كم كنت رائقا
وأنت تنام على شواطئ الروح
جاثيا تحت السنة الريح
وأنا أجمع أسفي
لم أرد غير الود
فادخلت الجفاء من النافذة
وكسرت جنحي الطري
أخذت ألملم حلمي
وأعلقها على غصن شجرة
في سماء الضوء
تندى اﻷمنيات مبعثرة
وفي جفنها الليل غرق
ما عاد الوقت وقتي
وأنا ساهمه
هل أنا راحلة اﻷن ؟
ﻷطوي اﻷرض سفرا
وأنا أبلع صدى صمتي
وأذوي بهبات الملكوت
وأنت تنام على شواطئ الروح
جاثيا تحت السنة الريح
وأنا أجمع أسفي
لم أرد غير الود
فادخلت الجفاء من النافذة
وكسرت جنحي الطري
أخذت ألملم حلمي
وأعلقها على غصن شجرة
في سماء الضوء
تندى اﻷمنيات مبعثرة
وفي جفنها الليل غرق
ما عاد الوقت وقتي
وأنا ساهمه
هل أنا راحلة اﻷن ؟
ﻷطوي اﻷرض سفرا
وأنا أبلع صدى صمتي
وأذوي بهبات الملكوت