- ولد راشدحسين في قرية مصمص من قرى أم الفحم سنة 1936، وانتقل مع عائلته إلى حيفا سنة 1944 ، ورحل مع عائلته عن حيفا بسبب الحرب عام 1948وعاد ليستقر في قرية مصمص مسقط رأسه . - واصل تعليمه في مدرسة أم الفحم ، ثم أنهى تعليمه الثانوي في ثانوية الناصرة . - بعد تخرجه عمل معلماً لمدة ثلاث سنوات ثم فُصل من عمله بسبب نشاطه السياسي . - عمل محرراً لمجلة "الفجر" ، " المرصاد " والمصوّر ، وكان نشطاً في صفوف حزب العمال الموحد . - ترك البلاد عام 1967 إلى الولايات المتحدة حيث عمل في مكتبة منظمة التحرير هناك ، وسافر إلى دمشق عام 1971 للمشاركة في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، كما عمل فترة من الزمن في القسم العبري من الإذاعة السورية . - عاد إلى نيويورك عام 1973 حيث عمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " . - توفي في الأول من شهر شباط عام 1977 في حادث مؤسف على أثر حريق شبّ في بيته بنيويورك ، وقد أعيد جثمانه إلى مسقط رأسه في قرية مصمص حيث ووري هناك . - منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في عام 1990. من أعماله: - حاييم نحمان بياليك - نخبة من شعره ونثره - ترجمة - تل أبيب ( 1966). - مع الفجر - ديوان شعر ( 1957 ) عدة طبعات بعد ذلك . - صواريخ - ديوان شعر ( 1958 ) عدة طبعات بعد ذلك . - أنا الأرض لا تحرميني المطر - ديوان شعر ( 1976). - قصائد فلسطينية – بيروت (1982). - ديوان راشد حسين - الأعمال الشعرية الكاملة - بيروت.
- ولد راشدحسين في قرية مصمص من قرى أم الفحم سنة 1936، وانتقل مع عائلته إلى حيفا سنة 1944 ، ورحل مع عائلته عن حيفا بسبب الحرب عام 1948وعاد ليستقر في قرية مصمص مسقط رأسه . - واصل تعليمه في مدرسة أم الفحم ، ثم أنهى تعليمه الثانوي في ثانوية الناصرة . - بعد تخرجه عمل معلماً لمدة ثلاث سنوات ثم فُصل من عمله بسبب نشاطه السياسي . - عمل محرراً لمجلة "الفجر" ، " المرصاد " والمصوّر ، وكان نشطاً في صفوف حزب العمال الموحد . - ترك البلاد عام 1967 إلى الولايات المتحدة حيث عمل في مكتبة منظمة التحرير هناك ، وسافر إلى دمشق عام 1971 للمشاركة في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، كما عمل فترة من الزمن في القسم العبري من الإذاعة السورية . - عاد إلى نيويورك عام 1973 حيث عمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " . - توفي في الأول من شهر شباط عام 1977 في حادث مؤسف على أثر حريق شبّ في بيته بنيويورك ، وقد أعيد جثمانه إلى مسقط رأسه في قرية مصمص حيث ووري هناك . - منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في عام 1990. من أعماله: - حاييم نحمان بياليك - نخبة من شعره ونثره - ترجمة - تل أبيب ( 1966). - مع الفجر - ديوان شعر ( 1957 ) عدة طبعات بعد ذلك . - صواريخ - ديوان شعر ( 1958 ) عدة طبعات بعد ذلك . - أنا الأرض لا تحرميني المطر - ديوان شعر ( 1976). - قصائد فلسطينية – بيروت (1982). - ديوان راشد حسين - الأعمال الشعرية الكاملة - بيروت.
الشمس لم تجزع ْ لمصرعِه ولا غابَ القمرْ والأرضُ لاهي زُلزِلَتْ أسفاً ولا نزل المطرْ والدمعُ راودَ مثقلتيٍ حيناً وعادَ فما انهمرْ لكن بكى قلبي لمصرعه أحسبُه انفطرْ *** هل تعرفينَ الكوكبَ المُحمَّر في كبد السماءْ والوردة َ البيضاء كيف تخضبتْ بدم ِ الحياءْ فوحق حبك هكذا كانت تلطخهُ الدماء ْ وعيونه كالنرجس النعسان ِ أغمضها المساءْ *** وأهلت أكداس التراب فويقَ جثتِه الصغيرهْ لكنني لم أستطع إخفاء عزَّتَهُ الكبيرهْ نظراته وجبينه لم يبرحا نفسسي الكسيرهْ وضميره ؟ يا ليته أعطى لقاتله ضميره ؟ ! ***
الدودة العمياء صار طعامُها من مقلتَيهْ أكلتْ طريَّ إهابِه والجوعُ يَقتُلُ طفلتيهْ ديدان هذي الأرض أشرفُ من يدٍ مُدّت إليه يا ليتها قُطِعَت ويا ليت السما . عطفتْ عليه ! ***
بالله يا ريح المساء إذا رحلتِ مع الغروب ْ ورأيت أمّ التعس ِ تنتظر المشرَّد أن يثوب ْ تساءلتْ هل سوق يرجع أم رمته يد الخطوبْ فتمهلي قبل الجواب وإن يكن هو لن يؤوبْ ! ***
وإذا ألحّت بالسؤال ِ لتخبريها بالحقيقهْ قولي لها : خلفتُهُ في حضن والدة , رفيقهْ[1"> وإذا بكتْ وتأوهَتْ وتخيَّلتْ شبح الحقيقهْ فَلتصمتي يا ريح إجلالا ً لموقفها دقيقهْ ***
وإذا رأيتِ بناتَه يلبَسنَ أثواب الطهارهْ فتوسلي للدهر ألاّ يُلبس الأيتام عارهْ وإذا رأيت بصدر زوجته من البؤسِِ شرارهْ فتلمَّسي قلب التعيسة وأطفئي يا ريحُ ناره ***
قولي لهنَّ عن الفتى وشبابِه كيفَ انكسَرْ من غير أن تبكي السماء عليه أو يبكي القدرْ لم يرثِهِ الشعراء في شعرٍ ولا نزل المطرْ والشمس لم تجزَع لمصرعه ولا غاب القمرْ ؟ !
الشمس لم تجزع ْ لمصرعِه ولا غابَ القمرْ والأرضُ لاهي زُلزِلَتْ أسفاً ولا نزل المطرْ والدمعُ راودَ مثقلتيٍ حيناً وعادَ فما انهمرْ لكن بكى قلبي لمصرعه أحسبُه انفطرْ *** هل تعرفينَ الكوكبَ المُحمَّر في كبد السماءْ والوردة َ البيضاء كيف تخضبتْ بدم ِ الحياءْ فوحق حبك هكذا كانت تلطخهُ الدماء ْ وعيونه كالنرجس النعسان ِ أغمضها المساءْ *** وأهلت أكداس التراب فويقَ جثتِه الصغيرهْ لكنني لم أستطع إخفاء عزَّتَهُ الكبيرهْ نظراته وجبينه لم يبرحا نفسسي الكسيرهْ وضميره ؟ يا ليته أعطى لقاتله ضميره ؟ !
*** الدودة العمياء صار طعامُها من مقلتَيهْ أكلتْ طريَّ إهابِه والجوعُ يَقتُلُ طفلتيهْ ديدان هذي الأرض أشرفُ من يدٍ مُدّت إليه يا ليتها قُطِعَت ويا ليت السما . عطفتْ عليه ! *** بالله يا ريح المساء إذا رحلتِ مع الغروب ْ ورأيت أمّ التعس ِ تنتظر المشرَّد أن يثوب ْ تساءلتْ هل سوق يرجع أم رمته يد الخطوبْ فتمهلي قبل الجواب وإن يكن هو لن يؤوبْ ! *** وإذا ألحّت بالسؤال ِ لتخبريها بالحقيقهْ قولي لها : خلفتُهُ في حضن والدة , رفيقهْ[1"> وإذا بكتْ وتأوهَتْ وتخيَّلتْ شبح الحقيقهْ فَلتصمتي يا ريح إجلالا ً لموقفها دقيقهْ *** وإذا رأيتِ بناتَه يلبَسنَ أثواب الطهارهْ فتوسلي للدهر ألاّ يُلبس الأيتام عارهْ وإذا رأيت بصدر زوجته من البؤسِِ شرارهْ فتلمَّسي قلب التعيسة وأطفئي يا ريحُ ناره *** قولي لهنَّ عن الفتى وشبابِه كيفَ انكسَرْ من غير أن تبكي السماء عليه أو يبكي القدرْ لم يرثِهِ الشعراء في شعرٍ ولا نزل المطرْ والشمس لم تجزَع لمصرعه ولا غاب القمرْ ؟ !
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.