله سبحانه
وتعالى، فقد آتت ثمارها المرجوّة، وأصبح الإسلام أقوى، وتركّزت أسس الدولة الإسلامية،
واعتبرت أكبر فتحٍ في تاريخ العالم، وستظلّ هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام درساً
عظيماً يستقي منه المسلمون الدروس والعبر، ويأخذون منه منهَجاً قوياً، سيستمرّ عبر
الأجيال كلها، جيلاً بعد جيل، وستظلّ هجرة النبي منارةً يُستضاء بها، ورغم أنّ الهجرة
النبوية من مكة إلى المدينة كانت مسبوقةً بهجرة الحبشة، إلّا أنّ الهجرة النبويّة
للمدينة هي الحدّ الفاصل في الدعوة الإسلامية.
=====
مواضيع مرتبطة
=====
موضوع تعبير عن هجرة الرسول في اللغة العربية
موضوع تعبير عن هجرة الرسول في اللغة العربية
موضوع تعبير عن هجرة الرسول في اللغة العربية
هجرة الرسول
منذ بعثة النبي عليه الصلاة والسلام، وهو صابرٌ مع أصحابه على أذى كفار
قريش، ومستمرٌ في دعوته دون كللٍ أو ملل، حتّى أوحى الله لنبيه الكريم بالهجرة
من مكة إلى المدينة. الهجرة لم تكن مجرّد رحلةٍ عاديةٍ، وإنّما كانت مليئةً
بالدروس والعبر، وابتدأ معها التأريخ للدولة الإسلامية؛ حيث تُعدّ هجرة
النبي عليه الصلاة والسلام أحد أهمّ محطات السيرة النبوية العطرة،
المليئة بالتضحيات والصبر والتوحيد، قطع فيها الرسول عليه الصلاة
والسلام الصحارى الطويلة، حاملاً معه لواء الدعوة الإسلامية، لينشر
الدين الحنيف، ويبلغ الرسالة. في هجرة النبي عليه الصلاة والسلام بيانٌ
واضحٌ أنّ العقيدة الإسلامية أهمّ من حب الوطن، وأنّ الدين يأتي في الدرجة
الأولى، فرغم أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحب مكة المكرمة أكثر
من كل بقاع الأرض، إلّا أنّه رحل عنها، بعد أن أمضى فيها ثلاثة عشر عاماً
يدعو لتوحيد الله تعالى، وقائماً يغسل الضلال والقلوب، وينشر الخير حاملاً
رسالة الإسلام، وذلك لتنتشر الدعوة، ويقوى الدين، ويعظم شأنه، كما أن
ّ الصحابة عليهم السلام تركوا أموالهم وأهلهم، وأطاعوا الرسول الكريم،
وهاجروا مع الرسول إلى مكانٍ غريبٍ، لكن الأنصار المسلمين كانوا بقدر
المسؤولية، فاستقبلوا المهاجرين والرسول الكريم، واقتسموا معهم كلّ شيء،
وتمّت المؤاخاة بينهم، وتعمّقت فيها معاني الأخوّة الإسلامية. لا زال المسلمون
إلى اليوم يُحيون ذكرى الهجرة، لأنها كانت حدثاً كبيراً وعظيماً وفاصلاً في
تاريخ الدعوة الإسلامية، وتمّ فيها تنظيم المجتمع الإسلامي الكبير، وبدء نشره
إلى جميع أنحاء الأرض، وإلى كافّة الدول والممالك، وابتدأت بعد الهجرة
الفتوحات الإسلامية، وتعميق الأخلاق في المجتمع، خصوصاً بين المهاجرين والأنصار،
وابتدأ المسلمون يَنشرون الدّعوة بِحريّة، دون الخوف من قريش وكيدهم، كما بدأ
الرّسول عليه الصلاة والسلام بتأسيس الدولة الإسلامية، ووضع الأساسات الرئيسية
فيها، والتحوّل من بناء الفرد المسلم إلى بناء المجتمع الإسلامي بأكمله، وتأسيس
الدعوة إلى الله لتصل إلى كافّة أنحاء العالم. لأنّ الهجرة كانت بعون الله سبحانه
وتعالى، فقد آتت ثمارها المرجوّة، وأصبح الإسلام أقوى، وتركّزت أسس الدولة الإسلامية،
واعتبرت أكبر فتحٍ في تاريخ العالم، وستظلّ هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام درساً
عظيماً يستقي منه المسلمون الدروس والعبر، ويأخذون منه منهَجاً قوياً، سيستمرّ عبر
الأجيال كلها، جيلاً بعد جيل، وستظلّ هجرة النبي منارةً يُستضاء بها، ورغم أنّ الهجرة
النبوية من مكة إلى المدينة كانت مسبوقةً بهجرة الحبشة، إلّا أنّ الهجرة النبويّة
للمدينة هي الحدّ الفاصل في الدعوة الإسلامية.
=====
مواضيع مرتبطة
=====
اللغة العربية
التعديل الأخير بواسطة المشرف: