*كثيرا ما امتطي عنان مخيلتي وامضي بها مبحرا في فضاءاتك الواسعة..اين انا,منك الآن..واين انتي مني بعد ان انقلبت الموازين
وغدوت انتي التي تبحرين بلا سفينة في فضاء بلا نجوم؟..هل احكم حبك قبضته على لجامي؟
تفارقنا وكنا ما تفارقنا وفاح العطر وغابت شمسنا والنور وفارقنا أمانينا وبقي ذاك المكان اللي ذكرنا لو تناسينا ...... حرام تجرح شعورى يا نظر عيني دخيل رمشك رمشوشي لا تغرقها
أريد أن أبقي ملكة أفكارك و أيامك أريد أن تشتاق لسماع صوتي.. أن ترتسم في ذاكرة عيناك كل تفاصيلي.. أن تأسرك عيناي.. أن يجافيك النوم شوقا إلي جئت لأكتب لك فلم أجد قلما .. فبريت عظمة من عظام صدري فلم أجد حبرا .. فغمستها بدماء قلبي فلم أجد كلمات فكتبت كلمة واحده تسد عن كل الكلمات .. أحبك
بعيدين نحن ومهما افترقنا ... فما زال في راحتيك الامان ... بعيدين نحن وكم من قريب يغيب ولو كان ملئ المكان ... فلا البعد يعني غياب الوجوه ... ولا الشوق يعرف قيد المكان
تعلّمت
أن أخاف السعادة. ما اكتشفتها مرّة إلاّ وفقدتها لذا عليك أن تعيشيها
كلحظة مهدّدة. أن تعي أنّ اللّذة نهب، والفرح نهب، والحبّ.. وكلّ الأشياء
الجميلة، لا يمكن إلا أن تكون مسروقة من الحياة، أو من الآخرين
فارغة هي الحياة بدونك.....فلا لون ولا طعم ولا رائحة لأيامي....فمنذ رحلت وانا احاول جاهدة لملمة ذاتي المبعثره هنا وهناك...حيث جلسنا يوما...حيث فرحنا..حيث بكينا....احاول واحاول...ولكن عبثاً....فغيابك كحضورك....يبعدني عن الواقع....يبعثرني...يلغي وجودي....ويجعلني معلقة بين الارض والسماء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.